نظرت إلیه بحُزن و وضعت يدها علی کتفه و أردفت قائله :-
همس بحُزن :-
_طیب و هتعمل ایه دلوقتی؟... یعنی بعد موته مبقاش فیه دلیل لصالحك....!!عاصم بسرعه :-
_لا فیه موبایل عادل....!!نظرت له بإستغراب و أردفت قائله :-
_موبایله و ده لقیتوه فین...؟!!نظر لها بإرتباك واضح علی ملامحه فقد أوقع نفسه بما لا یریدها أن تعرفه...و أردف قائلاً :-
عاصم بتلبك:_
_هااا...ماهو المحامی بيدور على موبايله...!!همس بشك :-
_بيدور!!.،،لا والله!!،، طيب لما يلاقيه إبقى طمنی...!!ثم إبتعدت عنه و كانت على وشك الخروج إلا انه أمسك بيدها و سحبها إليه محاوطاً خصرها بيديه وسط إستغرابها...!!
عاصم بهمس كاد أن يُفقدها وعیها:-
_انتِ رایحه فین....؟!!تلبكت من نظراته لها و أبعدت أنظارها عن عينيه،، فأبتسم هو بخُبث و أقترب من أُذنها و همس قائلاً ضاغطاً علی کُل حرف يتفوه به :-
_انا مراتی متمشیش من غیر إذنی و بعدین هو انا قولتلك قبل كده،، إنی بحبك،، و إنك حلوه أووي..!!
كانت تستمع إليه بأعين مُتسعه مصدومه من كلماته هل تحلم؟،،أم أن ما تسمعه حقيقه.. كادت أن تقع من بين يديه إلا أنه كان الأسرع فى الإمساك بها بقوه و أردفت قائله :-
همس بشرود :-
_أنتَ قولت ايه....؟!!نظر لها و هو یشعر بالإنتصار و أردف قائلاً :-
عاصم بحُب :-
_قولت إنی بحبك یا همس...!!نظرت له بأعين مُتسعه سعيدة وكادت أن ترد عليه و لكن قطعهم دخول عُدی المُفاجأ و الذي أردف قائلاً :-
عُدی بإرتباك :-
_إلحق يا عاصم مُصیبه...!!عاصم بقلق :-
_خیر یا عُدی قلقتنی...؟!!نظر لها عُدی بإرتباك و أردف قائلاً :-
عُدی بجديه مصطنعه :-
_المحامی اتصل بیا و قالی إن الرقم اللى وصيته يعرف صاحبه هو نفسه رقم " أمجد الالفي " إبن عمك يا عاصم و عادل كان وسيله انه يوصلك مش أكتر و لما عرف بجوازك من همس قرر يكسرك عن طريقها....!!كان يستمع إليه و الدماء تغلی بعروقه فإبن عمه قد ظهر و ما حدث بالماضی سیتکرر فی الحاضر...!!
همس بإستغراب :-
_انا مش فاهمه حاجه...،، یاریت تفهمونی اللی بیحصل....؟!!عاصم بتوتر :-
_مفيش حاجه...خودها روحها يا عُدی...!!نظرت له بغضب و أردفت قائله :-
همس بغضب :-
_لا آسفه انا مش همشی من هنا غیر لما أعرف اللي بيحصل حواليا،، فهموني...؟!!
أنت تقرأ
جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجدي
Romansaجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه مريم مجدي الفيس بوك الخاص بالكاتبة : قصص و روايات بقلمي / مريم مجدي **مقدمه** وحيده.... منعزله عن الجميع ليس لها أحد.... حتي جاء هو من بدأ بتدمير حياتها مره تلو الآخري.... حتي نفذ صبرها و لم تعد تقدر علي التحمل.... وقفت...