الفصل الثاني والعشرون

31K 705 25
                                    

الفصل الثاني والعشرون

ذهب الي جامعته فلم يجد اي من احمد ودنيا ،اجل هو يعلم أن احمد متعب وفي المشفي ولكن ماذا عن دنيا هل تتجنبه هل تحاول عدم مقابلته ،لابد انها تمزح فهو لكن يتركها في حالها فهو لن يتستمع من دونها ...
ابتسم بين نفسه حين تذكر عدم وجود والدها حاليا في المنزل اذا فليذهب الي هناك ويجعل يومها سئ هي وتلك اللعينه ..
وماا أن وصل حتي ظل يطرق الباب ولكن ما من مجيب فيعلم انهم ليسوا موجودين حاليا ..
ابتسم لنفسه بخبث ،واذا كان غير موجودين فلنتظرهم بالداخل فيتسلل احد النوافذ بعد أن تاكد عدم وجود احد حوله وقد نجح بذلك فالاغبياء تركوا النوافذ مفتوحا ويبدو انهم كانوا حقا مستعجلون ولم ينتبهوا لذلك ..
جلس علي احد الكراسي التي موجوده في غرفه

الاستقبال وضع قدما علي قدم وتحدث لنفسه قائلاً بصوت خافت:

-وخليني اشوف هيعملوا ايه لم يشوفوني ماهو مش زياد توفيق اللي يعملوا ما كدا ويسكت
انه جملته تلك باابتسامه خافته ونظر الي الباب منتظر قدومهم باي لحظه الان
____________________________________________________________________________

في المستشفى تحديداً عند سلطان وقمر .
اجتمع كل من في المشفي علي صوتهم ،فهو كان لا يراه امامه اي شيئ فقط كل ما يجوله بباله ان هناك من تعدي علي ممتلكاته الخاصه ،اجل فقمر تعد من ممتلكاته هو فقط من يحق له الاقتراب منها وليس احد اخر..
يبدو انه يوم ليس يوم حظك ايها اللعين فاانت لا تعلم ما مررت به اليوم وسوف افرغ غضبي عليك ..
صاح سلطان بغضب وهو ينظر لتامر الذي اصبح غير واعي لشئ من كثر لكمات سلطان له :
-انا هخرب بيت ولغيت ما تيجي تقولي  حقي برقبتك
تركه فتلك اللحظه وياتي حراس المشفي وقبضوا عليه
التفت سلطان ونظر بنظرات حاده لقمر  التي انكمشت في نفسها لرؤيه تلك النظرات ..

اقترب منها بغضب شديد وهتف بكل غضب:

-لمي شعرك تحت الطرحه
فزعت من صوته ولم تشعر بنفسها الا وهي تعدل من حجابها فحاولت بالانهوض ولكن لم تقوي علي ذلك فمازل جسدها يرتجف مما حدث منذ قليل ،، اتسعت مقلتاها بخوف حين ووجدته يقترب منها، رفعت يديه علي وجهه تحمي نفسها ظنن منها انه سوف يضربها ولكن لما فهي ليس لها ذنب بما حدث لها ..
رآها لا تستطيع الوقوف فااقترب منها ، رآها تغطي وجهها بيديه فلم يبالي وتابع سيره الي ان وصل لها ،انخفض بجسده ليصل لها ويضع يديه اسفل قدمها وظهرها ....
اتسعت مقلتاها بدهشه كبيره حين وجدته يحملها فتبعد كفيها عن وجهها وتنظر  بكل صدمه من فعلته تلك ولكن هو لم يبالي بها او بنظراتها وتابع سيره خارج الغرفه بل خارج المشفي بكاملها.

همت لتعترض خروجها بصوت رافض تحدثت:

-لا احمد

نظره غاضبه نظرت لها جعلتها تغلق فمه وتتوقف عن الحديث خائفا من غضبه ...
نظر لها بغضب فتصمت عن الحديث ابتسم بسخريه وصل لسيارته  فانخفض وانزلها كي يفتح الباب ثم ادخلها الي داخل السياره ،، ثم التف حول السياره بكل هدوء تحت نظراتها وجلس بجانبها امام مقود السياره وانطلق مبتعداً عن المكان ..
______________________________________________________________________
اعترفت له بمشاعرها دون وعي منها وماا انتبهت لنفسها  كان هو مصدوم لا يستطيع الرد فتشعر بالاحراج الشديد فصمته هذا يدل علي انه يبحث علي سبب كي يرفضها دون أن يجرح مشاعرها ،شعرت بالم شديد من حديثها ذلك ...
تحدثت بهدوء محاولا الهرب منه:

السلطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن