الفصل الثامن عشر

29.5K 709 28
                                    


الفصل الثامن عشر .....

كانت تجلس علي فراشها في غرفتها تفكر فيما سيحدث لها اليوم فذلك اللعين لا يريد ان يتركها وشانها وبعد ماحدث اصبحت تكره اكثر فااكثر هذا يكفي يجب ان تفعل شئ ما فهي لن تكون زوجته لن تفعل ،،،هنا قطع تفكيرها رنين هاتفها فتقبض عليه وتقراه اسم المتصل ..

ماا ان رات المتصل حتي انفرجت ثغرها بسعاده وتجيب علي الهاتف ..

تحدثت دنيا بسعاده :

-نغم !! مش مصدقه ..

لياتي صوت فتاه اخري قائلا بابتسامه:

-لا صدقي يا جميل ..

فتكمل نغم بضيق مصتنع :

-بقي كدا يابنت خالتي لا رن وحتي رساله كلمني شكرا

فتبتسم دنيا وتتحدث بمزاح :

-الرصيد غالي وبعدين انتي بره مصر يعني مكالمه دوليه

فتبتسم نغم فحقا قد اشتقت لرفيقه طفولتها "فنغم تكون ابنه شقيقه والده دنيا فتكون نغم ابن خاله دنيا وهي مثال لها. كانوا معنا منذ الطفوله الي ان وصلوا ل 2 ثانوياً ثم انتقلت نغم مع والديها الي خارج فقد حصل والدها علي عمل في الخارج وهكذا اصبحت نغم خارج مصر بعيدا عن رفيقتها

،،نغم صاحبه العيون العسليه والرموش السودا الكثيفه والبشره البيضاء والشعر البني الطويل وطول المتوسط والجسد الرشيق "

تحدثت قائله نغم بفرح :

-خلاص ياحلوه انا لقيت حل مش بس هيحل قله المكالمات بس لا انا كمان هنشوف بعض

فترد دنيا بتساؤل :

-ودا اللي هو

ابتسمت نغم وتحدثت قائله بهدوه :

-هقولك بس اطلع بره في البلكونه مش عارفه اسمعك

-حاضر ثواني

ثم تنهض دنيا وتذهب الشرفه

-حلو كدا

وسرعا ما تتسع عينها حين راتها تلوح لها من الاسفل فتصرخ فرحاً وتسرع بنزول الي الاسفل ...

بينما ابتسمت علي جنونها وجرت حقيبته خلفها وذهبت الي باب , وسرعا ما انفتح الباب فتلقي دنيا نفسها عليها وتحتضنها بكل قوه ،،فتسقط عبرات كلاً منهم...

______________________________________________________________________

اوقف سيارته امام البيبت فلا يراه احد ابتسم لنفسه فلابد الان شقيقه يستمتع بزواجه مع زوجته واكيد ذلك اللعين لن ياتي بعد ما راه اليوم ،،سار نحو غرفته ودلف الي الداخل ثم الي نفسه علي الفراش بتعب شديد يفكر بها وكيف قبلها رغم اتعرضها وكرهها له فلينتظر قليلا فقط وستكون لها..

السلطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن