الفصل الثامن

36.3K 862 44
                                    

الفصل الثامن.....

حملها وركض مبتعدا عن المكان بامته ,تذكر انه لم ياتي بسياره ولكن ماذا يفعل الان

فمعصمها ينزف بلا توقف تفاجاه بتلك السياره الحمراء التي تقف امامه وكان يقودها شقيقها ..

صاح احمد بسلطان قائلا :

-بسرعه اركب

نظر لها سلطان بستغراب كيف لا يسال عم حدث او مالذي جري لشقيقته ولكن لا يهم فالاهم الان قمر ..

وضعها سلطان سلطان داخل السياره في المقعد الخلفي وضع راسها علي قدمه ..

انطلق احمد بسرعه بااتجاه المشفي ويفكر بما حدث فحين خرج ولم يجد شقيقته صعد سيارته وظل يبحث عنها ,فيتفاجاه بذلك المشهد ..

والذي كان سلطان يحمل شقيقته التي جرحت معصمها وتنزف بشده كبيره ودون تفكير ذهب اليهم ..

اجل فيبدو ان شقيقته قد عادت اليها تلك النوبه اللعين تلك الحاله التي تجعلها تحاول الانتحار حين تشعر بالياس او الضعف فهي تكره ان تشعر بالضعف ..

فتقرر ان تنهي حياتها ولكن كان هو دايما من ينقذها فكل مره تفعل به هذا ولكن كانت قد توقفت منذ فتره فمالذي حدث حتي تعود تلك النوبه مجددا لها ..

بينما كان يقود بسرعه كبيره كان ذلك السلطان يحاول منع الدماء من الخروج ...

تلك الدماء الحمراء كم يكره رويتها فهي تذكره بااسواء الاشياء التي لا يريد ان يتذكره اغمض عينيه وابتلع ريقه بضيق شديد ثم التفت الي احمد ...

تحدذث سلطان وهو يقول بهتاف :

- سرع اختك هتروح منا

وما كان رد احمد سوي الضغط علي مكابح السياره ويزيد السياره بشكل جنوني .....

-----------------------------------------------------------------------

عاد كل من محمود وماجد فيسرع الاخ الاكبر بالبحث عن اشقاءه ولكن لا يجدهم حين, هبط الي الاسفل بعد البحث في الاعلي عنهم يجد والده يذهب ويتركه

غير مبالي باطفاله احقا ,هو يقلق عليهم اهم ذا قيمه له ....

ظل ينظر لولده وهو يرحل ولم ينطق باي شئ فهو حقا لا يتحمل رويته امامه ..

فتلك اللحظه خرجت زكيه من المطبح وهي تاكل برتقاله بشراهه كبيره ...

اقترب منها محمود وتحدث قائلا بتساؤل :

-قمر واحمد لسه مرجعوش

اومات براسها مواكده علي حديثه هذا وهي تمضع تلك القطعه من البرتقاله بلا اهتمام بهم...

جز محمود علي اسنانه من ذلك البرود وسار مبتعدا وهو يلعن كلا من زكيه وماجد حقا هم اخوه ....

السلطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن