الفصل الرابع عشر....."بدایه لعنه جدیده....!!"

54.6K 874 14
                                    

هبت مُنتصبه علی فراشها بعنف تضع يدها علی صدرها علها تُهدئ ضربات قلبها التی کانت فی سباقٍ مع الواقع....!!

نظرت حولها بإستغراب انها بغُرفته و ليست بتلک الغرفه المُخیفه و لکن این هو؟.. این ذهب،، لفت نظرها ذلک الدرج المفتوح فاقتربت منه ببطء لکن وجدته فارغاً اذاً لما هو مفتوح مدت يدها و اغلقته بهدوء و عندما التفتت لترجع مکانها داهمها الدوار فوضعت یدها علی فمها بتلقائيه و نهضت سريعاً مُتجهه للمرحاض..،، تقیأت ما بجوفها فارتاحت قليلاً و رجعت للفراش و ظلت تدعو بداخلها لعلها تُهدئ من روعها....!!

.....بعد مرور ساعتين....!!

رجع عاصم الی القصر و انفاسه تتسارع شیئاً فشیء صعد لغُرفته و جدها مُستلقیه بهدوء مُغمضه العینین نظر لها بهدوء فتنحنح قليلاً فانتبهت له و انتصبت علی فراشها بخوف،، فاقترب هو بهدوء و جلس علی الفراش و وضع رأسه بین یدیه بصمت جعلتها تتجرأ فی سؤالها فأردفت قائله :_

همس بتسأول :_
_انا ایه اللی جابنی هنا؟!!...

رفع رأسه و نظر لها بسکون لدقيقتين ثم أردف قائلاً :_

عاصم بهدوء :_
_انا اللی جبتک هنا.....!!

صمتت قليلاً ثم أردفت قائله :_

همس بسخريه :_
و یاتری ناوی تعمل ايه المرادی... ناوی تضربنی ولا صمتت ثم أكملت بمراره:_ ولا تغتصبنی اهوو تغییر بردوو....!!

کان ينظر لها و یستمع الی حدیثها و لکن عِند آخر جُمله رنت فی اُذنه کلمه اغتصاب فأردف قائلاً بإندفاع:_

عاصم بإندفاع :_
_انا لا یمکن اعمل کده...!!

همس بسخريه :_
_لیه ما انتَ حاولت تعملها قبل کده مش جدید علیک....!!

تذکر عاصم عندما اتت له بمکتبه بشأن الوظیفه و تذکر محاولته لاغتصابها فلم یجد ما یرُد به علیها...!!

کانت تنظُر له بسخريه من صمته فأردفت قائله :_

همس بسخريه :_
_یعنی هتوقع ایه من واحد زیک،، ثم أكملت بجديه :_ثم انا بعمل ایه هنا انتَ مش طلقتنی جایبنی هنا تانی لیه؟!!....

_انا ردیتک لعصمتی،، و علی فکره انتِ حامل...!!

أنهی جُملته و نهض عن الفراش و ترک لها الغُرفه بأكملها....!!

استمعت لکلماته الأخيره بصدمه و بتلقائيه وضعت یدها علی بطنها و وجدت دموعها طریقها فی الانهمار علی وجنتیها وضعت يدها علی فمها تمنع شهقاتها من الصعود اکثر.....!!

*************************

......فی مکتب عاصم بالقصر.....!!

کان یتذکر ذهابه لصافی و محاولته لقتلها.....!!

....FLASH Back.....!!

......فی منزل صافی....!!

کانت جالسه تُنفث دخان سيجارتها و کأس الویسکی بیدها الآخري حتی قطع نشوه انتصارها رنین جرس الباب فنهضت من جلستها بملل و فتحت الباب و ما لبث ان رأت الطارق حتی شهقت بصدمه.....!!

جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن