_...في صباح يومٍ جديد .....!!
_...في الكافيه ....!!
جالسة تفرك يديها بتوتر تلفتت حولها كثيرًا علها تراهم ،،،و أخيرًا وصل كُلًا من "علياء و همس" إلي الكافيه ف تنهدت "نيره" براحة ما إن رأتهم ..._جلست علياء علي المقعد تليها همس _نظرت علياء إليها و أردفت قائله :-_إتأخرنا عليكي ...؟؟!!!!
هزت رأسها بنفي و أردفت قائله :-
_لا أبدًا ...!!!
همس بتسأول :-
_خير يا نيره ؟؟،،هو حصل حاجة يعني ...؟؟!!!!نكست "نيره" رأسها بخجل من "علياء" و أردفت قائله :-
_في حاجات مهمه لازم تعرفوها و خاصه إنتي يا علياء ...!!!!
علياء بإستغراب :-
_انا !!!_خير يا نيره قلقتيني ....؟؟؟!!!!!عضت شفتيها بتوتر و بدأت بسرد كُل ما تعرفه ..._عن سعيّ ريم في إمتلاك عُدي و محاولاتها الفاشلة معه ...حتي أنها حكت لهم ما سمعته بالأمس عن حديث ريم و ذلك المجهول ...._كانوا يستمعوا لها بتركيز و إنتباه ومع كُل كلمة تتفوه بها تزداد صدمتهم ،،و ما إن إنتهت حتي أردفت علياء قائله :-
_انا مش مصدقه بجد !!!! _ هي إزاي كده ....؟!!!!!
نيره بخجل :-
_الفلوس عامتها و طمعها إنتصر عليها ،،انا بجد أسفه علي اللي عملته و بتعمله انا .......قاطعتها علياء وهي تردف قائله :-
علياء بإبتسامه هادئه :-
_إنتي مالكيش ذنب في حاجه ،،لو كُنتي زيها ريّان ماكنش هايبصلك أصلًا ....!!!!!همس مقاطعة بهدوء :-
_ياريت مامتك ماتعرفش بحاجة خالص ،،علي الأقل تلاقي اللي ينصحها و ترجع عن اللي بتعمله ده ....!!!!!!أومأت نيره بموافقة و أخذوا يتبادلوا شتيّ الأحاديث ....!!!!!!!
********************************
_...في المشفي ....!!
_...في غُرفه عُدي ....!!طرق علي باب غُرفته ف سمح له بالدخول ،،دلف و أغلق الباب ورائه ..._إقترب منه و جلس علي الفراش مقابله و أردف قائلًا :-
_إيه يا بطل شد حيلك كده ....!!!!!
عُدي بنصف عين :-
_عايز إيه يلاااا ؟؟!!!،في حد يسيب عروسته و يجي المستشفي ....!!!!!!ريّان بإبتسامه :-
_انا أسيب الفرح نفسه علشانكم ....!!!!ربت علي ساقيه بإمتنان و أردف قائلًا :-
_ده اللي متوقعه منك ،،ثم تابع بتسأول :- أومال مراتك فين صح ،سيبتها لوحدها ...؟؟؟!!!!!!
ريّان بجديه :-
_لا هي مع مراتك و مرات عاصم ب توضح لهم الموضوع ....!!!!!!قطب جبينه بإستغراب و أردف قائلًا :-
_موضوع إيه ....؟؟؟!!!!!
أنت تقرأ
جحيم قسوته - الكاتبه مريم مجدي
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه مريم مجدي الفيس بوك الخاص بالكاتبة : قصص و روايات بقلمي / مريم مجدي **مقدمه** وحيده.... منعزله عن الجميع ليس لها أحد.... حتي جاء هو من بدأ بتدمير حياتها مره تلو الآخري.... حتي نفذ صبرها و لم تعد تقدر علي التحمل.... وقفت...