chapitre 29

90 11 11
                                    

عائلتي..

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العائلة ثروة وكنز من نوع اخر...
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

_"انت تخفي سرا ما ايها الوسيم ذو الغمازات.. لكن تأكد ان ليليان ستكتشفه قريبا..(ليليان )

_" حاولي صغيرتي ... (ضياء )

مسحت دموعي بكف يدي ونهضت من مكاني أبحث عن صغيري في الارجاء... لقد كنت قاسية بردودي ونسيت انه مجرد طفل... وجدته جالسا يظم نفسه ويبكي بأنات مكتومة.. جلست علي ركبتي حذوه ثم قلت :

_" مولاي السلطان الوسيم... اعلم اني اخطئت بحقك كثيرا.. ولكن. هلاّ تكرمت علي امرأة عجوز بصفح... ( ليليان)

ارتمي بحضني باكيا ثم قال :

_" اسف يا أمي لم اقصد ذلك الكلام... كنت خائفا ان تتركيني ثانية... صدقا لن استطيع التحمل.. ( يزن.. )

_" صدقا صغيري.. انا لم اترك بإرادتي.. كنت مجبرة.. انا لست اما انانية.. ( ليليان.. )

_" عزيزتي ان كنت تحبين ذلك الشخص حقا.. ويتبادلك ذات المشاعر فلبأس.. تأكدي انني سافرح لفرحك... لقد انفعلت لمجرد تصوري ان ذلك الشخص السبب في محاولة انتحارك.. ( يزن )

_" كان سوء تفاهم صغيري... انا هي التي تصرفت بحماقة وانجرفت وراء ظنون وافكار خاطئة..لا تقلق صغيري.. انت وضياء خطوط حمراء بنسبة لي لا احد سيتعداها... ومحال ان اهتم بشخص اكثر منكما.. (ليليان )

ارتمي بحضني كطفل صغير فلم امانع.. .. رحت اشتم رائحة عطره المسكرة... فتسابقت لعقلي عديد الافكار السوداوية.. ماذا لو منعني زين عن صغيري وضياء .. ؟؟ ماذا لو انشغلت بحياتي الخاصة ونسيت يزن وضياء.. ؟؟ ماذا لو اكتشفت لاحقا انني مجرد ام وصديقة انانية.... طردت تلك الافكار السوداوية التي خيمت حول عقلي.. لملمت شتات نفسي.. رسمت ابتسامة مزيفة ثم قبلت جبين طفلي الوسيم وقلت بحماسة مصتنعة :

_" سنذهب في رحلة.. (ليليان )

امسكت يده اجره خلفي.. وفعلت المثل مع ضياء وانا اقفز كطفلة الصغيرة وانا اردد بين الفينة والأخرى " مرحى مرحى ذاهبون الى رحلة " ...

حاولت ابعاد جو التوتر والغضب والحزن اللذين خيموا حولنا... اخذت عجلة القيادة وانطلقت المسيرة.. كانت الساعة تشير للواحدة بعد منتصف النهار... اي اننا سنصل لتوزر علي الساعة منصف الليل او بعدها قليلاً.. كنت متحمّسة جدًّا للقيادة اخذت مكاني وانطلقت مررت خمس ساعاتٍ .. توقفنا بمدة قابس بمطعم صغير.. تناولنا بعض البيتزا كانت الساعة تشير الثامنة ونصف.. عند التاسعة عدنا لنستأنف طريقنا لنصل هناك علي الساعة منتصف الليل تماما.. وقفنا علي عتبة الباب.. فكرت قليلا ثم ضربت جبهتي وصحت :

_" نسيت انني لا املك مفتاحاً لهذا المنزل.. (ليليان )

_" ماذا.. ( هتف كلاهما بصوت واحد )

الارواح المتمردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن