لم تستطع تبيان تحمل هذا الكلام عن ماضي والدتها...فأخذت تبكي بصوت عالي حتى أغمى عليها من جديد... كانت حالتها تقطع القلب...
حضر الطبيب واعطاها مهدئاً وأمرهم أن يبتعدوا عنها ويتركوها لتنام فهي تمر بصدمة نفسية...
تحرك الجميع عدا منى فقد أصرت أن تلازمها ويعود الجميع إلى منازلهم.... وليد كذلك لازم المستشفى.. فهو لا يود أن يفقد حبيبته لقد كان أكثرهم تأثراً بحالها...
لم تستفق إلى عند المساء.. كانت فقط تبكي تم إخراجها من المستشفى وأصر عمها صلاح أن يأخذها إلى منزله ..إلا أنها رفضت وبشدة... وطلبت أن يدعوها ويشأنها قام عمها بحجز جناح في أحد الفنادق حتى يأخذها إليه سوف يدع وئام ومنى ووليد معها حتى وصول والدتها غداً ...
أعطاها الطبيب مهدئات لتتناولها فتنام .....
عندما وصلت والدتها تحول الجناح إلى بيت عزاء...كانت تنتظر والدتها وهي كلها أمل أن تنفي لها والدتها ماحدث... لكن وجود والدتها وبكاءها بمرارة أكد لها صحة ماقاله عمها وماقالته رجاء زوجته...
كانت تود أن تقول لها والدتها أن كل هذا الكلام غير صحيح...وان سليمان هو جدها ومصطفى خالها...
*
في جانب آخر...كانت إحسان تعيد الكرة مع مهند...إلا أنه هذه المرة قد قام بخداعها بورقة عقد عرفي ... وأخذها للشقه... كانت كلما إقتربوا تحس بضيق...حتى توقفوا عند المبنى الذي تحفظه جيداً...
إحسان: نحن جايين وين؟؟؟
مهند: جايين الشقة...
إحسان: شقة وليد؟؟؟؟😨
مهند وهو يضحك: وليد شنو يا عسلنا...دي شقة نحن مؤجرنها مع بعض...وبنقعد فيها😌
إحسان: كان وليد قال إنها حقتهم...
مهند: أنزلي ياااخ وبطلي نقة...
كانت تحس بتردد إلا أنها لا تود التراجع الآن... لأنها جربت البزخ الذي يصرف به مهند عليها..لا تريد خسارة كل هذا... كما وانها وثقت فيه بسبب عقد الزواج العرفي!!!!!!!
دخلت للشقه من جديد ولا تدري ماينتظرها...
مهند: يلا ياعسلنا تعالي😘
كان يتلمسها ويقترب منها وهو يحاول أن يخلع عنها ملابسها...سمعوا بعض الحركة بالخارج...فزعت إحسان.. إلا أن مهند تجاهل الأصوات .. وكان يقبلها ويتلمسها واكمل تجريدها من ملابسها و🔞
إستيقظت بحركة مهند بالقرب منها ...عندما رآها تنظر إليه ...قام بتقبيلها وقال: صباحية مباركة يا عروس👰
يلا انا عاوز أشوف حاجة ناكلها... ونرجع تاني😉
خرج و ترك الباب خلفه مفتوحاً على مصراعيه...كانت إحسان تستلقى علي السرير وجسدها عاري لا يستره شئ سوى جزء من غطاء السرير... لمحت فجأة شخصاً بالقرب من الباب ...رفعت رأسها لتتأكد مما رأته ! أجل يوجد شخص ما لأنها رأت طرف ملابسه تختفي من الباب ...
إنه ليس مهند قطعاً... لأن مهند عندما تحرك كان يرتدي فقط (بوكسر) ...
قامت بتغطية نفسها جيداً... وسمعت بعض الأصوات..
حضر مهند وهو يحمل معه بعض السندوتشات ...قدم لها منها ...
إحسان: لما انت كنت في المطبخ شفت لي زول جنب الباب..
مهند : أي بكون دا عبده😉
إحسان وقد إنفعلت: عبده كان بيتفرج فيني؟؟؟😱
مهند وعلى وجهه إبتسامة ساخرة: خلى يتفرج إنت خسرانه شنو؟؟؟
صفعته إحسان وقد أحست بالإهانة: خسرانه شنو كيف يعني؟؟؟
وكرد على إهانتها قام بالإعتداء عليها وهو يصفها بأقبح الألفاظ... كانت تحاول إبعاده عنها إلا أنه كان أقوى منها... وقام بضربها بعنف حتى إستسلمت...
عندما فرغ منها ...لبس ملابسه وخرج دون أن يتحدث معها...
كانت تبكي عندما أحست بشخص ما يدخل الغرفة...إعتقدت أنه مهند... إستلقى خلفها وأخذ يربت عليها .. ويحاول أن يتلمسها...كانت تحس بأنها لمسات حانيه قررت أن ترد له الصاع صاعين وهي تعتقد أنه مهند...
رفعت رأسها من الوسادة وحركت رأسها للجانب الآخر فتملكتها الصدمة عندما رأت من الذي يتحسسها..إنه عبده !!!!😱 وليس مهند..حاولت إبعاده عنها...فلكمها على وجهها مما جعل رأسها تخبط على حافة السرير فتفقد وعيها...ويقوم عبده بالإعتداء عليها مراراً وتكراراً😔😔 ...
لقد إستباحوا جسدها وتناوبوا في الإعتداء عليها...لم تشفع لها توسلاتها ولا إعتزاراتها...
لقد فرطت في نفسها وأرخصتها...
كانت تحسب أنها بذلك سوف تجني ثروةً وزوجاً...
لكنها فقدت أغلى ثرواتها...ولن يعوضها أحد...
ولن يرضى بها أحد...
___
علينا بالرضا بالقليل..وشكر نعم الله علينا....
ولا نفقد الغالي من أجل الرخيص!!!
يتبع....
أنت تقرأ
شر النفوس ولا الزمن
General Fiction📝 بقلم: هبه محمد أصبحنا نعاني الكثير من المشاكل في عصرنا هذا وكل شخص يرى أن هنالك سبب في تلك المشاكل، بعضهم يعزوها إلى العولمة، وبعضهم الى الظروف، والبعض الآخر يرى أن الجامعات والدراسة هما السبب، لكن كلهم يتفقون في أن الجيل الحالي فاسد ولا يصلح لشئ...