–....فی قصر الألفی ....!!
–....فی غُرفه علیاء ....!!
أخذت تنظر إلی ذلک الدواء وهی تبتسم إبتسامه شیطانیه ،،أخذت تتذکر ومضات لهم سویًا ...تتذکر ذلک الیوم الذی وعدها به بألا یترکها وحیده ..ولکنه نکس بوعده ولم یوفی به .....!!!!!!!!~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
–.....Flash Back...!!
–.....فی ڤیلا عُدی ...!!
–.....فی غُرفه عُدی ....!!کان یتسطح علی فراشهم وهی تتوسد صدره و تحاوط خصره بیدیها الصغیرتین ،،رفعت رأسها و نظرت إلیه و أردفت قائله :-
–عُدی إنتَ نمت .....؟؟؟!!!!!!
أجابها و مازال یُغمض عینیه قائلًا :-
–أیوه ،،عایزه حاجه ...؟؟!!!!علیاء بجدیه :-
–اهااا عایزه وعد...!!!فتح عینیه و قطب جبینه بإستغراب و أردف قائلًا :-
عُدی بإستغراب :-
–وعد!!!!،،وعد إیه ....؟؟؟!!!!!علیاء بإبتسامه :-
–عایزاک توعدنی إنک عمرک ما هاتسیبنی ،،أو هایجی الیوم اللی تشُک فیا فیه و تسیبنی زی بابا ما عمل ،،إوعدنی إنک هاتحبنی علی طول ....إوعدنی یا عُدی ....!!!!!إبتسم لها بحُب و أردف قائلًا :-
عُدی بعشقٍ جارف :-
–أوعدک إنی عُمری ما هسیبک أو أتخلی عنک و هفضل أحبک لحد آخر نفس فیا .....!!!!!!إبتسمت بسعادة و حُب ثم توسدت صدره مره آخری و أغمضت عینیها براحه فقد حصلت علی وعده و حبه و قُضی الأمر .......!!!!!!!!!!!
***********************************
–....عوده إلی الوقت الحاضر ....!!
–....فی غُرفه علیاء .....!!إبتسمت بمراره و سخریه علی القدر الذی لعب بهم و إنتهی بهم المطاف بهذه الحاله ،،حسمت أمرها و فتحت «علبة الدواء» و وضعت عده حبات منه علی یدیها وظلت تنظر إلیهم بشرود....!!!!!!
************************************
–....فی نفس الوقت ......!!
–....فی الأسفل ....!!یعنی مش عارفین مکانه أو حتی توصلوا لیه...؟؟!!
أردف أحمد بتِلک الکلمات المتسائله ،،فأجابته حیاه قائله :-
–أیوه و علشان کده إتصلت بیک علشان تحاول تتکلم معاها ،،هی اهااا مش بتحب تفضلوا فی مکان واحد بس دی بنتک و إنتَ لازم تکلمها...!!!!
أحمد بجدیه :-
–طیب انا هاطلعلها قبل ما أخوکی یخرج من مکتبه .....!!!!!!!!!حیاه بموافقه :-
–ماشی ....!!!!!!أومأ لها بهدوء ثم إتجه إلی الدرج و عندما کان علی وشک الصعود علیه وجدها تهبط علیه و دموعها متجمده فی عینیها تأبی النزول ...کان وجهها ذابل من قله الأکل ،،إقترب منها و مد یده کی یضعها علی کتفها و لکنها أبعدت نفسها عنه و نظرت إلیه بسخریه فهی کانت تتمنی أن تری خالها و زوجته آخر الآوجه ،،لم تکن تعلم أن القدر یکرهها لهذه الدرجه و یضع أمامها أبغض الناس لدیها «والدها» ....أکملت نزولها من علی الدرج و نظرت إلیهم بسخریه و أردفت قائله :-
أنت تقرأ
جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجدي
Lãng mạnجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه مريم مجدي الفيس بوك الخاص بالكاتبة : قصص و روايات بقلمي / مريم مجدي **مقدمه** وحيده.... منعزله عن الجميع ليس لها أحد.... حتي جاء هو من بدأ بتدمير حياتها مره تلو الآخري.... حتي نفذ صبرها و لم تعد تقدر علي التحمل.... وقفت...