الفصل الثاني عشر

33.2K 734 11
                                    


الفصل الثاني عشر

كانت تسير بهدوء متجهه الي محاضرتها فهي لم تاتي منذ الذي حصل بينها وبين زياد وعلي حظها لم يكن لديها محاضرات في اليومين السابقين ولذلك لم تاتي..

كانت جالسه في المدرج تنتظر ان تبدا المحاضره فتتفاجاه به يجلس بجوارها بكل برود غير مهتم بالجميع اللذين بدوا بالتحدث بمجرد رؤيه زياد يجلس بجانبها.

تحدثت دنيا قائله بضيق خافضة صوتها:

-انت بتعمل ليه؟! لو سمحت قوم

التقت لها ببرود وتحدث قائلا بلا مبالاة:

-لا مش هقوم مزاجي اقعد هنا

همت بالنهوض والابتعاد عنه لكن يددلف دكتور المحاضره فتجبر علي الجلوس مكانها.

نظر الي زياد وتحدث قائلا بحيره من وجوده:

-انت بتعمل ايه هنا دي محاضره لسنه اوله ووانت في سنه تانيه

رفع كتفيه غير مبالي وتحدث قائلا بابتسامة:

-معلش بقي اصلي حبيت ادرس من جديد

ابتسم له دكتور وبدا بالمحاضر .

فااضطررت دنيا بجلوس مكانها بحانبه الي نهاية تلك المحاضره فحاولت ان تتجاهله قدر المستطاع..

ام زياد فابتسم في خبث لنفسه وقرر تنفيذ خطته الخبيثه بعد المحاضره فيجب ان يجعلها تندم علي ما فعلته بل كيف تجرأت وضربته

________________________________________________________

كان يقبض علي يديها بقوه فجعلها مواجهه له ينظر في عنيها بكل غضب وتحدي ،مقدمه راسه تنزف دون توقف وهو غير مهتم بذلك فكل ما يشغل باله الان تلك المجنونه التي تعدت كل مرحل الجنون.

سحبها سلطان بعيد عن الطريق وقف امامها ينظر لها بغضب

صاح سلطان بها بكل غضب وغل:

-انتي اكيد اتجننتي ؟!

التوي ثغر قمر بسخريه وتحدث قائله دون خوف:

-وانا من امتي مكنتش مجنونه

صر سلطان علي اسنانه بغيظ شديد حقا هي براعه في افقده لصوابه ..

ابتعدت قمر يديه عنه فهي حقا تكره ان يلمسها بل تكره انه فكره في ان يتزوجها، نظرت في عينيه بكل غضب وتحدث قائله بكل تحدي وجديه:

-وليه نتزوج بعد كام يوم؟! النهارده تيجي وتكتب عليا يا سلطان باشا

اتسعت مقلتا عينين سلطان من حديثها هذا ، اهي نفس الفتاه التي كنت سوف تموت لمجرد التفكير بانها ستكون زوجته، مالذي تفكر به الان، مالذي حدث، ماذا تتدبر له.

راه في عينها البنية تحدي له، هااهي تحدي، وتظن انه سيرفض حقا حمقاء فانتي لا تعرفين من يكون سلطان لا يتجرأ حد على تحديه وها انتي تفعليني صدقيني سوف تندمين.

السلطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن