كانت منى تقرأ دروسها عندما حضرت إحدى الفتيات واخبرتها بأن المشرفة تطلبها في غرفتها على وجه السرعه..
تحركت منى وهي تفكر ماذا تريد المشرفه...
منى: السلام عليكم.. إزيكم...
إقبال(مشرفة على الداخلية): اهلا ست البنات..
سمية: عليكم السلام..تعالى ادخلي..
منى: قالو لي دايراني، خير ان شاء الله😊
سمية: خييير باذن الله..أنا كلمت أستاذة إقبال دي عنك وهي لقت ليك شغل سمح😍
منى: الحممممد لله❤️ شغل شنو؟؟؟😍
إقبال: شايفة الكشك الجنب البوفيه داك؟
منى: شايفاه..
إقبال: دا بتاع خدمات طلاب..مكتبه يعني عامله صندوق دعم الطلاب..كانت ماسكاه واحدة من المشرفات لكن اتزوجت واخدت اجازتها..ما اظن تجي قريب، وحتى لو جات بالليل ما اظن تقدر تقعد لانها متزوجة ..انا قولت نسلمك ليه. حالياً ولو هي جات تبقي هي مسؤولة منه الصباح وانت المساء....فيه ادوات مكتبة وأدوات طباعه وتصوير وكريمات وحاجات بنات عموماً..ممكن بس تبيعي الحاجات..وقعدتو مريحه كانك بتزاكري... ولو كمان اتعلمتي شغل الطباعه يكون أحسن ...والربح بالنص بينك انت وأمانة الصندوق..اها رايك شنو؟؟
منى وعيناها تدمعان: مواااافقة..دي كمان فيها راي!
إقبال: الحاجة المهمة التانية في كفالة الطلاب..دي شهري الناس بيصرفوها..انت ماسجلتي فيها ليه؟؟؟😧
منى: ماعارفاها😕بسجلو وين ؟ اي زول بسجل؟؟
إقبال: مافي مشكلة بكرة أن شاء الله تجيني في مكتب الاشراف في الجامعه نعمل ليك الإجراءات وتستلمي حق الشهور الفاتت كمان😊
إنفجرت منى بالبكاء وهي تحضن سميه وإقبال.. وتحمد الله وتشكرهما...فقد إستجاب الله دعائها بأن يرزقها رزقاً حلالاً طيباً❤️
*
كانت إحسان تجهز نفسها للذهاب لمقابلة وليد...فقد رد أخيراً على مكالماتها...كانت تخطط أن تقابله في الشقه حتى تستدر عطفه وتقربه منها من جديد.. إلا أنه أصر على أن يتقابلا في مكان عام...
وصلت المطعم أولاً، لم يكن وليد قد حضر بعد..جلست وهي تراقب حركة الناس، ورأسها يُقلب الأفكار..لابد وان تُرغمه على الزواج منها لتستر نفسها... أعادها صوت جوالها لأرض الواقع...إنه مهند!!
إحسان: الووو
مهند: اهلييين..ازيييييك..
إحسان: تمام الحمد لله..
مهند: شايفك قاعدة براك منتظرة زول؟؟
إحسان وبإستغراب وبدأت تتلفت حولها : شايفنيييي!!؟ وين انت؟؟
أنت تقرأ
شر النفوس ولا الزمن
General Fiction📝 بقلم: هبه محمد أصبحنا نعاني الكثير من المشاكل في عصرنا هذا وكل شخص يرى أن هنالك سبب في تلك المشاكل، بعضهم يعزوها إلى العولمة، وبعضهم الى الظروف، والبعض الآخر يرى أن الجامعات والدراسة هما السبب، لكن كلهم يتفقون في أن الجيل الحالي فاسد ولا يصلح لشئ...