الفصل الخامس العشر
تم كتب الكتاب واصبحت قمر زوجته سلطان ولكن هل حقا سيكون سلطان عليها هل سيكون حكمها وسلطانها بزواجها منه هل سوف يعذبها وتصبح خضعه له ابتلعت ريقها بخوف لمجرد التفكير بذلك..
افاقت من تفكيرها هذا علي صوت سلطان وهو يقف ويقول بصوت جاد:
-يلا بينا هنمشي دلوقتي
نظرت له بصمت فيسير امامهم وضع يديه في جيوبه، نظر زياد لاحمد بغيظ شديد لا يصدق بان ذلك اللعين سيعيش معه سار خلف شقيقه بضيق شديد..
نظرت قمر لاحمد وتحدثت قائلا:
-طب وهدومنا ياحمد
نظر لها و ابتسم:
-بكرا هجي اخدهم متقلقيش.. يلا بينا.
اوما براسها موافقه واخذت نفس عميق وسارت هي وشقيقها قابضة علي يده تستمد منه القوه.
جلس في سيارته فتح بابه ينتظرها بهدوء لترفض ان تجلس بجانبه:
-انا مش هقعد جانبك
نظر لها ببرود واغلق باب السياره غير مهتم بها، وصاعدت بجانب شقيقها في السيارته فينطلق هو غير مبالي بها فتفعل الان ما تريد ولكن حين نصل لن يساعدك احد ايتها العنيده...
انطلقت سيارته في المقدمة وتليها سياره زياد واخيرا سياره احمد ومعه قمر...
_____________________________________________________________________________
وصلوا المشفى ويسرعوا بإدخاله ظلت ممسكه بيده وهم يجرونه الي غرفه الكشف، تركت يده بكل حزن ما ان دلف الي الداخل انتبه لذلك الشخص الذي يقف خلفها وساعدها ولم تشكر حتي..
تحدثت هناء وهي تنظر له بامتنان:
-شكرا ليك اووي! مش عارفه لو انت مكنتش موجود كان هيحصل ايه
ابتسم له وتحدث قائلا بصوت رجولي :
-العفو.. ما هو ماكنتش هسيبكم وامشي متربتش علي كدا
تابع حديثه وهو يمد يده لها:
-المهم انا مصطفي ..دكتور نفساني مصطفي حسين
ابتسمت له وصافحته وهي تقول :
-وانا دكتور هناء حسن دكتوره نسا وتوليد
نظر لها بصدمه وهو يقول لنفسه لا يمكن ان تكون نفس الفتاه اجل لا يمكن، ابتسم لها وتحدث بهدوء قائلا:
-اتشرفت بمعرفتك دكتوره هناء
اومات له تنهدت ثم نظرت للغرفة التي يكون خلفها حبيبها بكل قلق ...
هنا اهتز هاتفها لتنظر له وتقرا اسم شقيقه يتصل بها ابتسمت حقا يبدو ان شقيقها يشعر بها وانها بحاجتها حقا الان.
-الو
ردت علي هاتفها فيأتي صوت شقيقها:
-الو يا هناء.. انتي فين وماله صوتك؟!!
تنهدت وبدأت بسرد كل شيء له
_________________________________________________________________________
انتهي من كتب الكتاب هذا ورحل عن بيت، فحقا كم يكرهه ويكره توجده هناك، فكلما يذهب لهناك يتذكر دائما الحادثة ويبدا ضميره يصحو ويأنبه...
امسك هاتفه وانتبه من عدد المكالمات الفائتة من زوجته الثالثه الصغيره السن ابتسم بخبث فهو حقا يريد ان يستمتع قليلا الان.
ضغط علي الشاشه وطلبها لترد بضيق:
-الو
-جهزي نفسك انا جاي
شعرت بغضب شديد واجابت عليه بجاز:
-طيب مستنياك
اوما براسه واغلق الخط واتجه باتجاه سيارته كانت تقف زكيه بجانبه تستمع لحديثه ذلك بغل فتتحدث وهي ترفع يديها للاعلي:
-اللهي يارب تروح ما ترجع وترقد علي سرير تقدرش تتحرك قادر ياكريم
اخفضت يديها بغيظ وتابعت بحزن شديد:
-خلاص حصل اللي كنت متوقعه قمر اتجوزت ومشيت وكمان احمد مشي معها و محمود مسافر وانا اهو فضلت في البيت لوحدي وهموت لوحدي
هبطت دمعه من عينها بحسره علي حالها ،رفعت يدها ومحتها ثم دلفت الي البيت وتغلق الباب...
_______________________________________________________________________________
دلفت الي مكتب وظلت تعبث في الاشياء تبحث عن شئ ما بكل جديه.
تحدثت حنان لنفسها قائله:
-لازم يكون هنا.. اكيد مش هيكون سيبه في بيت عقربا التانية
عبثت بيدها علي بعض الوراق ولكن لم تجد شئ، جلست علي كرسي وفتحت جهاز المحمول وتفتحه ولكن توقفت امامها كلمه مرور لتجرب جميع اسماء ابناء ولكن دون فايده..
فتبتسم بسخرية وتحدثت قائله لنفسها:
-دا علي اساس انه هو بيموت فيهم وقريب منهم عشان يختار اسم حد منهم.. طب مااجرب اسم مراته
ضغطت الاحراف وهي تكتب اسم شهيره بالاحرف الانجليزيه وضغطت موافقه وفيظهر لها ان كلمه المرور خاطئة..
ابتسمت وهزت راسها فهي كانت متاكده ان مستحيل ان تكون كلمه المرور فهو حقا حقير ولن يفعل شئ مثل هذا فبعد كل شيء هو كان سبب موتها واحراقها لنفسها ولكن لم يشعر ابدا بالذنب لذلك ،كم هو لعين...
تنهدت حنان وارجعت راسها للخلف تفكر ماذا يمكن ان تكون كلمه المرور حدثت نفسها بضيق:
-ايه هي كلمه السر ياماجد ...ايه حاجه اللي بتحبها وهتخليها كلمه سر..ايه ياماجد
ابتسمت بسخرية فهو لا يحب سو نفسه فقط نفسه هنا اتسعت مقلتا عينيها عند تلك الفكره وبدات بكتابه اسم زوجها ببطء شديد وضغطت موافقه فيفتح االجهاز لتتنهد براحه و ابتسمت لنفسها فهو لن يتغير سوف يظل يحب فقط نفسه هو مجرد اناني كبير.
ظلت تبحث وتبحث وسرعان اصابها الاحباط فتنظر امامها لتنتبه لتلك اللوحة الضخمة ويبدو ان هناك شئ خلفها فاقتربت منها وحملتها بصعوبة كبيره ووضعتها ارضا لتراه خزانه دون تفكير كتبت تاريخ ميلاده لتفتح فهي قد فهمته ....
امسكت بالملفات الموجوده بداخل و ابتسمت حين وجدت الملف التي كانت تريده لتحتضنه براحه كبيره...
ابتسمت بخبث وتحدثت قائله بفرح:
-نهايتك علي يدي قربت ياماجد.
________________________________________________________________________________
توقفت السيارات امام البيت الضخم والذي كان بثلاث ادوار وحديقة وسعه حقا كم هو جميل هذا المكان.
هذا ما فكرت به قمر فور نزولها ورؤيه المنزل
قاطع تفكيرها هذا صوته الرجولي:
-يلا ادخلوا
دلف زياد وصاعد الي الاعلي بغضب وتركهم ،اغلق غرفته بقوه فيصدي صوت غلقه ويسمعه الجميع ،لتوي ثغره سلطان بسخرية كبيره من تصرف شقيقه السخيفة ...
التفت لاحمد واشار الي احد الغرف:
-دي اوضتك... اتفضل
نظر احمد لشقيقته التي بدلته نظراته بنظرات خوف وترجي بعدم تركها معه بفردها ثم نظر ليدها التي تمسك بيده بقوه ولا ترغب في ان يتركها...
هنا اقترب سلطان منهم وسحب يدها من يده وضغط عليها بقوه:
-اظن كفايه كدا... وانا ومراتي مفروض نطلع نرتاح
وهم بالمغادرة وهو يسحبها خلفه ولكن اوقفته يد احمد التي امسكت يد قمر الاخر بقوه ونظراته تنظر لسلطان بضيق والذي بدله نظراته ببرود وقمر وسطهم تنظر لهم وكل شخص قبض علي يدها.
_______________________________________________________________________________
وصل الي بيت زوجته الصغيره ودلف الي دخل وما ان راه حتي تفاجئه بها ترتدي ملابسه مغلقه ولا يظهر منه اي شي اقترب منها متجاهلا ذلك وضمها ليه بقوه فتبعده عنها..
نظرت له بغيظ شديد وتحدثت قائله بغضب:
-متقربش مني!! ماهو مش وقت ما تعوزني تجي ووقت متحتاجنيش ترميني والله انا مش خدامه عندك
نظر لها بدهشة من حديثها هذا فتتابع هي بغضب شديد:
-وبعدين ماتنسش اني كفايه قبلت بيك وانت قد ابوي مفروض تبوس ايدك وش وضهر
سقطت صفعه قويه علي وجهها لتنظر له بصدمه كبيره فتحمر عينيها بغضب شديد كيف يتجرا ويرفع يده عليها ذلك اللعين .
رفعت يدها وتسقطها علي وجهه تدوي صوت الصفعه بالمكان وصاحت سها به قائله بحق:
-حيوان بتمد ايدك عليا!!انت فاكر نفسك مين؟!
احمرت عينين ماجد ونظر له بكل شر امسك بها من شعرها وهبط عليها بالصفعات واحده تلو الاخري فتصرخ هي دفعته عنها فتسقط وتزحف مبتعده عنه..
اظل يقترب منها وامسك يده بالحزام الذي يقبض علي سرواله وبدا في ان يخلعه عنه ويلفه حول يده تحدث قائلا بغضب وشر:
-شكلك نسيتي نفسك! نسيت انتي ايه وانا خليتك ايه يا زباله!
اتسعت عنيها بخوف وهزت راسها نافيا خائفه لما سيحدث لها..
ابتسم ماجد بسخرية وتابع حديثه بغضب:
-بس معلش حقك عليا انا اللي دلعتك زياده بس ملحوقه وهعرف اربيكي.
انهي جملته بهبوط الحزام علي جسمها فيدوي في المكان صرخاتها متالمه.
_________________________________________________________________________________
خرج الطبيب واقترب من هناء التي نظرت له بلهفة تنتظر ان يطمئنها عن حبيبها
تحدث قائلا بهدوء:
-قد اصبح بخير
لتنهدت بارتياح شديد وتحدثت متسائلة:
-طب هو حصله كدا ليه
نظر الطبيب وتحدث قائلا بهدوء بالانجليزي مترجم:
-يبدو انه كان ياخذ اشياء مخدرة وبعد ان اعتاد عليه جسمه قرر هو يتوقف عن اخذها وهذا كان له تاثير سئ عليه فتلك الاشياء يجب ان يتوقف عن اخذه بتدريج وليس مره واحده كي يعتاد الجسم علي توقفها بتدريج وليس هكذا فهذا خطر
نظرت له بصدمه كبيره اجل هي تعلم بااخذه الاشياء وهو وعدها ان يتوقف عن اخذها ولكن احقا يتوقف عن فجاه فهذا خطر عليه ليس هكذا.
اومات لطبيب وشكرته فتراه شقيقها ياتي بااتجاها فتذهب اليه وتحتضنه وتحدثت قائله بحزن شديد:
-محمود كان هيضيع نفسه عشاني يا وليد
ربت علي شقيقته وتحدث قائلا بحنان :
-متقلقيش حبيبتي هيبقي تمام
ابتعدت ونظرت اليه بهدوء
وانتبه وليد لذلك الشخص الذي كان يقف هناك سرعانه ما ابتسم واقترب منه وتحدث بلا تصديق:
-مصطفي مش مصدق انك هنا
انتبه مصطفي له و ابتسم لرؤيه وليد واحتضنه وهو يقول بسعادة:
-وليد والله ليكي وحشه ياصاحبي
ضحك وليد وابتعد عنه واخبره شقيقته بان تقترب فتاتي وتقف بجانبه ووضع وليد يده علي كتف شقيقته:
-فاكر هناء.. هناء اختي الي كنت تقعد تغلس عليها وتقولها انها مش هتنجح في الطب واهي بقيت دكتوره شوفت بقي المعجزة
تلاشت ابتسامته اذا كان توقعه صحيح هي نفسها هناء هي نفسها الفتاه التي وقع في حبها، اول حب له والذي رحل من امريكا من اجل ان ينساها ،لحظه علمه بحبها لشخص ما وها هي تقف امامه الان، لماذا يحدث معه هذا ،لماذا قابلها ليتالم قلبه مجددا.
______________________________________________________________________________
كان يضربها بلا رحمه وهي تصرخ متالمه لم تعد تستطيع التحمل توقف ارجوك نظرت حولها وهو مازال يضربها بالحزام فتراه تلك الزجاجه الفارغة اسفل الفراش بجانبها ودون تفكير امسكت بها ودفعته عنها وتسقطها علي مؤخره راسه فتبدا الدماء بالهبوط بتدريج وبدأت الرؤية تصبح سيء له هتف ماجد وهو ينظر لها بغل:
-يابنت ال**** وربنا هتندمي
وسقط مغشي عليه ودماءه تتسقط بكثره..
وضعت يدها علي ثغرها غير مصداقه ما فعلته فتسرع وتمسك الهاتف وتطلب الاسعاف شقت قطعه من ملابسها ولفتها علي الجرح منعا خروج المزيد من الدماء...
ظلت جالسه بجانبه وتبكي وهي تنظر له وتقول بخوف شديد:
-قتلته ايوه قتلته... هيعدموني هيعدموني خلاص هموت
وبعد قليل من الوقت اتي الاسعاف واخذوه الرجاله بينما تم ذهبت سها مع الشرطه تبكي علي حالها وما اصبحت اليه..
___________________________________________________________________________________نظر احمد لسلطان وهو يقبض علي يد شقيقتها وتحدث قائلا بنبره تحمل التهديد:
-تعرف يا سلطان لو فكرت تاذي اختي صدقني هتندم ندم عمرك
ابتسم سلطان بسخرية واقترب منه وهو مازال قابض علي يد قمر وقف في وجه احمد وربت علي وجه وهو يقول:
-التهديد دا مش ليا فاهم! مش سلطان اللي يتهدد ماشي
دفعه في صدره ما ان انهي جملته مما جعله يترك يد قمر ليسحبها سلطان خلفه ويصعدوا الدرجات وهي تنظر خلفها تنظر لشقيقها الذي يبدو عليه الحزن علي عدم استطاعته لأفعل شئ لا تحب ان تراه علي تلك الحالة لا تحب ان تراه منكسر فهو بعد كل شئ صغيرها التي ربته هي ربته ليكون قويا لا ضعيف منكسر...
افاقت من تفكيرها هذا علي صوت فتح باب الغرفه ودخولها مع سلطان فتتسع عينها بخوف لحظه رؤيته يغلق الباب بمجرد دخولهم ويلتفت لها...
ابتسم واقترب منها ونظر لها بعيون فارغه من المشاعر..
تراجعت قمر للخلف بكل خوف وتحدثت وهي تتلعثم:
-انت هتعمل ايه؟!! متفكرش انك تقرب مني!
سقطت علي الاريكه جرا جملتها تلك ليقترب منها ويقبض عليها ثم يبدا بنزع حجابها الاسود ثم يسحب تلك الرابطه التي تجمع شعرها ليسقط خلف ظهرها ،اقترب من عنقها باانفاسه الساخنة ..
كل هذا وهي ترتعش بخوف شعرت بأنفاسه الساخنة تخترق عنقها اتسعت عينها بفزع حين وجدته يقبل رقبتها بقوه كبيره ارتعشت قدميه وتجمدت مكانها وهو يقبض علي كلتا كتفيها منع اياها من الحرك ..كان يقبل عنقها بقوه كبيره بكل غل فالان حان وقت العقاب يا عزيزتي ولن اتركك الان الا حين اجعلك محطمه وخضعه ليا.، رفع راسه واقترب ببط من وجهها ينظر لشفتيها وسوف ينتهي كل شئ قريبا لا تقلقي...
اتسعت عينها بفزع حين راته يقترب من وجهها فتملكتها القوه وتسحب يديها من قبضتيه القويتان وتدفعه عنها بكل خوف وفزع وصاحت به قائله:
-متقربش مني!!!
تفاجئه بها تدفعه بقوه فيقع علي يده ويشعر بالم كبير من سقوطه واستناده علي يده ونظر لها بغل كبيره
انتي التي جنيتي علي نفسك يافتاه فتتحملي اذا.
وقف واقترب منها وكتم صرخاتها بيده وباليد الاخري حملها من خيرها وفتح باب الغرفه فيبدا بالصعود الدرج لطابق الثاني ثم الطابق الثالث ويدخل غرفه اخر الرواق ويغلق الباب ثم يلقيها علي الفراش بقوه فتصرخ بشده.
ابتسم واقترب منها قبض علي شعرها وتحدث وهو ينظر الي عينيها البنيه :
-انا هربيكي هوريكي مين سلطان
اسقط صفعه قويه علي وجنتيها فتصرخ متألمة..
ابتسم بسخرية وتحدث قائلا:
-اصرخي زي ما انتي عايزه محدش هيسمعك حتي اخوكي نفسه مش هيسمعك
بدا في خلع ملابسه العلوية لتتسع عينيها بفزع وتراجعت للخلف فيقبض علي قدميها ويجذبها له ويصعد فوقها مقيد يديها ويقبلها بكل غل وكلما تصرخ يصفعه بقوه علي وجنتيها..
صرخات متالمه عبرات تتسقط تطلب النجده تطلب المساعده اصبحت الصرخات في المكان بكامله ولكن لا حياه لمن تنادي..
فقط وحش مفترس يهجم علي فريسته بكل وحشيه دون اي رحمه او مشاعر انسانيه مجرد وحش مفترس
يتبع
رايكم
أنت تقرأ
السلطان
Romanceقدر لهم أن يتقابلا كلاهما منذ صغره كره الجنس الآخر له بسبب ما عانوا منهم فينتج عنه الكره الشديد . كرهت جنس ادم طول حياتها وتشعر بنفور الشديد منهم أم هو كان يراه أن جنس حواء كخدم له تحت قدميه. فهل سترضي بهذا وتخضع له بكل سهوله. هل سيستطيع...