مساء الخير أصدقائي
كيف هي أحوالكم؟! اتمنى ان تكونوا على خير ما يرام..حسناً ان مشاعري متضاربة تماماً فأنا أشعر بالحماس، السعادة، الإندفاع و الحزن في نفس الوقت، فنجمة و المخادع تشارف على الإنتهاء! و بصراحة هذه أول مرة أشعر بالإرتباط برواية ما و لا أريدها ان تنتهي فعلاً
فقد تعلقت بشخصيات الرواية بشكل كبير و عشت معهم و تعمقت بدواخلهم، و لكن لا بد من وضع نهاية لكل شئ و المماطلة تتلف الأعمال الرائعة و التمسك بعمل ما يقتله و يفقده بريقهبالرغم من أنني حزينة من انتهاء نجمة و المخادع قريباً لا اعلم ان كان بعد فصل او فصليين او أكثر لست متأكدة ، و لكن أنا سعيدة و فخورة جداً فقد وضعت فيها مشاعري و أحاسيسي !!
فقد بت أحب كل الشخصيات بكل تناقضاتهم، نجمة و سلطان كلاهما لهم مساحة في قلبي و بالرغم من تحاملي على سلطان، و حينما كتبت هذه الرواية كانت هناك عبر و دروس اردت ايصالها بالإضافة لمتعة القصة نفسها!
بعدما انتهي من هذه الرواية سأتناقش معكم في فصل أخير الشخصيات بتصرفاتها و أفعالها نهاياتها و ما حاولت إيصالهو شكراً لكن اصدقائي فبعد الله تعالى انتم كنتم سبباً آخر في وصولي لهذا اليوم، تشجيعكم و تعليقاتكم و تصويتاتكم و حماسكم يكفي انكم اوصلتم روايتي للمركز الأول في قائمة ال hot في الروايات التاريخية و هذا وحده شرف كبير لي شكراً لكم على كل شئ
كيف تتخيلون ستكون النهاية؟!
و ترقبوا الأحداث القادمة
تحياتي لكم
أنت تقرأ
نجمة و المخادع
Ficção Históricaنجمة شغوفة بالفلك و المخادع أناني شغوف بالسلطة، نجمة تحلم بأن تنشر كتاباً تفيد به الناس و المخادع يحلم بأن يجلس على عرشٌ مصنوعٌ من الذهب و الأحجار الكريمة و الماس ، نجمة تعمل بجد لتصبح عالمة عظيمة و المخادع يعمل بجد ليصبح ملكاً عظيماً . فما دخل ال...