الفصل الاول
...في اليوم الثالث عشر عام ألفين وواحد
ذلك اليوم الذي حدث به الكثير من الأحداث وسبب معاناة وألم لتلك الشخصيات .
في ذلك اليوم شاهد منزلين الكثير من الأحداث المؤلمة .....
في بيت ماجد مصطفي .. رجل أعمال معروف .
يدلف إلي بيته بهدوء مريب وينظر بقلق إلي الأريكة التي كانت تجلس عليها زوجته وأبنته ذات السبع أعوام وكان يجلس علي ساقها أبنه ذا ال4 أعوام ، يشاهدون التلفاز بكل سعاده وهدوء..
تنحنح ماجد بصوت فينتبه له الجميع .
أبتسمت شهيرة زوجة ماجد بسعادة وتحدثت قائلة بصوت هادئ:
-أنت جيت!! أحضرلك العشاء ؟! أكيد جعان
أومأ لها بهدوء ثم تحدث ماجد متسائلا:
- فين محمود
أبتسمت شهيرة له وهي تضع أبنها الأصغر علي الأريكة بجانب أبنتها وتهم بالنهوض كي تحضر له الطعام وتحدثت قائله :
-ماأنت عارف أنه في الوقت دا بيحب يذاكر ومش بيطلع من الأوضه خالص أبنك شبهك أووي
نظر ماجد لأبنته وتحدث قائلا بصوت رجولي :
-قمر خدي أحمد واطلعوا عند محمود عايز أقول لماما حاجه
شعرت شهيرة بالقلق فتنظر لأبنتها وتومئ لها ،فهي كانت تنظر إلي والدتها منتظره موافقتها
حملت الفتاة شقيقها الأصغر وصعدت لغرفة شقيقها الأكبر ذا 14 عاماً..
أقترب ماجد من زوجته بقلق بالغ وتحدث قائلا بجديه :
-شهيرة أنا أتجوزت
أتسعت مقلتا عينيها بعدم تصديق ثم صاحت بغضب عارم :
-أيه أتجوزت! أتجوزت عليا يا ماجد !!أنت أتجننت راجل عنده تلات عيال ويتزوج لا أنت أكيد أتجننتشعر بالغضب الشديد فهو لم يرتكب جريمه فهذا حقه فيقبض علي كتفها بغضب وصاح بها قائلا :
-شهيرة لمي لسانك أحسنلك وأنا حر ودا حقي
....
كانت الصغيرة تستمع لتلك الأصوات العالية فتنظر لشقيقها الأكبر بخوف وتحدثت قائله بقلق:
-محمود ماما بتزعق
لم يهتم بها أو بحديثها فيظل ينظر إلي الكتاب الذي بين يديه دون أهتماما بما يحدث بالخارج ،ولكن لم يتوقف فضول الصغيرة فتهم بالخروج من الغرفة .
هبت الدرج وقفت تنظر لوالدتها التي كانت تتشاجر مع والدها ودفعته عنها ثم أتجهت إلي المطبخ بغضب شديد وهو يصيح بها بغضب لم تستطيع سماع شئ سوي جملة والدها وهو يقول بصياح كبير :
-شهيرة أنتي مقصرتيش في حاجه أنا عارف بس أنا مش هفضل طول عمري ليكي بس أنا راجل ومن حقي أتزوج أكتر من واحده برضاكي أو غصب عنك
وفجأه تجد والدتها تنظر بغضب شديد له تدفعه بقوه كبيرة وثم ترا نيران أجل نيران تشتعل في جسد والدتها بالكامل لا تصدق ماتراه تلك الطفلة الصغيرة والدتها تشتعل أمامها الآن وهي تصرخ بألم كبير
صاحت تلك الطفلة الصغيرة بخوف شديد وبكاء :
-ماما !!!
...............................................................................
.........
عام ألفين وثمانية عشر .2018نهضت من فراشها و قبل أشراق الشمس بعده ثوان مسحت حبات العرق التي علي جبينها ورفعت يديها إلي شعرها ،جمعته وربطته علي شكل ذيل حصان ثم أتجهت إلي شرفتها .
فتحتها ونظرت إلي الشمس وهي تشرق بكل حزن وبهدوء تتحدث إلي نفسها
-يارب أنا هفضل في العذاب ده لأمتي... لأمتي هفضل كدا
وظلت تتامل المر في الشوارع وهي تقراء تعبير وجهم من بين الحزن والسعاده .
قطع تفكيرها صوت تعرفه جيدا ينادي علي أسمها بصوت مرتفع
-قمر أنتي يابت أنتي لسه نايمه أصحي أخلصي
قمر ماجد ""بطلة قصتنا فتاة ذات 23 عاما يتيمه الأم لم تدخل جامعة كانت تريد أن تدخل الفنون الجميلة ولكن رفض والدها كعقاب لها لأنها لم تدخل الثانوية العامة فدخلت الثانوية الصناعية قسم الزخرفة التي أستطاع مجموعها إدخالها له فينتهي بها الحال بشهادتها الصناعية ذات العيون العسلي والشعر البني الطويل والناعم والبشرة الحنطيه المائلة للأبيض متوسطة الطول أجل هي نفس تلك الطفلة الصغيرة التي شاهدت موت وأنتحار والدتها"
أبتسمت قمر بسخريه وهي ترد علي عمتها
-صحيت والله يا عمتو
أنت تقرأ
السلطان
Romanceقدر لهم أن يتقابلا كلاهما منذ صغره كره الجنس الآخر له بسبب ما عانوا منهم فينتج عنه الكره الشديد . كرهت جنس ادم طول حياتها وتشعر بنفور الشديد منهم أم هو كان يراه أن جنس حواء كخدم له تحت قدميه. فهل سترضي بهذا وتخضع له بكل سهوله. هل سيستطيع...