–.....فی صباح الیوم التالی .....!!
–....فی ڤیلا عُدی .......!!
یا نهااااار أسوود عملتی کُل ده ،،هو ده اللی قولتلک علیه ....؟!!
أردفت همس بتِلک الکلمات بدهشه،، بینما نظرت إلیها علیاء و أردفت قائله :-
علیاء ببرود :-
–اللّٰه مش إنتی اللی قولتی ،،وبعدین یستاهل اللی جراله ...محدش قاله یتجوز طفله .....!!
رمقتها همس ب نظرات شبه مُتهکمه ،،بینما أخذت علیاء تتذکر ما حدث بالأمس .....!!
********************************
–...Flash Back.....!!
–...فی الأمس .....!!
عاد من الشرکه وجد جمیع الأضواء مُغلقه ،،فإستغرب بشده ،،حاول جاهدًا فتح الأضواء و لکن تجمدت الدماء ب عروقه عندما جذب إنتباهه وجود خیالٍ ما أمامه یرتدی شئ أبیض یُغطی جسده و یُغطیه دماء حمراء ،،أصدر ذلک الخیال صوتًا مُرعبًا جعله یقفز ب مکانه من الخوف و الفزع ......!!
عُدی بفزع :-
–سلام قولا من رب رحیم ،،إنصرف إنصرف ....!!
کتمت علیاء ضحکتها من أسفل الغطاء و أردفت قائله :-
علیاء بنبره مُخیفه :-
–إتجوزت لیه ؟،،ده انا کُنت مستنیاک ....!!
عُدی بخوف :-
–مستنیه إیه ؟،،إنصرفی بقااا ...مش کفایه الهبله اللی متجوزها ......!!
رمقته علیاء بغیظ و أردفت قائله :-
علیاء بنبره مُغتاظه و مرعبه :-
–هبله!!_ده إنتَ بتکرهها بقاااا ...!!
عُدی بنبره عاشقه و خوف :-
–أکرهها إیه بس !!،،ده انا بعشقها ....!!
رمقته بعدم تصدیق لا تصدق أنها قد ظفرت بإعترافه و أخیرًا ،،إبتسمت بإنتصار و إقتربت منه حتی وصلت أمامه ف رمقها بفزع واضح علی ملامحه من مظهرها ،،إبتلع ریقه بإرتباک و فزع ،،مدت یدیها نحوه وجهه فمد هو یدیه لیمنعها من الإقتراب ف سحب الغطاء من علیها دون قصد ....ف شهقت هی بصدمه أما هو ف تحولت نظراته إلی الدهشه ،،نظرت إلیه بإرتباک ثم رکضت من أمامه ف لم یستطع الإمساک بها ....!!
عُدی بدهشه :-
–بقااا إنتی یطلع منک کُل ده ،، ثم تابع بمکر :- إنتی اللی بدأتی یا لولیتا اللعب و انا اللی هنهیه لما أخلیکی تعترفی إنتی التانیه و یا انا یا إنتی ....!!
**********************************
–...عوده إلی الوقت الحاضر ....!!
أفاقت علیاء من شرودها علی ضربه خفیفه من همس علی کتفها ،،فأردفت قائله :-
أنت تقرأ
جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجدي
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه مريم مجدي الفيس بوك الخاص بالكاتبة : قصص و روايات بقلمي / مريم مجدي **مقدمه** وحيده.... منعزله عن الجميع ليس لها أحد.... حتي جاء هو من بدأ بتدمير حياتها مره تلو الآخري.... حتي نفذ صبرها و لم تعد تقدر علي التحمل.... وقفت...