كانت تطلع إلى أجواء المدینه "القاهرة" من نافذه غُرفتهم بشرود تُفکر بالأحوال التى وصلوا إليها حتى قطع شرودها وضع ذاك العاشق يديه حول خصرها و الذي همس قائلًا :-
_لوليتا...حبيبتى بتفكري فى إيه...؟!!
إلتفتت إليه مُبتسمه بحُب و أردفت قائله :-
علياء بهدوء :-
_بفکر فی حیاتنا... فی اللی وصلناله...،، قد إیه کُنا تعبانین فی حیاتنا بس دلوقتی الوضع إتغیر...!!إحتضنها عُدی بحُب و أردف قائلًا :-
عُدي بحُب :-
_لولیتا.. اللی مرینا بیه بقی ماضی و راح خلاص،،إحنا فی حاضرنا و مستقبلنا.. ثم أكمل ضاحکًا :- و أمیرتنا اللی فی الطریق....!!علياء بضحک :-
_فاکر سلیم لما قالک دی عروستی یا خالو....؟!!عُدی بضحک :-
_سلیم ده حبیبی،، و بعدین انا هلاقی أحسن منه فين للهانم اللی فی بطنک دی....!!علياء بحنق :-
_ملکش دعوه ب بنوتی...!!عُدی بتهكم :-
_ماهی بنتی انا کمان،، و لا نسیتی یا هانم...!!علياء بضحک :-
_لا مش ناسیه،، هو انا أقدر برضوه...!!کاد أن یُجیبها إلا أن ذلک المُشاکس إقتحم غُرفتهم بدون سابق إنذار و إتجه إلى علياء و دفع عُدي بيديه الصغيرتين و أردف قائلًا :-
سلیم بطفوله :-
_لولی... يالااا علثان (علشان) نتعثی (نتعشی) و تأکیلینی بإيدک....!!علياء بحنوٍ :-
_حاضر یا سولی،، یالااا بینا...!!و أمسکت بیده إستعدادًا للنزول و لکن أوقفهم عُدی الذی أمسک الصغیر بطريقه مُضحکه وأردف قائلًا :-
عُدی بنصف عین :-
_رایح فین و أخد مراتی یلااا...!!سلیم بغضب طفولی :-
_و أنتَ مالک إنتَ و بعدین دی ملاتی (مراتی) انا،، و أُم علوستی (عروستی)....!!عُدی بسخريه مُقلدًا إیاه :-
_لا والله.. ملاتک (مراتک) و أُم علوستک (عروستک) و انا روحت فین.. ده انا حتی زی خالک برضوه...!!سلیم بصرامه طفولیه :-
_بُص یا خالو... انا هتجوز بنتک برضاک أو غصب عنک ماثی (ماشی) و لولی هتفضل ملاتی (مراتی) برضوه....!!عُدی بصدمه :-
_ولاااه أنتَ متأكد إن عُمرک 4 سنین أنتَ مُستحیل تکون طفل،، ثم أكمل بصرامه مُصطنعه :- و بعدين مین قالک إنی هوافق تتجوزها أصلًا....!!سليم بغرور :-
_انا مث (مش) محتاجک توافق أصلًا،، انا هتجوزها غصب عنک....!!ترکه عُدی مُتحسرًا ثم أردف قائلًا :-
عُدی بسخريه :-
_عندک حق یابنی... انا هستنی إیه من إبن عاصم و همس غیر کده....!!ثم بکی بطريقه مُضحکه وسط ضحکات کلًا مِن علياء و ذاک المُشاکس الصغير (سلیم عاصم الالفی).....!!
أنت تقرأ
جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجدي
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه مريم مجدي الفيس بوك الخاص بالكاتبة : قصص و روايات بقلمي / مريم مجدي **مقدمه** وحيده.... منعزله عن الجميع ليس لها أحد.... حتي جاء هو من بدأ بتدمير حياتها مره تلو الآخري.... حتي نفذ صبرها و لم تعد تقدر علي التحمل.... وقفت...