الفصل الحادي عشر......
دلف كل من قمر واحمد الي المطار وقفوا لحظات الي ان تاكد الامن من جواز سفر كل منهم....
وسرعان ما اتاكدوا من صحتها حتي دلفوا الي الداخل فااجلس احمد قمر علي احد المقعد.
تحدث احمد وهو ينظر الي قمر:
-هروح اشوف الطياره فضلها قد ايه
امسكت قمر بيد شقيقها بخوف فينظر له مطمن اياها ويذهب ويتركها جالسه علي المقعد ...
تنتظر عوده شقيقها واخبرها بان يجب ان يرحلوا الان و يبتعدوا عن العالم بكامله
شعرت باحد ينظر له فالتفت الي جانبها فتتفاجاه به جالس بجانبها ينظر لها بهدوء بتلك العينين السوداء كسواد الليل..
شهفت بقوه بمجرد رؤيته ،همت بالنهوض فيقبض علي يدها ويجلسها بالقوه.
اقترب منها وتحدث بنبره تدل علي كتمه لغضبه:
-بتحاولي تهربي!! لا برافو انتي نسي انا مين ولا ايه ياقمر
ابتلعت ريقها بخوف شديد من صوته ويده التي تمسك بها بقوه بثقه غير مبالاة بالمكان حقا هو لا يخشي شئ.
تابع سلطان وهو يري الخوف في عينها حقا كم اشتاق لرؤيته ذلك الخوف:
-ماهو انتي لو ما مشيتي من هنا دلوقتي وتجهزي نفسك لكتب كتابنا اللي قرب ابقي انسي ابوكي واحمد لاني هدمرهم
اتسعت عينها جر جملته الاخيره لماذا نطق اسم شقيقها فحديثها...
تجرات علي الحديث وتحدثت بصوت خايف:
-احمد!! انت هتعمل ايه لاخويا؟؟ اتكلم!
التوي ثغرة بابتسامة ساخره حقا هي لا تهتم بااحد سوي بشقيقها استطاع معرفه نقطه ضعفها وهي شقيقها...
ترك يدها وجلس بسترخا وتحدث بلهجة امر:
-اسمعي يا قمر اخوكي هيجي دلوقتي هيقولك خلاص هتمشوا بس اهو بقولك انتي هترفضي والا واول ما هتتزلوا من الطياره اخوكي هيتمسك بتهمه تهريب مخدرات
اتسعت مقلتا عينيها بصمه كبيره فيتابع هو غير مبالاة بصدمتها:
-ودي حاجه سهله جدا عليا ومش بعيد اخوكي يقضي في السجن كام سنه وطبعا دي مش هتكون مصر عشان تعرفي تصرفي هناك دي بلدي التاني ياحلوه يعني بسهوله هضيع مستقبل اخوكي وبعدين هشرد ابوكي واخسره كل ما يملكه فاهمه
هزت راسها نافياً فلا يمكن ان يكون هذا انسان لا فلابد انه شيطان علي هيئة بشر..
اخرج هاتفه امامها وطلب رقم وهو يتطلع بها وهي تتابع تصرفاته وتحدث بجديه بمجرد الرد:
أنت تقرأ
السلطان
Romanceقدر لهم أن يتقابلا كلاهما منذ صغره كره الجنس الآخر له بسبب ما عانوا منهم فينتج عنه الكره الشديد . كرهت جنس ادم طول حياتها وتشعر بنفور الشديد منهم أم هو كان يراه أن جنس حواء كخدم له تحت قدميه. فهل سترضي بهذا وتخضع له بكل سهوله. هل سيستطيع...