الفصل الرابع والعشرون

30.2K 713 24
                                    

الفصل الرابع و عشرون ....
كان يقبلها بقوه ياخذ شفتاها في قبله عميقه لا تعلم ما معني تلك الحركه احتاجت الهواء فيشعر بها ويبتعد عنها وينظر لها ويعلو ابتسامه من رؤيتها ذلك الاحمرار والارتباك مما فعله معها منذ قليلا .
أردف بنبره واثقه :
-ابق فكري اني تطلعي من البيت ،انا اكتفيت اني بوستك ودا بمزاجي ولكن ممكن يحصل حاجات انتي مش حبها وغصب عنك فاهم
عقب انتهي جملته نظر تلقائيا للفراش فتفهم مقصده علي الفور فتنفي  براسها ذلك وتحاول الابتعاد ولكن كان مازال محصرا لها .
تابع حديثه بعد أن ري ارتباكها حين فهمت معني كلماته واردف بنبره جامده :
-قولتلي بقي عايزه تتطلقي مني !
قال جملته تلك وهو يقترب منه فتفزع واردفت قائله بفزع :
-محصلش ،انا مقولتش عايزه اطلق، انت سمعتني قولت كدا محصلش

التوي ثغره ساخرا ويبتعد عنها، يستلقي علي الفراش بينما واقفت بعيدا قلقه من تصرفاته التي تفاجأها دائما ،دون اراده منها رفعت كف يديه تتحس شفتاها المنتفخه من تثير قبلته القوية ،الي  الان لا تستوعب ما حدث معها وكيف فعل ذلك ولم توقفه .
قطع شرودها صوته هو يقول بنبره مستفزه:
-ايه عجبتك ،تحبي نجربها تاني
سرعان ما فهمت ما يرمي عليها فتسرع وتخرج من الغرفه متوتره  بينما نظر لها وعليه علامات الانتصار فهو كي اي رجل شرقي يحب ان يتحكم في زوجته فهكذا يرضي غروره واكثر من ذلك هو تعرض لكثير في حياته جعله يشك بوجود الرجوله بعد ما كاز يفعل والده مع والدته والتي كانت تفعل ذلك ،اجل كانت تقاومه ولكن كانت تستمع الامر وأصبح لديها عذر للاستماع بااكثر من رجل وتحت موافقه والده فلا داعي للخوف ،فكان يجب أن يثبت لنفسه ان هو عكس والده اجل هو رجل بمعني الكلمه وليس مثله..
زفر بضيق لتذكر ماضيه بعد أن كان يشعر بالارتياح اصبح يشعر بالاختناق الشديد ارتدي ملابسه المكونه من بدله عمل وقرر الذهاب لعمله فيكفي جلوس في البيت فهو يعلم جيدا أن دون وجوده سوف تضيع الشركه وباقي الشركات .
خرج من غرفته متألقة في بدلته جاب نظراته البيت فيراها تقف في المطبخ تتحدث مع بعض الخادمات ويعلو الابتسامه وجهه فيقرر تركها ويرحل دون  يشعرها بذلك .....
______________________________________________________

افاق من نومه يبدو ان الطبيب أعطه مهدي ليذهب في نوم عميق فيتذكر شقيقته التي لم تاتي بعد فينتبه لتلك الممرضه االتي تقف قريبه منه تهتم بطلباته أردف بنبره بتعبه :
-لو سمحتي
انتبهت له وقفت بقربه منه ما ان طلبها  وتحدثت بهدوء:
-اتفضل يا فندم حضرتك عايزه حاجه ؟
أردف قائلاً بنبره متسائلا:
-متعرفيش اختي فين ؟ كانت بياتي معي امبارح وبعدين رحت الحمام ومرجعتش تاني

اومات له بهدوء واردفت بنبره هادئ:
-اه شوفتها ، اصل في مشكله حصلت وزوج حضرتها اخذها ومشوا
رفع حاجبه بحيره واردف متسائلا:
-مشكله ايه
فتقصي الممرضه له كل شئ ألي ان اتي سلطان واخذها ورحلوا .
عقب انتهي حتي اطلق احمد سبه بنبره خافته:
-ااه ياا ابن******* وانا اللي كنت عايز اجوزك اختي وانت عايز تغتصبها حظك اني تعبان والا كنت كملت علي سلطان عامله فيك
-احمد حبيبي  ،والله وحشتني
انتبه لذلك الصوت اللعين فيشك انه هو  فيلتفت فيتاكد من ظننه ونفخ بضيق واردف بنبره ضايقه:
-خير يا زياد ،ايه جابك عندك الواحد مش ناقصك
اقترب منه زياد وتعلوه ابتسامه مستفزه:
-جاي اطمن عليك يا صاحبي اشوفك مت ولا لسه
نظر له بحده واردف قائلاً بنبره جاده:
-دا في احلامك يوم ما تخلص مني
اوما زياد راسه موافقاً علي حديثه واردف بنبره جامده:
-معاك حق مش هخلص منك، اببعد عن دنيا يا احمد دا لمصلحتك
احمرت عينيه بغضب عارم وصاح به قائلاً:
-انا اللي ابعد ولا انت،سيبني في حالنا انت ايه واحد مش بيحس ،دنيا خلاص قريب هتبقي خطيبتي وبعدين مراتي انت فاهم معني كلام دا
واقف زياد ونظر له بتحدي قائلاً :
-مش هيحصل وانا قولتلك دنيا هتكون ليا
التوي ثغر احمد بسخريه واردف بنبره واثقه:
-انا ودنيا بنحب بعض ومفيش حد يقدر يبعدنا عن بعد ولو كان ابوك نفسه
نظر بغيظ واردف بنبره حاقده :
-ماشي يا احمد ماشي بس هتندم
ورحل وتاركه يبتسم بسخريه عليه كم يتمني أن يتعافي سريعا ويعود لجماعته ويذهب لبيت دنيا لياكد لجميع انها له تنهد باشتياق بالغ ..
______________________________________________________

السلطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن