–...في القاعه ...!!
إقتربت "ريم" ناحيه شقيقتها و زوجها وهي تحمل "باقه الورود" بين يديها ،،وقفت أمامها وهي تبتسم و أردفت قائله :-ريم بإبتسامه :-
–مبروك يا نيروو ...!!نظرت إليها بعدم تصديق ل وجودها ،،وكزها ريّان بخفه بسبب تركيز الناس معهم ،فأفاقت من صدمتها علي شقيقتها وهي تحتضنها ف بادلتها ضمتها بسعاده خفيه ......!!!!!!
إبتعدت عنها و صافحت "ريّان" ثم إلتفتت ناحيه "عُدي" و إبتسمت داخلها و سارت ناحيته....!!!
وقفت أمامه ومدت يدها ل مصافحته و أردفت قائله :-
ريم بإبتسامه ماكره :-
–إزيك يا عُدي بيه ،أومال فين المدام ...؟؟!!!تعمد عدم مصافحتها و أشاح بوجهه بعيدًا و أردف قائلًا :-
–كويس ،والمدام في الحمام و جايه .....!!
أرجعت يدها جوارها بحرج و بدأت بالحديث معه و إكتفي هو بإماءات خفيفه وهو يرد علي أسألتها علي مضض .....!!!!!!!
****************************
–...علي الجهه الأخري ....!!
كانت تحمل الصغير بين يديها و تداعبه بأصابعها وهو يبتسم لها بطفوله ،،نظرت إليهم بسعاده حقيقيه و أردفت قائله :-
همس بسعاده :-
متعلقه بيه وهو نفس الشئ ،،هتبقي أُم شاطره يا لولو ....!!!علياء بإبتسامه :-
–إحنا مأجليين الخلفه لحد ما أخلص دراسة ...!!همس بإبتسامه هادئه و تأييد :-
–وانا مستنيه اليوم اللي هشيل ولادكم بين إيديا يا لولو ....!!!إكتفت بإبتسامه مُجامله ولم تعقب ولكن تلاشت إبتسامتها عقب رؤيتها ل "ريم" وهي تقف برفقه زوجها و تتحدث معه بأريحيه ....!!!!!!!
علياء بغيظ :-
–إيه اللي جابها هنا دي ....؟؟!!!!نظرت إليها بعدم فهم و أردفت قائله :-
همس بعدم فهم :-
–هي مين دي ....؟؟!!!أشارت حيث تقف "ريم" ف نظرت إليها "همس" بتفهم و أردفت قائله :-
همس بهدوء :-
–دي أُخت نيره و طبيعي تلاقيها هنا ....!!!علياء ب غيره :-
–طبيعي إنها تبقي في فرح أُختها بس اللي مش طبيعي إنها تقف مع جوزي و تتكلم معاه عادي لا و إيه البيه واقف و بيرد عليها ولا كأني موجوده....!!!!كبحت ضحكتها بصعوبه و أردفت قائله :-
همس بجديه مصطنعه :-
و ناوية علي إيه يا مجنونه ....؟؟!!!ناولتها صغيرها "سليم" و سارت إتجاههم وهي تردف قائله :-
علياء بوعيد :-
هتشوفي ،و يا انا ياعروسه المولد دي ....!!!!
أنت تقرأ
جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجدي
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه مريم مجدي الفيس بوك الخاص بالكاتبة : قصص و روايات بقلمي / مريم مجدي **مقدمه** وحيده.... منعزله عن الجميع ليس لها أحد.... حتي جاء هو من بدأ بتدمير حياتها مره تلو الآخري.... حتي نفذ صبرها و لم تعد تقدر علي التحمل.... وقفت...