–...فی المرحاض الخاص بالمطعم ...!!
نظرت إلیها بصدمه و أردفت قائله :-
همس بصدمه :-
–یعنی إیه ؟،،إنتی مش عایزه تخلفی من عُدی ...!!علیاء بتبریر :-
–لا مش کده خالص ،،بس انا خایفة ....خایفة یحصل معایا زی ما حصل مع ماما ،،خایفة یجی یوم و عُدی یسیبنی زی ما بابا سابنی انا و ماما....!!!!!!إبتسمت بحنو و أمسکت بکف یدها و ربتت علیه و أردفت قائله :-
همس بحنو :-
–بس عُدی مش باباکی ،،عُدی جوزک و إنتی عارفة إنه بیحبک و مش ممکن یسیبک ،،مش عایزاکی تفکری فی الحاجات دی خالص و عیشی حیاتک،،ثم تابعت بتحذیر :- إوعی تکونی بتاخدی حبوب منع الحمل ...؟؟!!!!!ترکت یدها و أشاحت بوجهها بعیدًا وهی تفرک یدیها بتوتر ،،رمقتها همس بدهشه من تغیرها ذاک بعد سؤالها ،،ثم أدارت وجهها إلیها بعنف و أردفت قائله :-
همس بدهشه :-
–إوعی تکونی بتاخدیها ،،إنطقی بتاخدیها فعلًا....؟؟!!!!!!!هزت رأسها عده مرات بمعنی نعم ،،أردفت همس قائله :-
همس بغضب :-
–إنتی أکید مجنونه ،،إنتی کده بتخربی بیتک بإیدک ،،تقدری تقولیلی لو عُدی عرف هیبقی موقفه منک إیه ساعتها ،،مش بعید یطلقک...!!!!!بدأت الدموع تتجمع فی عینیها و أخیرًا إنهمرت واحده تلو الآخری وهی تهز رأسها بالنفی و أردفت قائله :-
علیاء بنبره متقطعه :-
–عُدی مش ...آآآآ مش ممکن یسیبنی ...هو ..آآآ ...أکید مش هیعمل کده ....!!!!!هدأت همس من روعها قلیلًا و أمسکت بیدیها و أردفت قائله :-
همس بتحذیر :-
–الحبوب دی تبطلیها فورًا ،،ولو عرفت إنک معملتیش ده ،،هضطر أبلغ عُدی ...فاهمة ...؟؟!!!!!!علیاء من بین بکاءها :-
–آآآآ ...فاهمة ....فاهمة ....!!!!!!همس بهدوء :-
–طیب یالااا ،،علشان مایقلقوش أکتر من کده...!!!!أومأت لها برأسها و تأبطت بذراعها بعد أن غسلت وجهها من آثار البکاء و دلفوا خارج المرحاض ،،و أنهوا غدائهم و تم دفع الحساب ثم ذهب کلًا منهم إلی منزله ....!!!!!!!
**********************************
–....فی سیاره عاصم ....!!
کانت شارده علی غیر عادتها تُفکر فی حدیثها مع زوجه شقیقها ،،لاحظ عاصم شرودها ...فسألها و مازال ترکیزه بالطریق قائلًا :-
–حبیبی مالک ،،تحبی نرجع للدکتوره تانی ...؟؟!!!
إنتبهت لحدیثه و إبتسمت بإصطناع و أردفت قائلًا :-
–لا مفیش داعی ،،انا کویسه ...!!!!!
عاصم بشک :-
–مُتأکده ...؟!!!!
أنت تقرأ
جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجدي
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه مريم مجدي الفيس بوك الخاص بالكاتبة : قصص و روايات بقلمي / مريم مجدي **مقدمه** وحيده.... منعزله عن الجميع ليس لها أحد.... حتي جاء هو من بدأ بتدمير حياتها مره تلو الآخري.... حتي نفذ صبرها و لم تعد تقدر علي التحمل.... وقفت...