الفصل السادس عشر...
في عتمت الليل كان يقبض علي يديها مثبتا اياها علي الفراش يقبلها بقسوه في عنقها وهي تحال ابعده عنه تبكي تصرخ بدات تشعر بالضعف انها الان مثل والدتها ضعيفه اجل ضعيفه...
اغمض عينها تبكي ترتعش تستلم لقدرها اللعين...
شعر هو بيها فيبتسم بسخرية ويترك يديها ويقف وهو ينظر لها بسخرية وتحدث قائلا بهدوء وهو يرتدي قميصه:
-كنت عارف انك هتستلمي في الاخر.. كلكم كدا تصرخ تبكوا وبعدين تستلموا..
فتحت عينها التي اصبحت حمرا من كثره البكاء وهي تشهق بقوه فتابع هو حديثه بجديه وهو يتذكر شئ ما مالم:
-طول عمرك ضعيفه وعمرك ماكنتي قويه فمتخدعيش نفسك كلكم انتوا صنف حواء ضعفاء وهتفضلوا ضعفاء فاهمه...
انهاء جملته تلك بابتسامة استهزاء وخرج من الغرفه غلق الباب بقوه كبيره،، تاركا اياها في الغرفه في الطابق بكامله...
ضمت نفسها علي الفراش تبكي بقوه لازالت تشعر به عليها تشعر بقبلاته علي عنقها، لماذا يفعل هذا بها، لماذا يريد تن يثبت انها ضعيفه، لماذا يريد تدميرها، لماذ.. لماذا.. لماذا....
نهضت بتعب واتجهت خارج الغرفه تبحث عن المرحاض وما ان وجدته حتي دلفت واغلقت الباب عليها وتبدا بخلع ملابسها..
اصبحت اسفل المياه الساخنة وبدات في ان تفرك مكان قبلاته،،، مكان الذي شفتيه لمسته بكل غضب وهي تقول بكره شديد وحقد:
-بكرهك.. بكرهك... مجرد حيوان زباله... بكرهك... مستحيل تكون انسانه..
هنا صرخت حين وجدت نفسها قد جرحت عنقها وبعض الدماء تتسقط فتسقط عبراتها ايضا معها.. بكت بحرقه شديد كلما تذكر ماحدث معها وما كان سيحدث اذا لم يتركها،، كانت ستقتل نفسها بتاكيد ولكن هذه المره لن تعود للحياه....
_____________________________________________________________________________
خرج من الغرفه وهبط الدرج بكل هدوء كانه لم يفعل شئ بل كان يهبط وهو يبتسم فقد تثبت لنفسه ان لا توجد اي اثني لا تخضع له سوي برضها او دون رضها وصل لغرفته...
دلف واغلق الباب خلفه وبدا في خلع القميص والقي نفسه علي الفراش اغمض عينيه باارهاق شديد...
-زباله... زباله زيك زي ابوك
خز راسه نفسه نافيا وهو يستمع لتلك الكلمات التي لم تغادره منذ سنوات تلك الكلمات التي تحطمت بكل معاني كلمه ،، لماذا لا تبتعد عنه وتتركه وضع كلتا يديه علي اذانه منعا نفسه من الصوت او هكذا ظن.....
ولكن دون فايده تظل تكرر وتكرر تلك الجمله تلك الكلمات اللعين وذلك الماضي اللعين لا يتركه.
فيخرج حبوب مهداة من اسفل الوساده وقبض علي الكوب الموجود بجانبه وهو يضغط عليه ابتلع حبه وظل يضغط علي الكوب بكل بغضب الي ان تخطم ويسقط قطع علي الارضيا مع دماءه...
تحدث سلطان بتعب وكره شديد وهو ينظر ليده:
-انا مش زي حد.. انا مش زباله.. انا مش زيه
_________________________________________________________________________________
في تلك البلد الرائعة .
كان يقف ينظر لهناء بصدمه لا يصدق انها تقف امامه حقا.. اذا ذلك الشاب الذي انقذه هو حب حياتها ابتسم بسخرية كيف يستهزأ به القدر..
فهو قرر العوده بعد كل تلك السنوات حين وجد لايوجد له احد في مصر بعد وفاته والدته فلا يبقي له شئ..
افاق علي صوتها وهي تصرخ بسعادة:
-مش معقول مصطفي دا هو هو مصطفي محطم نفسيتي.
ابتسم علي ذلك اللقب وتحدث قائلا بهدوء:
-اه هو هو ياستي.. انا مش عارف ازاي نجحتي و بقيتي دكتوره
ابتسمت وتحدثت بغرور:
-امال انت فاكر ايه! انا هناء مش اي حد ودلوقتي دكتوره هناء.. دكتوره هناء
ابتسم لها كم اشتاق لها قطع حديثهم هذا صوت الطبيب وهو يقول ان محمود استيقظ فتسرع له هناء وكذلك وليد..
يقف ينظر علي اثرها تحركت قدميه دون ان يشعر خارج المشفي بكامله فيكفي الالم لن اتالم مجددا فلتسعد في حياتها معه تنهد وابتعد عن المكان بهدوء....
بينما في غرفه محمود اقتربت هناء منه وامسكت بيده وتحدثت قائله بقلق:
-محمود انت كويس
اوما لها بهدوء ماكد علي حديثها هذا
فيبتسم وليد ويتحدث قائلا بجديه:
-طب يلا شد حيلك بقي عشان اجوزكم بقي واخلص منكم واشوفلي انا كمان واحده
ابتسم له وتحدث قائلا بتعب:
-في دي معاك حق.. مش عيب عليك اكون اصغر منك واتجوز قبلك مش كسوف.
نظر له وليد ابتسم ضحكا وتحدث قائلا بهدوء:
-لا والله.. متنسش انك بتكلم اخوي خطيبتك يلاا
ابتسم محمود له باارهاق واغمض عينيه بتعب شديد فهو حقا الان يحتاج الراحه فيذهب في نوم عميق ...
_________________________________________________________________________________
مر هذا اليوم بكل صعوبه علي جميع الاشخاص من كان يبكي ومن كان ينزف ومن كان يخطط ومن لا يشعر بشئ....
خرجت من غرفتها بعد بعد امس وقررت التحدث مع والدها فهي لن تقبل بهذا اللعين اقتربت من الباب فتجد والدها يجلس علي الارضيا وضعا يده علي وجهه ويبدو عليه الضياع..
اقتربت والدها بقزع كبيره فهذه المره الاول التي راه والدها علي تلك الحاله..
تحدثت قائله بقزع:
-بابا انت كويس؟!! مالك فيك حاجه؟!
رفع راسه ونظر اليها وتحدث قائلا بحزن:
-سامحيني يابنتي والله اللي عملته غصب عني ومش بيدي حاجه اعملها
نظرت له بهدوء فيتابع هو حديثه بحزن قاتل:
-فضلت طول الليل افكر فيكي وحاسس اني بظلمك وانا عارف تربيتي وانك عمرك ما هتكدبي عليا وقررت انهي الموضوع
هنا نظرت لوالدها بسعادة ولكن يتابع هو ينظر الي الارض:
-كلمته من شويه في تلفون وقولتله اني معنديش بنات لزواج بس هو هددني انه ينشر الفيديو علي النت و هيروح لجدك ويقوله وانتي عارفه جدك ممكن يعمل فيكي ايه لو عرف
هنا اتسعت عينيها بخوف شديد بمجرد ذكر ذلك العجوز المخيف والد والدها الذي قد يقتلها اذا اخبره زياد ببعض الأدعات الكاذبه سيقتلها بتاكيد..
جلست بجانب والدها وامسكت بيده بخوف شديد تحاول ان تستمد منه القوه...
ربت والدها علي وجنتها وتحدث قائلا بعجزه:
-سامحيني يابنتي النهارده زياد هيكتب عليكي هو قال كد انتي عارفه
اتسعت مقلتا عينيها بقوه جر جملته تلك كم هو حقير اخذت حقيبته وخرجت من البيت متجه باتجاه جامعتها ستري ذلك اللعين من تكون هي ايظن انه ستصمت له..
_________________________________________________________________________________
كان يرتدي ملابسه وهو يبتسم فقد اتصل به ذلك العجوز والد زوجته المستقبلية واخبره انه لن يزوجه ابنته فيهدده باان يفضح ابنته عبر الانترنت ويخبره جدها وعمها فهو من سمعه عنهم بعد تحرياته كثيره وسرعان ما خضع له واخبره زياد انه سوف يتزوجها الليله وعلي الفور فلا يستطيع والده قول شئ له....
ابتسم زياد لنفسه في المرايا:
-ال معنديش بنات لزواج ال ... فكرني هسيبها كدا ابدا مش هسيبها غير تكون بين يديا وبعمل فيها اللي انا عايزه
انهي جملته تلك بربط رباط حذاءه وخرج من الغرفه وهبط للاسفل فيانصدم بذلك اللعين..
_________________________________________________________________________________
قرر الذهاب الي بيت واحضر ملابس له ولشقيقته ثم يذهب الي الجامعه وما ان خرج حتي انصدم به سابه خافته خرجت من كلاهما ولكن لحسن الحظ لم يسمع احدهم الان..
ابتعد احمد عنه واتجه بااتجاه الباب فيتابعه زياد والذي لا يمكن ان يفوت فرصه دون مضايقه احمد:
-بما احنا بقينا قرايب خلاص! حبيت اقولك خبر سعيد واول واحد يعرفه هيكون انت
التفت له احمد بضيق شديد وتحدث بجديه:
-اخلص !!عايز ايه يا زياد مش ناقصه استظراف على الصبح
ابتسم وزياد وتحدث قائلا بهدوء مستفز:
-حبيت اقولك اني هتجوز النهارده و ياتري مين دي اللي هتحوزها
زفر احمد بضيق شديد وسار باتجاه سيارته فيهتف زياد قائلا:
-دنيا سالم... هتحوزها النهارده
توقفت قدميه ونظر الي زياد غير مصدق ما قاله فيبتسم الاخر ويصعد سيارته ويشار له بيده بالوداع ويضع نظارته الشمسي وانطلق مبتعدا تاركا اياها غير مصدق ما سمعه..
وقف للحظات يقنع نفسه ان ما سمعه غير صحيح... وسرعان ماافاق واصبح بركان من الغضب،، ايها اللعين سوف اقتلك اليوم سوف اقتلك لانك فكرت بها.. صعد سيارته وانطلق خلفه بااتجاه الجامعه بسرعه جنونيه...
_________________________________________________________________________________
كان في الشفي السرير وبجانبه جهاز يقيس نبضات قلبه قد نجي من الموت بصعوبة كبيره..
استمع لصوت فتح باب وراه زوجته حنان تدلف وتقف بقربه نظر له بهدوء بينما هي بدلته نظراته بنظرات شماته تحدثت هدوء قائله وهي ترفع ورقه امامه لتتسع مقلتا عينيه:
-ايوه يا ماجد دي الورقه التنازل اللي انا وقعت عليها زي الهبله وتنازلت عن كل حاجه سابه ليا بابا لوحد زيك
رفعت يدها الاخري وبدات في تمزيقها الي قطع صغيره وتحدثت قائله بغضب:
-دلوقتي يا ماجد انا هوريك هفلسك صدقني هبيعك كل اللي وراك واللي قدامك وهتقول حنان قالت
همت بالرحيل ولكن توقفت ونظرت له:
-اه انت هتطلقني والا هرفع عليك قضيه خلع وانت طبعا عارفه يعني ايه خلع وان الرجل بيبقا شكله ازاي ومراته اللي خلعته.
خرجت من الباب بهدوؤع بعد انهيت حديثها معه
شعر بغضب شديد يالله واحده سوف تجعلني اخسر مالي واخري حاولت قتلي اهذا عقابي علي افعالي التي فعلتها في ماضي هل هو عقاب عدم رضا بما كان لدي زوجه حنونه تفعل كل شئ ليا دون ان اطلب واطفالي الذين كانوا يركضون حين يروني بيت ملي بالسعاده ...انا حطمت كل هذا، انا فعلت هذا بنفسي السبب.....
-انا اسف يا شهيره بجد اسف يارب تسامحيني يا ام عيالي
_________________________________________________________________________________
اخبرت بالظابط بكل ماحدث لها وجعلته يراه علامات الضرب علي جسدها وهي تبكي قائله:
-انا تعبت بجد طولي عمري كنت عايشه بفقر ولم لقيت اني هعيش ومعايا فلوس قبلت اتجوزه وانا عارفه ان هو قد ابويا بس علي الاقل هيكون معايا فلوس اصرف فيها زي ما عايز بس خلاص انا مش عايزه فلوس مش عايزه حاجه اة تعبت وشكلي مش هرتاح ابدا..
نظر له الظابط لها بشفقه كبيره وطلب من المأمور ان يذهب بها الي المشفي ويعالج جروحها واخبره بان ماجد قد طلاقها ..
اومات له غير مهتمه بذلك،، حاولت النهوض ولكن لم تستطيع من الالم فاقترب منها وساعدها نظر في عينها شعر بضعفها بالمها وشعر باان قلبه يتمزق من اجلها..
تحدث ظابط خالد بهدوء دون ان يترك :
-تتجوزيني
اتسعت مقلتا عينيها بصدمه كبيره وتنظر اليها مالذي يقوله ذلك الاحمر، فانتبهت لملامح وجهه لن تكذب وتقول انه ليس وسيم بل وهو كذلك وسيم جدا دون ان تدري اومات براسها موافقه وتحدثت قائله بحرج:
-بس انا كنت متجوز وانت باين عليك لسه مش متجوز
ابتسم لها وهز راسه نافيا:
-مين قالك انا كمان كنت متجوز واطلقنا من سنه
ابتسمت وسارت معه وهو ممسك بها يساعدها ويرفض الابتعاد عنها
(الحمدلله لقينا كابلز سعيد في الروايه)
_________________________________________________________________________________
وصلت لجامعتها بكل غضب لتجد ذلك اللعين يهبط من سيارته ذهبت اليه وهمت بالهجوم عليه ولكن بغتها وامسك بها من يديها واسندها علي السياره وتحدث بتخذير:
-اخر مره تحاول تمدي يدك عليا فاهمه
نظرت له بغضب:
-انا بكرهك.. فاهم بكرهك.. ونشرت هتجوزك فاهم
ابتسم لها وتحدث قائلا بسخريه:
-واي يعني وانا ساعات بكره نفسي وهتجوزيني غصب عنك مش زياد اللي تتحديه يا حلوه
حاولت افلات نفسها دون فايده هتفت به بغضب:
-سيبني الناس بتبص علينا..
ابتسم بسخريه والتفت فيراه احمد يقترب منهم بغضب شديد ابتسم زياد له.
وصل احمد وبحث عن زياد بكل غضب فيجده يقيد دنيا ليشعر بغضب شديد وقرر انه سيقتله ولكن توقف حين راه ابتسمت زياد وكانه يخطط لشئ مالذي سيفعله..
نظر زياد لدنيا فيخفض راسه ويقبلها تلتصق شفتيه بشفتيها يقبله بقوه
فتتسع عينين كل من دنيا واحمد بصدمه وغير تصديق....
يتبع
رايكم
أنت تقرأ
السلطان
Romanceقدر لهم أن يتقابلا كلاهما منذ صغره كره الجنس الآخر له بسبب ما عانوا منهم فينتج عنه الكره الشديد . كرهت جنس ادم طول حياتها وتشعر بنفور الشديد منهم أم هو كان يراه أن جنس حواء كخدم له تحت قدميه. فهل سترضي بهذا وتخضع له بكل سهوله. هل سيستطيع...