کان ینظُر الیه بصدمه فآخر آمل تشبث به قد اصبح کالریاح فی الهواء الطلق لم یعد هناک ما یُخرجه من تلک الورطه ابداً...!!
عاصم بصوت جهوری :_
_یعنی ایه؟!.. یعنی انا هفضل هنا للآبد....؟!!المحامی بتلبک :_
_آآآ... لا ط..طبعآ یا... عاصم باشا،، هی دی حاجه تفوتنی انا... آآآ... انا لقیت خیط مهم جداً فی القضيه بمسرح الجريمه....!!عاصم بإستغراب :_
_خیط ایه ده،، انتَ هتقعد تنقطنی بالکلام...؟!!أومأ المحامی بتفهم ثم أمسک بحقیبته الخاصه و فتحها و أخرج هاتفٍ ما کان بداخلها و أعطاه لرب عمله دون تردد...، فأمسکه عاصم بإستغراب و هو ينظر إليه فأردف قائلاً :_
عاصم بإستغراب :_
_ایه ده؟!..موبایل مین ده....؟!!المحامی بهدوء :_
_ده موبایل عادل...لقیته فی مسرح الجریمه قبل ما البولیس یاخد باله منه،، حضرتک تقدر تفتحه یمکن یکون فیه حاجه لصالحک....!!أومأ عاصم بهدوء ثم نظر لذلک الهاتف و قام بالضغط علی زر الفتح الخاص به... فأنفتحت شاشه الهاتف امامه فتنهد بقوه و أخذ یتفحص الهاتف حتی وصل لقائمه جهات الاتصال و أخذ یتفحص الارقام بعینیه فلفت نظره ذلک الرقم الخاص فنظر للمحامی و أردف قائلاً :_
عاصم بجديه :_
_انتَ تاخد الرقم ده و تعرفلی صاحبه بأی طریقهٍ كانت... فاهم.....!!المحامی بطاعه :_
_فاهم یا باشا تحت أمرک.....؟!!عاصم بهدوء :_
_تمام،، اتصلی بعُدی و خلیه یجیلی هنا....!!المحامی بهدوء :_
_أمرک یا باشا....!!امسک المحامی بهاتفه للاتصال بعُدی بینما شرد عاصم فی هویه صاحب ذاک الرقم....!!
*************************
.....فی قصر الالفی....!!
.......فی غرفه عاصم....!!کانت مُستکینه فی فراشها بینما یجلس عُدی جانبها مُنکس الرأس ینظر الی قدمیه...!!
_عُدی عایزه اشوف عاصم....؟!!
أردفت همس بتلک الكلمات الضعیفه...،،فرفع عُدی عینیه ناظراً اليها بلهفة فأردف قائلاً :_
عُدی بلهفة :_
_همس انتی اتکلمتی بجد....؟!!همس بضعف مُشدده علی أحرف کلماتها :_
_عایزه اشوف عاصم یا عُدی...!!عُدی بسرعه :_
_حاضر... حاضر...!!قاطع حديثهما رنين هاتف عُدی زفر بضيق و هو یُردف قائلاً :_
عُدی بضيق :_
_خیر یا اُستاذ احمد...؟!!احمد بجديه :_
_عاصم باشا طالبک تجیله فوراً یا عُدی بیه...!!عُدی بإختصار :_
_حاضر جای فوراً....!!ثم أغلق الهاتف و نظر لشقیقته و التی کانت تنظُر له بلهفة ظاهره علی ملامحها....!!
أنت تقرأ
جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجدي
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه مريم مجدي الفيس بوك الخاص بالكاتبة : قصص و روايات بقلمي / مريم مجدي **مقدمه** وحيده.... منعزله عن الجميع ليس لها أحد.... حتي جاء هو من بدأ بتدمير حياتها مره تلو الآخري.... حتي نفذ صبرها و لم تعد تقدر علي التحمل.... وقفت...