الفصل التاسع عشر

3.8K 189 11
                                    

وضع جميع من بالعقار داخل سيارات الشرطه ووقف سامح يشكر مالك ووتين علي التعاون وبادلوه الشكر كذلك .. وقف عمر امام والده ووهو يضع يده في خصره قائلا :
_ انت كنت فين لما انا بعت الاشارة أول مرة !

_ كنت في العربيه ليه !؟ .. قالها ابراهيم بتعجب

_ اممممممم وتاني مره !!

_ كنت في العربيه برضه وقولت لسامح وجه هجم علطول ! ..قالها ابراهيم بإنتصار

_ هجم ايه احنا كنا هنتقرقش جوا ياحج دانا بعتلك اشارة 100 مرة قبل اخر اشارة دي ! .. قالها عمر بمزاح صارخا

قال ابراهيم مبتسما :
_ ايه ده بجد! تلاقيني وانا بوصل البنت بس !

غمز عمر قائلا :
_ بنت !!قولتلي، ياابي يابتاع النساء والسهره

ضحكت مكة وكارما بشده فاغتاظ ابراهيم قائلا :
_ ولد عيب ! دي بنت صغيره وكان فيه واحد بيرخم عليها فوصلتها بيتها

قال عمر متهكما وهو يحرك يديه ليظهر أثر الضرب :
_ ياسلام ياخي الوطنيه والرجوله بتجري في دمنا ! مش عارف انا ايه اللي جابني هنا ! اه ياناي ياما !

ضحكت كارما لتقول بمزاح :
_ تخيل سميرة هانم هنا وسمعتك وانت بتقول ياأما دي 😂😂

ضحك ابراهيم ليقول سريعا :
_ انا مش عاوز اتخيل الصراحه علشان عارف اللي كان هيحصل

ضحك الجميع ماعدا عمر الذي تذكر ما فعلته والدته به فنفخ بضيق لاحظه والده فتسائل بإهتمام :
_ مالك ياعمر ! مش انت عملت اللي انت عاوزة ! خلاص

لاحظ عمر ان والده يحدثه ولكنه لم ينتبه للحديث فقال بإستأذان :
_ حضرتك بتكلمني يابابا ! معلش عيد اللي قولته مااخدتش بالي !

_ فيه حاجه ياعمررر. .. قالها والده بشك فنظر عمر تجاه مكة وهز رأسه بالنفي ثم قال مازحا :
_ يلا بينا يا حج انا جعاااااااااااااان !

نظرت له كارما وهس تضحك لتقول :
_ عارف ياعمر انت اللي هتاخدك دي الله يكون في عونها ! مش عارفه عبير خطيبتك مستحملاك علي ايه !

_ كانت ! كانت خطيبتي ! .. قالها عمر وهو ينظر تجاه مكة المصدومه ليزيد الجميع دهشه

_ كانت يعني ايه ياعمر ! مش عبير خطيبتك ! .. تسائلت كارما بتعجب

_ لأ مش خطيبته ! عمر فسح خطوبته بعبير امبارح ! فمحدش يجيب سيرتها بقا .. قالها ابراهيم بجديه

ضحكت كارما لتقول بسعادة :
_ والنبي أحسسسسسن دي كانت بت بارم ديله وشايفه نفسها اوي علي ايه معرفش !

كانت علي وجوه الجميع مشاعر مضطربه سواء عمر الذي يخشي ان تفهمه مكة بشكل خاطئ او مكة التي تشعر بألم شديد لا تعرف ماهيته او ابراهيم الذي استشعر مشاعر ناميه بينهما أو كارما التي كانت تحاول أن تصلح الموقف بأي طريقه كانت فقالت بإبتسامه هادئه استحسنها الجميع :

وتين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن