**الجزء الأول **–.....فی الخارج ....!!
–.....فی مکتب نیره بالخارج ....!!دلف بخطوات واثقه إتجاه مکتبها و وقف أمامها و رمقها بإبتسامه جذابه زادت من وسامته ،،نظرت إلیه نیره من رأسه لأخمص قدمیه ب نظرات مُتعجبه و رفعت حاجبیها بإستغراب و أردفت قائله :-
نیره بإستغراب :-
–خییر ،،مین حضرتک ....؟؟!!!!إبتسم مره آخری و أردف قائلًا :-
ریّان بإبتسامه جذابه :-
–ریّان .....ریّان الراوی ....!!!!!!!!!!!نظرت إلیه مره آخری لثوانٍ ثم رسمت قناع الجدیه علی وجهها و أردفت قائله :-
نیره بجدیه :-
–تمام ،،ثوانی أبلغ عاصم بیه ب ده ....عن إذنک...!!!!!!!ثم ترکته و دلفت إلی مکتب عاصم لإبلاغه بوجود «ریّان» بینما کان ریّان ینظر لآثرها ب فضول من تحفظها فی الرد علیه ،،بعد عده ثوانٍ خرجت و سمحت له بالدخول ،،ف رمقها نظره فضولیه أخیره و ترکها و دلف إلی المکتب ....،،بینما تابعت هی عملها و کأن شئ لم یکن ....!!!!!!!!!!
*************************************
–....فی مکتب عاصم ...!!
صافح عاصم صدیقه بحراره و سعادة ثم جلسوا علی المقاعد الموجوده أمام المکتب ،،و أردف عاصم قائلًا :-
عاصم بإشتیاق و تسأول :-
–واحشنی واللّٰه ،،بس إیه سر الزیاره المُفاجأه دی،،و رجعت من تُرکیا إمتی أصلًا....؟؟!!!!!ریّان بإیجاب :-
–لسه راجع إمبارح بلیل و جیتلک تانی یوم أهووو.....!!!!!!!!عاصم بتسأول :-
–و ناوی تستقر هنا ولا هترجع تُرکیا تانی ....؟؟!!!!!!ریّان بنبره ذات مغزی :-
–واللّٰه شکلی هستقر هنا علی طول ......؟؟!!!!!!!ربت عاصم علی کتفه و أردف قائلًا :-
عاصم بجدیه :-
–طیب ،،قوم معایا یالااا....!!!!!!ریّان بإستغراب :-
–علی فین ...؟؟!!!!!!!عاصم بإبتسامه ذات مغزی :-
–هناخُد الواد عُدی و نخرج شویه ،،بدل الکأبه دی......!!!!!!!!ریّان بضحک :-
–هههههههههه ،،یالااا بینا ...!!!!!!!ثم نهض کلاهما و غادروا الشرکه بعد إصطحابهم لعُدی من مکتبه ....!!!!!!!!!!!!
************************************
–.....فی قصر الألفی .....!!
–...فی غُرفه عاصم .....!!یعنی خلاص هتبطلیها نهائی ...؟!!!
أردفت همس بتِلک الکلمات السعیدة ،،فأومأت الأخیره برأسها و أردفت قائله :-
علیاء بإبتسامه :-
–اهااا ،،انا فکرت فی کلامک إمبارح و قررت إنی أبطلهم و أتخلص منها قبل ما عُدی یکشف أمرها...!!!!
أنت تقرأ
جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجدي
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه مريم مجدي الفيس بوك الخاص بالكاتبة : قصص و روايات بقلمي / مريم مجدي **مقدمه** وحيده.... منعزله عن الجميع ليس لها أحد.... حتي جاء هو من بدأ بتدمير حياتها مره تلو الآخري.... حتي نفذ صبرها و لم تعد تقدر علي التحمل.... وقفت...