الفصل السادس والعشرون...
وصل احمد ألي الجامعة فانتبه لدنيا وفتاه تسير معها اول مره يرها معها ، ابتسم و واقترب منهم ما ان وقف امامهم حتي ابتسمت دنيا واردف احمد قائلا:
-وحشتني !
احمرت من كلمته تلك امام رفيقتها التي نظرت له بهدوء وقد فهمت أن ذلك هو احمد حبيب رفيقتها تحدثت نغم لنفسه :
-بصراحه الواد مز ويتحب دا انا بدات احبه ولسه شايفه
هنا قطع تفكيرها صوت ذلك اللعين :
-وحشتني يا احمد والله
بتلقائيه نظر الجميع الي مصدر الصوت واعتل الضيق الشديد وجههم ،هم برد عليه ولكن توقف حين وجدت تلك الغريبه تصيح به :
-احنا كل ما نروح حته نلاقيك انت ما بتزهقش
ابتسامه مستفزه اعتلت ثغره واردف:
-تو.. ما بزهقش وبعدين يا حبيبتي دا انا جيت من بعيد اول مشوفتك ،اوعي تكوني نسيتي انك هتكوني مراتي بدل دنيا هانم
ابتلعت ريقها بخوف من تهديده هذا ولم تستطيع الرد فيتدخل احمد واردف بغضب:
-مين دي اللي هتجوزك ،زياد لم الليله وسيبنا في حالنا ، دنيا وهتجوز فياريت تنسي بقي الحوار دا
ابتسم له زياد بسخريه فهو لم يتهتم بدنيا او بااحد ولكن مجرد التفكير انه سوف يفوز عليه اشعره بالضيق الشديد .
أردف زياد بنبره هادئ:
-مبروك ياباشا ،وبعدين انا مش بتكلم عن دنيا انا بتكلم نغم حبيبتي قلبي ولا دي كمان بتاعتك لا انت طماع اووي بقي
نظر لتلك الفتاه التي لم تشعر بالصدمه من حديثه هذا ثم اعاد بنظره ألي زياد الذي سار مبتعدا عنهم بعد أن تاكد انهم اصبحوا بمزج سئ بسببه ،ولكن حقا تلك الفتاه اصبحت تشغل تفكيره فلم بتحدي احد يوما سوي ذلك اللعين ،ولكن تلك الفتاه تجرأت عليه وأصبح الان يريد تحطم غرورها هذا مهما كلفه الامر .
التفت احمد إليهم واردف بنبره هادئ:
-زياد بيتكلم عليها ليه كدا ، معلش لسه معرفكيش
ابتسم نغم بهدوء له واردفت دنيا قائله:
-دي نغم تبقي بنت خالتي وصاحبتي من وقت ما كنا صغيرين
اوما له بهدوء متفهم ذلك ونظر الي دنيا واردف بنبره حاسمه :
-انا بليل هجي اقابل باباك عايز اخلص بقي تعبت هخطبك وبعدين لم تخلصي نتجوز
أنت تقرأ
السلطان
Romanceقدر لهم أن يتقابلا كلاهما منذ صغره كره الجنس الآخر له بسبب ما عانوا منهم فينتج عنه الكره الشديد . كرهت جنس ادم طول حياتها وتشعر بنفور الشديد منهم أم هو كان يراه أن جنس حواء كخدم له تحت قدميه. فهل سترضي بهذا وتخضع له بكل سهوله. هل سيستطيع...