الفصل العاشر ...
قد استيقظ من نومه وقرر الذهاب الي المشفي ويخبر زوجته المستقبليه بزواجها منه بعد اسبوع والاصح بعد ست ايام ارتدي ملابسه وخرج من بيته وتوجهه الي المشفي وما ان وصل الي غرفتها حتي سمع ذلك الوغد يطلب يدها ليتزوج والجميع يبدو سعيد وهي كذلك وهكذا بداء باول خطواته بتخريب سعادتها ..
فيتابع سلطان حديثه:
-وكمان بتخططوا تزوجوا مرات حد تاني لغيره !! مراتي ! مرات سلطان لا برافو
اعتلت صدمه واجه الجميع ...
اقترب احمد منه بغضب كبير وصاح في وجهه:
-مراتك انت اتجننت ؟!! هي مين دي اللي مراتك ! تبقي بتحلم قمر عمرها ما تتجوز واحد زيك فاهم ؟!
ابتسم سلطان ببرود واتجه الي ذلك المقعد الذي بجوار الفراش وتتطلع بهم وهو يضع قدماً علي قدم :
-لا ياحلو قمر مراتي ودا هيحصل بعد ست ايام وطبعا دا بموافقه ابوكم
هنا اتسعت مقلتا عينها بصدمه اذا فوالدها قرر ان يلقي بها الي ذلك الشخص اللعين ،سقطت عبره من عينيها فيقترب منها ويمحيها نظر في عينها وتحدث بصوت منخفض :
-لسه بدري علي الدموع !! اجليها لبعدين ياحلوه
هنا امسك احمد بسلطان ابعده عن شقيقته وهتف به قائلاً بغضب :
-قول كدا بقي ماجد بيه هو اللي قالك الكلام احب اقولك ان هو مالهوش دعوه بيا وعمره مت هيمشي كلامه عليا
وتابع كلامه وهو يدافعه:
-ويلا اطلع بره وانسي تقرب من اختي تاني فاهم
نظر سلطان له بهدوء يسبق العاصفه ورد عليه دون تعبير :
-وانا بقولك ان هي مش هتكون غير ليا
ثم حدق في تامر الذي كان يقف منصدم مما يجري حوله ولا يعرف كيف يتصرف وتابع حديثه:
-ولو فكرت تتجوز حد تاني صدقني هتتمني الموت من اللي هعمله فيهم
انهي جملته تلك بالخروج من المكان بكامله بكل غرور كمن فعل شئ عظيم لتوه
التفت احمد لشقيقته التي كانت اشبه بغيبوبه
فيسرع اتجاه ويقترب منها بكل قلق :
-قمر !! قمر ردي عليا .
حركت راسها اتجاه وحدقت به بعيون مليا بالعبرات ابتسمت له وتحدثت قائله بكل الم:
-تصدق يااحمد للحظه افتكرت لني خلاص هعيش حياتي زي كل البنات هبعد عن عمتي وكلامه اللي بيجرح وعن بابا اللي عايز يخلص مني ويزوجي لاي واحد غني وابعد عن محمود اللي هو اخويا الاكبر ووسبب عقدتي هو وبابا بس طلع مش هرتاح مش هعرف اعيش انا خلاص مابقاتش استحمل يااحمد .
أنت تقرأ
السلطان
Romanceقدر لهم أن يتقابلا كلاهما منذ صغره كره الجنس الآخر له بسبب ما عانوا منهم فينتج عنه الكره الشديد . كرهت جنس ادم طول حياتها وتشعر بنفور الشديد منهم أم هو كان يراه أن جنس حواء كخدم له تحت قدميه. فهل سترضي بهذا وتخضع له بكل سهوله. هل سيستطيع...