chapitre 32

121 11 15
                                    

امانة..

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

قد تخنقنا ذكرياتنا المؤلمة بشدة.. و يزيلها مجرد خبر سعيد..

امسكت الورقة بسعادة و اخذت اقفز بطفولية ...

_ " الم اخبرك ان والدتك امرأةٌ مجنونة للغاية .. ارأيت تركناها منهارة فوجدناها تضحك كالمجانين وتقفز ايضا.. " (ضياء.. )

_" وجدتها وجدتها.. ليليان حداد المالكة الشرعية لجميع املاك السيد امين حداد.. واخيرا سأثبت للعالم اني لا ازال علي قيد الحياة اجتماعياً واقتصادياً... ( ليليان )

_" حسناً عزيزتي ناوليني اياها.. " (ضياء )

امسكها ضياء ثم عقد حاجبيه جلس علي الاريكة ووضع نظراته الطبية وبدأ يقرأ بتركيز.. وضعت يدي علي فمي احتبس ضحكاتي حتي لا اشتته... هو وسيم للغاية بهذا الشكل..

_" ليليان حداد هل تسمعينني هاته ثالث مرة اناديك.. مالذي يشغل تفكيرك.. (ضياء)

منشغلة بنظر لوسامتك.. طبعاً لن اقول هذا بل سأقول :

_" اسفة كنت افكر بمدي جدوي هاته الورقة.. "(ليليان )

_" امم حسنا بواسطة هاته الورقة يمكننا كشف زيف الوصية من خلال مراجعة توقيع والدك.. ولكن هناك احتمال ضئيل جداً ان يكون هذا التوقيع مزيفاً. ولكن لا اظن ان لأحد مصلحة بتزيف ورقة كهذه... اين وجدتي هاته الورقة.. (ضياء.. )

_" بمكتب والدي بخزنته السرية.. لم يكن احد يعرف رمزها السري.. ولكن حدث ان جربت مرة كتابة تاريخ ولادتي فأنفتحت معي.... سحبت كل الوثائق الموجودة بداخلها واعادتها لمكانها.. وهاته الورقة كانت من بينهم .. (ليليان )

_" حسنا عزيزتي.. نحن مضطرون للعودة للعاصمة بأسرع وقت اذن .. (ضياء.. )

_" ليس قبل ان اوصل امانة لشخص ما .. (ليليان )

_ من يكون عزيزتي؟ (ضياء.. )

_" اسمه محمد احمد وهو يسكن منطقة قريبة علي ما اظن.. وضعت رسالة وشيك يخصانه امام منزلي علي وجه الخطأ.. اردت اعادتهما منذ زمن ولكن تعلمان ماذا حدث.. (ليليان )

_" حسناً عزيزتي نحن نتضور جوعاً مارئيك لو نذهب لمطعم ما لنتناول الغداء ثم نبدأ بحثنا عنه .. (ضياء.. )

_" حسنا سأرتدي ثيابي سريعاً واتي..
(ليليان )

_" حسنا عزيزتي... كدت انسي ارتدي شيئا غير الاسود.. ( يزن )

_" الا يعجبك الاسود صغيري... (ليليان )

_" الاسود يليق بك امي ولكن مللت رؤيتكِ ترتدينه.. (يزن) !

_" حسناً سأرتدي شيئاً مختلفاً ... (ليليان )

شيء غير الاسود.. حسنا المصيبة انني لا املك شيئا غير الاسود.. حسنا وجدتها سأرتدي احدي قمصان ضياء.. ارتديته سريعا دون النظر اليه وخرجت لأقابلهم ..

الارواح المتمردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن