chapitre 33

116 12 15
                                    

اعتراف

★★★★★★★★★★

جفت الدموع، واحترق الهوي ..
العبارات بيننا تتزف، واللقاءات تحتضر..
خشية فقدان هذا الطيف، والصحو من احلي الاحلام..
يرعبني..
اسلوب اختيار الانسحاب المنتصر ، وتحطيم الاحاسيس...
يحيرني...
اطفاء شعلة الهوي دون ان احرق يدي...
واستئصال الذكريات دون ان أؤذي عقلي..
كل هذا ثمرة حبي تجاهلتها..
علي حافة هاوية الفراق، وانا احضنك ..
علي وشك نهاية العالم ، وانا ارجوك..
اقف واسجل
هذا الاعتراف في تاريخ زماننا...
زمن الاحبة..
احبك ان حضرت او غبت...
احبك ان شئت ام ابيت..
احبك دائماً و ابداً..
من لا يحب لا يستحق ان يكون من البشر.
من لا يشتاق لا يستحق ان يكون من البشر.
من لا يهوي لا يستحق ان يكون من البشر.
من لا يسعي للقاء الحبيب .. هو احقر انواع البشر ..
ولأني بشر.. ارقي انواع البشر...

احبك ❤❤
#خزعبلاتي

★★★★★★★★★★

اصبحت اخشي الامور الجيدة.. استغرب ان تكون كل الامور علي مايرام.. وان اقضي يوما كاملا دون مشاكل.

كانت جلسة عائلية رائعة للغاية. تسامرنا و اكلنا هنيئا حدثتني الخالة عن زفافها الذي لم تعلم بخصوصه حتي. ركضت وغنت وفرحت مع الاطفال لتكشف لاحقا انها العروس..
اخبرتني عن العشرة والتي تغنيها عن قصص حب المراهقين جميعا ..
عشرة خمسين سنة تقريباً .. الامر اشبه بالاساطير او افلام ديزني..
حدثتني عن مولودها الاول والذي انجبته بسن الخامسة عشر تقريبا.. كان اقرب الي الاخ بنسبة لها ..حدثتني بعين دامعة عن. صغيرها الذي توفته المنية بعمر السنتين بكت وبكت وكأنها تشاهد سيناريو موته اللحظة ليتخرق صمتنا الرهيب حداد علي روح صغيرها الذي مات منذ حوالي الخمسين سنة قائلاً :

_اظنه ملاكاً في السماء سيدتي.. اظنه سيفتح لأجلك ابواب الجنان فلا تبكي.. ابتسمي خالتي فالدموع لا تليق بوجهك .. " (ضياء)

ابتسمت ببشاشة وقالت :

_معك حق يا ولدي ... " (جدة محمد)

فعاود ضياء الكلام :

_" هكذا اجمل.. لو كانت امرأة غيرك من بكت لتحولت الي زمبي بسبب سيلان المكياج.. "
(ضياء)

ضحكت بحياء كأنها طفلة الخامسة عشر تجلس بحكمة ذات السبعين عاماً.. قد كست وجهها التجاعيد . حملت كل منها قصة حزينة توجت بطلتنا فيها بنجاح تارة والفشل تارة اخري.. ولكن تظل جميعها تجارب تعلمن ان الحياة لعبة صعبة تحتاج المغامرة تارة والتريث تارة اخري..
معادلة صعبة تحتاج عقلا يقظاً جدا..اه سيدتي لو احدثك قصتي لبكيتي لأجلي دهرا ولكن لا استطيع... جبانة و خائفة رفع هذا الزيف من حولي.. ربما سأجلس يوما مثلك احدث. غريبا عن قصتي بضحكة ودمعة عابرة....

الارواح المتمردة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن