الفصل الثانی و الثلاثین ...."صدمه...!!!!"

25.9K 504 2
                                    


**الجزء الأول **

–.....فی الخارج ....!!
–.....فی مکتب نیره بالخارج ....!!

دلف بخطوات واثقه إتجاه مکتبها و وقف أمامها و رمقها بإبتسامه جذابه زادت من وسامته ،،نظرت إلیه نیره من رأسه لأخمص قدمیه ب نظرات مُتعجبه و رفعت حاجبیها بإستغراب و أردفت قائله :-

نیره بإستغراب :-
–خییر ،،مین حضرتک ....؟؟!!!!

إبتسم مره آخری و أردف قائلًا :-

ریّان بإبتسامه جذابه :-
–ریّان .....ریّان الراوی ....!!!!!!!!!!!

نظرت إلیه مره آخری لثوانٍ ثم رسمت قناع الجدیه علی وجهها و أردفت قائله :-

نیره بجدیه :-
–تمام ،،ثوانی أبلغ عاصم بیه ب ده ....عن إذنک...!!!!!!!

ثم ترکته و دلفت إلی مکتب عاصم لإبلاغه بوجود «ریّان» بینما کان ریّان ینظر لآثرها ب فضول من تحفظها فی الرد علیه ،،بعد عده ثوانٍ خرجت و سمحت له بالدخول ،،ف رمقها نظره فضولیه أخیره و ترکها و دلف إلی المکتب ....،،بینما تابعت هی عملها و کأن شئ لم یکن ....!!!!!!!!!!

*************************************

–....فی مکتب عاصم ...!!

صافح عاصم صدیقه بحراره و سعادة ثم جلسوا علی المقاعد الموجوده أمام المکتب ،،و أردف عاصم قائلًا :-

عاصم بإشتیاق و تسأول :-
–واحشنی واللّٰه ،،بس إیه سر الزیاره المُفاجأه دی،،و رجعت من تُرکیا إمتی أصلًا....؟؟!!!!!

ریّان بإیجاب :-
–لسه راجع إمبارح بلیل و جیتلک تانی یوم أهووو.....!!!!!!!!

عاصم بتسأول :-
–و ناوی تستقر هنا ولا هترجع تُرکیا تانی ....؟؟!!!!!!

ریّان بنبره ذات مغزی :-
–واللّٰه شکلی هستقر هنا علی طول ......؟؟!!!!!!!

ربت عاصم علی کتفه و أردف قائلًا :-

عاصم بجدیه :-
–طیب ،،قوم معایا یالااا....!!!!!!

ریّان بإستغراب :-
–علی فین ...؟؟!!!!!!!

عاصم بإبتسامه ذات مغزی :-
–هناخُد الواد عُدی و نخرج شویه ،،بدل الکأبه دی......!!!!!!!!

ریّان بضحک :-
–ههه‍ههههههه ،،یالااا بینا ...!!!!!!!

ثم نهض کلاهما و غادروا الشرکه بعد إصطحابهم لعُدی من مکتبه ....!!!!!!!!!!!!

************************************

–.....فی قصر الألفی .....!!
–...فی غُرفه عاصم .....!!

یعنی خلاص هتبطلیها نهائی ...؟!!!

أردفت همس بتِلک الکلمات السعیدة ،،فأومأت الأخیره برأسها و أردفت قائله :-

علیاء بإبتسامه :-
–اهااا ،،انا فکرت فی کلامک إمبارح و قررت إنی أبطلهم و أتخلص منها قبل ما عُدی یکشف أمرها...!!!!

جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن