chapitre 13

138 13 0
                                    

                       بين الوهم والحقيقة

🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀

الوَهْمِ تَعْلُو ثُمَّ تَعْلُو
وَتَرْمُقُهَا الْحَقِيقَةُ بِازْدِرَاءِ
وَتَسْكُنُهَا تَظُنُّ بِهَا أَمَانًا
وَلاَ تَدْرِي بِأَنَّكَ فِي العَرَاءِ
فَتَقْذِفُكَ الرِّيَاحُ بِكُلِّ شَرٍّ
وَتَذْرُوكَ العَوَاصِفُ فِي الفَضَاءِ
وَحِينَ تُفِيقُ لاَ تَلْقَى قُصُورًا
وَتُبْصِرُهَا هَبَاءً فِي هَبَاءِ
تُعِيدُ الكَرَّةَ الْحَمْقَاءَ دَوْمًا
بِرَمْلِ الوَهْمِ تُسْرِعُ فِي البِنَاءِ

غَرِيبٌ أَنْتَ تَشْكُو مِنْ عَنَاءٍ
وَتَأْمُلُ فِي الْخَلاَصِ وَفِي الشِّفَاءِ
وَتَجْرَعُ مِنْ شَرَابٍ أَنْتَ تَدْرِي
بِمَا يَحْوِيهِ مِنْ سَقَمٍ وَدَاءِ
أَتَنْسِجُ مِنْ خُيُوطِ اللَّيْلِ ثَوْبًا
وَتَرْجُو النُّورَ مِنْ غَلَسَ الرِّدَاءِ؟
جِرَاحُكَ مِنْكَ لاَ تَأْمُلْ خَلاَصًا
وَأْنَت أَسِيرُ غَيٍّ وَاشْتِهَاءِ
وَتُطْفِئُ جَذْوَةَ التَّقْوَى وَتَغْفُو
كَسِيحَ العَزْمِ مَشْلُولَ الرَّجَاءِ
فَلَنْ يَمْحُو ظَلاَمَ الإِثْمِ ضَوْءٌ
إِذَا لَمْ تَسْعَ أَنْتَ إِلَى الضِّيَاءِ

🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀
تصنمت مكاني..  لم استدر حتي..  خفت إن استدرت ان أكشف ان  ذك الصوت وتلك الخطوات هي من نسج خيالي..  لكن ايستطع الخيال ان يلمسني مثلا...

الجواب المنطقي  الوحيد سيكون لا  وغير هذ سيعدُ ضرباً من الجنون او الغباء لست ادري بتحديد...

اغمضت عيني ثم اغلقتها ثانية..  قرصت نفسي..  فسمعت ضحكاتٍ ارق من  عزف الناي..

استدرت وانا اسأل :
_ " أ انت حقيقي ؟؟ أ لست وهما..؟؟ اهذا صحيح "

ابتسم و أومأ نفيا وتلاشي كما لو انه لم يكن موجوداً ... 

ركضت ابحث عنه بدمع يفيض بين الارجاء.. حتي تعبت واستويت جالسة علي ركبتي وصحت بكل ما اوتيت :

_ " ان كان ابتلاءً فقسماً اني تعبتُ ولم يعد لي لا حولٌ وقوةٌ .. "

هويت علي الرمل كعود اجرد بشتاء شديد البرودة تتقاذفني النسائم من كل حدب وصوب .. اصبحت الرؤيا ضبابية بعض الشيئ .. ثم اسودت تدرجيا .. صرت اسمع هتافا كصدي راديو قديم يودع حياته قبل ان يرمي بمكب النفيات .. ثم لم اعد أحس او اسمع شيئا ..

فتحت عيني فتفاجأت اني لم ابرح مكاني..  فقد غفوت علي شاطئ البحر .. اظن كل ما حدث مجرد حلم ...

وعلي مايبدو فلوقت تأخر جدا و من المؤكد ان ضياء قد جن جنونه...

نفضت التراب عني و نهضت ابحث عن حقيبتي ثم مضيت للمكان الذي واعدت به ضياء..

وجدته يركن السيارة ويقف قلقا في انتظاري..  ففجأته بعناق وانا أتمتم " اسفة ايها الوسيم " ولكن وولأسف قد بائت محاولاتي  بلفشل كلعادة ونلت نصيبي من التوبيخ..  واستمعت لمحاضرة طويلة عن أداب التصرف .. وما يجوز وما يجب اجتنابه وضرورة الإلتزام بلوقت وتلك المقولة التي صرت امقتها :" الوقت من ذهب " و اظنكم تعلمون السبب جيدا ..

اغمضت عيني من التعب فأنقلت لعالم الاحلام سريعا .. فرئيت حلما غريبًا .. كنت بمتاهة ما ابحث عن صغيري بين الارجاء وصوت ما يخبرني انه قد مات ولا حاجة للبحث عنه..  ارتعشت اوصالي فأستويت جالسة استعيذ الله وسوسة الشيطان الرجيم..

ثم نظرت للمكان من حولي اظن ان ضياء تكبد مشقة في حملي للغرفة.. فمن هاته الجدران السوداء تأكدت اني بمزله وفي غرفته وسريرة تحديد..  ابتسمت تلقائيا علي لطافة ضياء معي وبقاءه بجانبي منذ سنواتٍ مضت..  رغم انقطاع علاقتي به لمدة عشر سنين اثر تلك الحادثة  المشؤومة..

كان الم فضيع يفتك برأسي فجذبت حقيبتي لأخذ قرص مهدأ.. فسقطت ورقة  ما منه لم ادري مأتاها ولكني ظننتها رسالة من ضياء كي يوصيني بشئ ما..
فتحته بإبتسامة بلهاء سرعناما تلاشت عند اول كلمة :

" غدا علي نفس الموعد وبنفس المكان...
                                       سأنتظرك.......

تهللت اساريري وتملكني الرعب بلأن ذاته... لا ادري كيف اصف شعوري.. غير ان لا ادري احساسي لحظتها اظن اني جمعت المتناقضات ... احقا لم اكن احلم..  كل ذلك حقيقة...  هنا تكمن نقطة الاستفهام الكبري  كيف حدث ما حدث..
صفعت نفسي علي استيقظ..  علي احلم..  قرصت خدي لكن لم يتغير شئ سوي ان قلبي يعج بألف سؤالٍ .....
أ وهم هذا ام حقيقة؟؟  صدقاً  لا اعلم
🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀
اعلم انه لا يرتقي للمستوي وتأخرت يومان ولكن مضغوطة جدا بدراسة واجفاني تريد ان تنام  😌😥
اسفة واعتذر وبشدة  عن الاخطاء...
محبتي.. ♡
سأعوضكم غدا ويوم الاحد بفصلين ان شاء الله ..

الارواح المتمردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن