هبت مُنتصبه علی فراشها بعنف تضع يدها علی صدرها علها تُهدئ ضربات قلبها التی کانت فی سباقٍ مع الواقع....!!
نظرت حولها بإستغراب انها بغُرفته و ليست بتلک الغرفه المُخیفه و لکن این هو؟.. این ذهب،، لفت نظرها ذلک الدرج المفتوح فاقتربت منه ببطء لکن وجدته فارغاً اذاً لما هو مفتوح مدت يدها و اغلقته بهدوء و عندما التفتت لترجع مکانها داهمها الدوار فوضعت یدها علی فمها بتلقائيه و نهضت سريعاً مُتجهه للمرحاض..،، تقیأت ما بجوفها فارتاحت قليلاً و رجعت للفراش و ظلت تدعو بداخلها لعلها تُهدئ من روعها....!!.....بعد مرور ساعتين....!!
رجع عاصم الی القصر و انفاسه تتسارع شیئاً فشیء صعد لغُرفته و جدها مُستلقیه بهدوء مُغمضه العینین نظر لها بهدوء فتنحنح قليلاً فانتبهت له و انتصبت علی فراشها بخوف،، فاقترب هو بهدوء و جلس علی الفراش و وضع رأسه بین یدیه بصمت جعلتها تتجرأ فی سؤالها فأردفت قائله :_
همس بتسأول :_
_انا ایه اللی جابنی هنا؟!!...رفع رأسه و نظر لها بسکون لدقيقتين ثم أردف قائلاً :_
عاصم بهدوء :_
_انا اللی جبتک هنا.....!!صمتت قليلاً ثم أردفت قائله :_
همس بسخريه :_
و یاتری ناوی تعمل ايه المرادی... ناوی تضربنی ولا صمتت ثم أكملت بمراره:_ ولا تغتصبنی اهوو تغییر بردوو....!!کان ينظر لها و یستمع الی حدیثها و لکن عِند آخر جُمله رنت فی اُذنه کلمه اغتصاب فأردف قائلاً بإندفاع:_
عاصم بإندفاع :_
_انا لا یمکن اعمل کده...!!همس بسخريه :_
_لیه ما انتَ حاولت تعملها قبل کده مش جدید علیک....!!تذکر عاصم عندما اتت له بمکتبه بشأن الوظیفه و تذکر محاولته لاغتصابها فلم یجد ما یرُد به علیها...!!
کانت تنظُر له بسخريه من صمته فأردفت قائله :_
همس بسخريه :_
_یعنی هتوقع ایه من واحد زیک،، ثم أكملت بجديه :_ثم انا بعمل ایه هنا انتَ مش طلقتنی جایبنی هنا تانی لیه؟!!...._انا ردیتک لعصمتی،، و علی فکره انتِ حامل...!!
أنهی جُملته و نهض عن الفراش و ترک لها الغُرفه بأكملها....!!
استمعت لکلماته الأخيره بصدمه و بتلقائيه وضعت یدها علی بطنها و وجدت دموعها طریقها فی الانهمار علی وجنتیها وضعت يدها علی فمها تمنع شهقاتها من الصعود اکثر.....!!
*************************
......فی مکتب عاصم بالقصر.....!!
کان یتذکر ذهابه لصافی و محاولته لقتلها.....!!
....FLASH Back.....!!
......فی منزل صافی....!!
کانت جالسه تُنفث دخان سيجارتها و کأس الویسکی بیدها الآخري حتی قطع نشوه انتصارها رنین جرس الباب فنهضت من جلستها بملل و فتحت الباب و ما لبث ان رأت الطارق حتی شهقت بصدمه.....!!
أنت تقرأ
جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجدي
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه مريم مجدي الفيس بوك الخاص بالكاتبة : قصص و روايات بقلمي / مريم مجدي **مقدمه** وحيده.... منعزله عن الجميع ليس لها أحد.... حتي جاء هو من بدأ بتدمير حياتها مره تلو الآخري.... حتي نفذ صبرها و لم تعد تقدر علي التحمل.... وقفت...