الفصل التاسع...
حدق محمود باحمد بضيق يعلم انه كان احد الاسباب التي جعلت قمر تتملكه تلك النوبه التي تجعلها تحاول الانتحار لم شعرت بالضعف .
ولكن هذا لا يعني يضع الحق عليه في كل شئ يحدث لها حقا اللعنه كان احمقاً حين قرر العوده والاقتراب منهم ،هو المخطي كان يجب فقط ان يظل علي تلك الحاله البارده ولا يهتم باي منهم .
تحدث محمود قائلاً وهو يحدق في عيني احمد ببرود :
-معاك حق انا طولت في القعده بس خلاص انا ماشي ودلوقتي
انتهي من عبارته بالخروج من الغرفه بكامله تحت انظار احمد وابتسامته الساخره ،يبدو انه كان ينتظر تلك الفرصه وهو اعطها له .
التفت وحدق في وجهه شقيقته وااخرج هاتفه وطلب رقم ما تحدث بصوت جاد ما ان فتح الخط:
-عايز تذكرتين لدبي لوسمحتي لطياره بكرا
-تمام يافندم باسم مين ومين
اجابه بنفس النبره :
-احمد ماجد وقمر ماجد .
-------------------------------------------------------------------------------------------------
عاد سلطان بيته سار الي غرفته بكل تعب وارهاق فكنت حقا ليله مرهقه بنسبه له ولكنه تستحق ، دلف غرفته والقي بسترته ارضا ثم بداء بفك ازرار قميصه فيلقي هو الاخر ثم يلقي بنفسه علي الفراش. اغمض عينه وتخيل اللمتوحشه بقربه علي الفراش وهو يستولي علي ما تملكه ويصبح جسدها ملك له ابتسم حدث نفسه بهدوء:
-قريبا جدا اسبوع بس وهعرف اعذبك بطريقتي .
ويذهب في نوم عميق..
-------------------------------------------------------------------------------------------------
بعد خروجه من المشفي صعد سيارته واتجه للبيت ومان دلف حتي ذهب الي غرفته واغلقه علي الفور مما ادهش زكيه التي كانت تجلس في الصالون .
وبعد دقائق قليلا خرج وهو يجر وراءه حقائبه فتقف زكيه وتقترب منه :
-محمود انت ريح فين
رد عليه بجمود دون ان ينظر عليها :
-مسافر
اتسعت عينها جراء تلك الجمله وامسكت به :
-انت بتقول ايه ؟! ازاي يعني هتسافر وانت لسه جاي
ابعد يدها عنه وخرج من المكان بكامله .
لتسرع هي بالتقطت هاتفه واتصل بشقيقها .
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كانت تجلس في مقهي جامعتها وهي تتطلع علي اوجه الجميع بامل ان تراه فمنذ الرحله هي لم تراه .
أنت تقرأ
السلطان
Romanceقدر لهم أن يتقابلا كلاهما منذ صغره كره الجنس الآخر له بسبب ما عانوا منهم فينتج عنه الكره الشديد . كرهت جنس ادم طول حياتها وتشعر بنفور الشديد منهم أم هو كان يراه أن جنس حواء كخدم له تحت قدميه. فهل سترضي بهذا وتخضع له بكل سهوله. هل سيستطيع...