رجعت عالبيت بعد م تبهدل رشاد من شخص أكبر منه لانه اخدني بالاجبار للمركز...
وأول ما دخلت استقبلتني زين بضمة طويلة
خفت انك تنحبسي
*لسة م حفظتي مين بكون يا زين..بس انا اللي بحبس
-من شوي اتصل بابا علي..خبرته انك صرت بين ايدين رشاد...
*وشو حكا؟
-صار يلعن رشاد ومرته ماري سيدرا
* ع سيرة الغجر..تعالي احكيلك حكايتهم
.....
في سن ال 18 صارت ماري سيدرا مجرمة قاتلة...بتعرفي أنه الحاج حاتم شخص مختلف عن بقية الرجال...لانه بكل بساطة مش بشري...اسمه السيد حاق. .رئيس قبيلة بني تميمة...قبيلة صغيرة من الجن..تعرف عليها عارف وتزوج حسناء...حسناء كانت لقيطة وحاق مربيها. ..
المهم..ماري سيدرا حبيبة عارف من قبل ما تجي ع الدنيا..علمها كل شي كل شي عن العالم السفلي والسحر...ووقت إجت عهالدنيا وكل حاق مرافق لماري. .وهالمرافق كان تميم..شيطان خبيث..علمها القتل واستخدام الأسلحة والسحر والشعوذة..كنا نروح لعندها بس عشان تقرأ كفنا. .وكانت تقرأه وتصدق فيه بنت آل...المهم..لما صارت 18 سنة أمرها تميم انها تقتل واحد بينحكا عنه ساحر عراقي..عشان بس تمتلك قطعة حجر بتعطيها أشياء خرافية...
اول ضحية..تاني ضحية والتالتة...ولما وصل عدد ضحاياها أربعين ضحية بنفس طريقة القتل...صار رشدي وأخوه رشاد يحققوا بالموضوع..وبعدها صاروا محققين حول العالم وكل الحكومات العالمية بتطلب منهم أنهم يجوا يحققوا بقضايا القتل الرهيبة...
لحد م وقعت بأيديهم..لكن كان رشاد واقع بحبها وهي كذلك..بقولوا انها عملت له عمل لكن هي بتحلف انها ما عملت به شي...ولما ما قدرت تهرب من بين ايدين رشدي...رشدي الخبيث...قدرت توقع رشاد بحبها اكتر وحاول اكتر من مرة يهربها من السجن وما قدر..وصار محكوم عليها بالبداية مؤبد..لكن مجموعة القضاة قرروا بالاخير انها تنعدم..عشان ما تعيد جرائمها مرة تانية....فاتصلت فيني وهي مسجونة وشرحتلي وضعها...
رحت اتفقت مع تميم ع قتل رشدي...وتهريبها. .كان تميم كتير تعبان بسبب الشئ اللي صار بماري. .وكتير ندم أنه وصلها لهاي المرحلة. ..وصار دوري..انقذتها. .وأنا عم بهجم على السجن مسكني رشدي...عراك سريع بالايادي. ..صراخ وضرب. ..لحد م طلعت سلاحي..وبطلقة بنص رأسه مات..
لكن مش هون الحلو بالموضوع..رشاد مفكر اني انا قتلت رشدي ..لكن اللي ما حدا بيعرفه غير انا وتميم. .أنه ماري هي اللي قتلته لرشدي. ..
..........
*نعم؟ كانت زين عم تسمع مذهولة. ..قصة أشبه بالخيال والكذب...مستحيل تكون واقع بعرف..لكنها الواقع...
رشاد لحد هلأ ما بيعرف أي شي عن العيلة..ولا بيعرف الحقيقة أنه زوجته هي التي قتلت شقيقه رشدي...عائلته الوحيدة..
*رشاد ما حقق بالموضوع؟
-لاء رغم أنه هو أكبر المحققين حول العالم اللي أنه كل اللي بيعرفه أنه انا اللي قتلت أخوه
*هاد لازم يعرف
-كل شي بوقته حلو حبيبي...
*متحمسة أشوف نهايتهم
-تتذكري نهاية كل وسخ ايام زمان..هاي النهاية لسة أبشع...
......
بصباحية اليوم التاي رن جرس البيت.
ما حدا بيعرف العنوان حكيت بهلع
*انتبهي
توجهت نحو الباب بهدوء..وسرقت نظرة من الفتحة الموجودة بمنتصف الباب من الأعلى..وكان الواقف هو عز
هاد عز
*جد؟ افتحيله الباب بسعادة
فتحت الباب لعز وضميته للحظات طويلة..حسيت حالي اني بضم بابا..
بعد بلحظة كان واقف عز قدام زين..وضموا بعض أطول ..
الحمدلله عالسلامة يا عز..
*الله يسلمك يا سارة..اول م رنت علي زين وخبرتني حجزت اول طيارة وجيت لهون بسرعة
-وقع قلبي من محله..ما حدا بيعرف هالمقر. .
*مخبأ قديم وضحك
ارتاح يا بابا..
*وينه الصغير؟ سأل وهو عم يقعد
-تركناه عند أمي...جاوبته وانا شبه شاردة..بفكر باهلي. .
بعد م ارتاح عز كم ساعة..قعدنا سوا وسهرنا على البرندا. .الهوا كان لطيف والشمس كانت عم تختفي ورا ورا...
احزري مين شفت بالإمارات يا سارة؟
-مين؟
*خليل...
-نعم؟ سألت بصدمة
*والله خليل....وحكينا سوا واتذكرنا زمان...
#بس هاد من المفترض أنه مات من زمان تسائلت زين
*قال أنه كان لابس سترة حماية...وكمل بتمثيلية الموت عشان ما يموت جد ع يد الزعيم.وهو كتير ندمان يا زعيم على الانقلاب ضدك..وحابب أنه يرجع يشتغل لحسابك...
-ما بدي حدا....احكيلي كيف البقية؟
*طيب حاضر. ارتشف رشفة من كوب القهوة وكمل
عبدالرحمن بخير...تزوج رانية..وهيهم عايشين حياتهم بتركيا..رأفت وبلال صاروا شركا بشركة عقارات...
-ممتاز ممتاز... حكيت وانا عم بفكر..بس ما كنت مركزة بافكاري
اه هالشرود مش مريح حكا عز بشك
*كالعادة علقت زين
-عم بفكر ابلش ارجع اضرب بقوة
*مش فاهم؟
-بدي انتقم....
*من رشاد أكيد..كنت عارف انك مش رح تمشيله عملته...
-مستحيل....
عدل عز جلسته وحكا كل الجماعة جاهزة لاوامرك. ..
*بعرف...بكرا بدي اعمل اجتماع ...ومن هالاجتماع بنطلع بقرار او عملية..
-بدك الكل يشارك فيها ؟
*لاء بس الشباب..اتركلي الصبايا يكملوا اشغالهم بالصالونات والفنادق
-طيب حاضر...شو كمان؟
*تواصل مع سيف ومازن .وفارس ..
-أمرك
همست زين بأذني خفي ع بابا
ابتسمت ببلاهة وهزيت راسي..
*اي شي تاني زعيم؟
-لا حاليا بكفي...
-تمام..بكرا بنبلش شغل اذن...
باليوم التالي الساعة خمسة العصر اجتمعوا فارس وسيف ومازن عندي بالبيت
وبعدها لحقهم عز
زعيم..المقر الكبير مليان رجالك....
*ممتاز يا عز...زين ناديت ع زين
نعم حبيبي؟
-روحي ع هاد المكان...ما حدا رح يقدر يوصلك اذا صرلي شي...
ضمتني من ضهري وباست رقبتي ما رح يصرلك شي بعرف...بعرف انك رح ترجعيلي
التفتت على الرجال وقلتلهم بتعرفوا اديش أنا سخيفة..وبحبش حدا يعكر علي مزاجي..واللي بهددني بدبحه. ..رشاد هددني..عكر مزاجي واهانني قدام عشرات الأشخاص..وشدني من أيدي كأني شخص عادي..لذا..قررت اني اربيه شوي...
*شو بدنا نعمل بالتحديد؟ سأل فارس
-بدنا ننفذ عملية هجومية بسيطة...بدي أفجر المركز اللي فيه رشاد...بس بدياه يضل ع قيد الحياة
*كيف يعني؟ سأل مازن باستغراب
-ما بعرف..المهم يضل على قيد الحياة ...مفهوم؟
استنيت منهم الرد لحد ما كررت سؤالي مفهوم؟
بصوت واحد حاضر ..
أنت تقرأ
الزعيم الفتاة 2
Storie d'amoreالجزء الثاني من الزعيم الفتاة. .............. كنت أعتقد أن كل الأمور صارت على ما يرام بعدما تخلصت من كل من فكر بالانقلاب ضدي... لكن لم يكن ما مضى إلا البداية...مقدمة للأحداث البشعة التي ستحصل لي..بسبب تخلصي من سامي...صديق طفولتي ويدي اليمين...
