النهاية

23.7K 803 94
                                    

ضليت افكر بكلمات اديب القاسية وبعده بتصرفه البارد اتجاهي وبعده يستغلني وهلمرة علمود اطفالي بس اليحب
يضحي علمود اطفالي راح اضحي بقلبي ومشاعري واتحمل اديب علي كل عيوبه ومساوئه

ام وائل هايوم شكلت تخلي يارا تشوف اطفالها

اديب يوم فضيها من سيرة من الصبح بعدني افكر

بداخل نفسي اجيبها لدرب غصب عليها واكسر خشمها وراح اطلع روحها مثل ماطلعت روحي بهاي ثلاث اسنين خليت ايدي بكاع وكمت يلا يوم انا راح لشعل رايده شي

ام وائل سلامتك يمه

يارا ضليت افكر وبعد عدت ايام اتخذ القرار النهائي

شلت مبايل واتصلت علي اديب

اديب الوووو

يارا مرحبا

اديب اهلا وسهلا

يارا انا ان.        ا خبرت علمود انطيك جوابي

اديب يارا اسمعي قبل لاتكولين جوابج علمود لاباجر تكولين قشمرتج

يارا اسمعك مع عفست وجهها

اديب انا اول تالي ماتغيرت ويمكن زدت مانقصت هسه بعد ماسمعتي كلامي كولي الي عندج

يارا انا اقبل ارجع

اديب سد اعيونه وسوى بيدة كانه ضرب شي بهوى احم
يعني مستعدة لكشي

بارا اي مستعدة

اديب اوك اتفقنا

يارا يلا سلام

اديب الله وياج

طكها اديب ضحكه من كل قلبه ورفع راسه لسما يتباوع عليها

يارا بعد مسديت السماعه اخذت نفس عميق ورحت امشي رفعت راسي لسما بس اعرف عندي رب موجود يعتني بعبادة

مرر ايام وذاك اليوم اجت ام اديب وعمة اديب وزينة

زينة مرت ثلاث سنين ماشفت بيهم يارا من دخلت يارا كانت كبرانه ومتغيرة صايرة حلوة شبكت عليها وضلينا احنا الاثنين نبجي علي ايام جمعتنا بماضي بحلوها ومرها

يارا من دخلت او شفت ام اديب وزينة قلبي رجف وتذكرت ايام الماضي مثل الشريط السريع بعيني شفت عد زينه بنوته حلوة صاير عدها المهم نرجع للمهم

ام وائل كالت امي اديب يريد يرجع مرته ام اطفاله شتكولين امي كانت فرحانه وهجي تمت الامور صار يوم الاحد

رحنا انا او امي للمحكمه وكليت اديب وياه اصدقاء اثين

دخلنا وعقدنا وطلعنا بعدها رجعنا كل واحد لبيته بس كان اديب جامد مانطق بكلمة طول لقائنا ولاكانه متلهف الي او مشتاق

العصر كنت اغسل بحوش سمعت دكه علي الباب وكفت من ورة الباب منو سمعت حسه تخربطت وحسيت حشرة بلعومي صارت

اغتصبتها رغم عنها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن