شر النفوس ولا الزمن

الجزء 29

لملمت إحسان خيبتها وإرتدت ملابسها وكان قلبها مجروحاً💔 ونفسها مكسورة😢

خرجت من الشقة متوجهة نحو الداخلية وهي تجر عاراً جديداً خلفها.. لا تدري ماذا تفعل...هل تذهب للشرطة وتقدم بلاغاً وتفضح نفسها؟ أم ترغم مهند بأن يتزوجها زواج رسمي؟؟ لكن كيف ذلك ؟؟

أحست بالغصة في حلقها وهي تتذكر كلام مهند(عقد شنو يا موهومة إنت؟ العقد دا تبلي وتشربي مويتو ، دي ورقة مضروبة لا بتودي لا بتجيب😂)...

تحركت نحو الداخلية لكنها لا تستطيع التركيز... ولا ترى أمامها من الدموع😭

*

رن جرس الباب هرولت وئام لتفتح الباب بلهفة ... فهي تجلس مع تبيان و والدتها في إنتظار قدوم إيمان وأمجد لزيارة تبيان والإطمئنان عليها...

كانت حالت تبيان مستقرة نوعاً ما..

دلف أمجد وإيمان للغرفة..كانت تبيان تستلقى علي السرير ورأسها للسقف تبحلق في اللاشيء... ألقى عليها التحية وردت ببرود وعدم مبالاة..

جلس أمجد وإيمان ووئام يلفهم الحزن على حال تبيان.. حين حضرت والدة تبيان ... نظر إليها كلٌ من أمجد و إيمان بإستعجاب...

والدة تبيان (إنعام): السلام عليكم.. شرفتونا😊

أمجد وإيمان:............

إنعام: أهلاً وسهلا بيكم🤔

وئام لترفع الحرج عنهم: اهلا ياخالتو 😯

تدارك أمجد الموقف وتنحنح: عليكم السلام يا خالتو... معليش بس إتخلعنا شوية😅

إنعام: خير إن شاء الله الخلعكم شنو😯

أمجد: والله إفتكرتك عمتو عائدة نفسس الملامح والإبتسامة وكل شي😯

وئام: سبحان الله يخلق من الشبه أربعين☺️

أمجد: والله دا ماشبه ساي دا تطابق عدييييل كدا.. لو ما عمتو سبناها في البيت كان قولت دي هي😂😂😂😂

إيمان: لالالا انا ماقادرة استوووعب شبه قدر كدا😯😯😯

قامت وئام بتقديم الضيافة لأمجد و إيمان.. وجلسوا جميعاً يتجاذبون أطراف الحديث... كانت جلسة جميلة حاول فيها أمجد وإيمان أن يغيروا من حال تبيان ويجعلوها تبتسم ...

*

عادت منى مع محاسن والسرة إلى بيت محاسن...كانت حالة تبيان تقطع قلوبهن 😭

منى: والله تبيان وأمها مساكين الله يستر عليهم 😔

محاسن: لا حول ولا قوه الا بالله...الدنيا دي فيها قصص وعبر...

السرة: الزول ممكن تحصل ليه حاجة فجأة تقلب حياتو فوق تحت..

منى: سبحان الله...