نظر إلیه بصدمه و غضب و أردف قائلًا :-
کمال بغضب :-
–إنتَ عملت فیه إیه ....؟!!عاصم ببرود :-
–انا لسه معملتش حاجه ،،دی مُجرد قرصه ودن علشان تعرف إنتَ بتلعب مع مین ....!!کمال بغضب :-
–إنتَ أکید مجنون ....!!إحتدت عینیه و کور یدیه بغضب وأردف قائلًا :-
عاصم بغضب :-
–إنتَ لسه مشوفتش حاجه من جنانی ...،، إحنا لسه فی الأول .....!!أسند کمال إبنه و أوقفه علی أرجله ،،و لکن فاجأه عاصم بأنه أشار لرجاله بأخذه مره آخری و تم ذلک بالفعل .....!!
کمال بصدمه :-
–إنتَ بتعمل إیه ،،واخده علی فین ....؟!!عاصم ببرود :-
–اللعب لسه فی أوله یا عمی ..،،و الشاطر یضحک فی الآخر.....!!ثم رحل و ترکه یشتعل من الغضب ....!!
********************************
–...فی البیت المشبوه ...!!
کانت سُعاد لا تزال جالسه معها و فی وسط الحدیث أردفت سُعاد قائله :-
سُعاد بتهکم :-
–لو جوزک ماکنش هرب هو أخته کانوا عملوا أحلی شُغل هنا ....!!همس بإشمئزاز :-
–إنتی أکید مجنونه ..،، إنتی مسمیه الزنا شُغل ...!!سُعاد بجشع :-
–ومالوا یاختتی طالما بیجی من وراه القرش نقول لا لیه ...،، و بعدین ما البطن اللی جابتنا واحده یعنی مفیش مُشکله ....!!همس بإشمئزاز و مکر :-
–ماهی لو کانت واحده فعلًا ..ماکنوش هربوا من هنا ،،ولا إنتی رأیک إیه ....؟!!نظرت إلیها سُعاد بغضب ،،و صفعتها علی وجهها بقوه و أردفت قائله :-
سُعاد بغضب :-
–إنتی شکلک ناقصه تربیه ،،و انا هربیکی من أول و جدید ....!!ثم إنقضت علیها تُسدد لها العدید من اللکمات ،،ب مُفترق أنحاء جسدها ک معدتها و وجهها ...و همس تحاول جاهده مُقاومتها و لکن سُعاد کانت أقوی منها ف لم تستطع مُقاومتها ....،، حتی قاطع وصله ضربها دخول کمال المُفاجأ .....!!
کمال بصوت جهوری :-
–سُعااااااااااد ......!!إنتفضت سُعاد إثر صوته و إبتعدت عن همس علی الفور و أردفت قائله :-
سُعاد بتلعثم :-
–کمال بیه ..آآآ حضرتک عایز حاجه ....؟!!إقترب منها و أمسک ذراعها بقوه و أردف قائلًا :-
کمال بغضب :-
–إنتی مجنونه ..عملتی فیها إیه ...؟!!سُعاد بتبریر :-
–قلت أدبها معایا قولت أربیها من أول و جدید ...!!کمال بغضب :-
–إنتی أکید إتجننتی ،، إبنی تحت إید جوزها و لو حصلها حاجه إبنی هیروح فیها ....!!
أنت تقرأ
جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجدي
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه مريم مجدي الفيس بوك الخاص بالكاتبة : قصص و روايات بقلمي / مريم مجدي **مقدمه** وحيده.... منعزله عن الجميع ليس لها أحد.... حتي جاء هو من بدأ بتدمير حياتها مره تلو الآخري.... حتي نفذ صبرها و لم تعد تقدر علي التحمل.... وقفت...