الجزء 10

608 8 0
                                    


كانت رجاء تتحدث مع إبنتها وئام عندما حضر وليد وهو في قمة الإستياء، يلعن ويسب

رجاء: مالك يا ولد؟

وليد: ياخ دا راجلك دا، قال شنو لو ما لقيتها ماترجع البيت!!!😤

رجاء: ترجع فيها شاحنه تمسحها على الأرض إن شاء الله، شوف كمان..

وئام: دي منو هي😲

رجاء: تبيان بت عمك صابر😖

وئام: ح تقعد معانا هنا!؟😅

رجاء: لو على القعاد مامشكلة البيت كبير، المصيبة أبوك عاوز وليد يتزوجها!!

وئام: شنوووووووو؟؟؟

وليد: السمعتييييه😣

قاطع كلامهم دخول والدهم وتبيان، التي كانت نظراتهم إليها تقتلها، فلا يكفي ماسمعته منهم هذا الصباح، هاهي أمامهم تجلدها نظراتهم المستفذة، تقدمت إليهم كي تحييهم، بادلوها التحيه بجفاء وبرود، كادت العبرة تخنقها...

صلاح وهو ينظر إلى رجاء وأبنائه متوعداً: دا شنو الجفاء دا!؟ دي تبيان بت صابر اخوووي لو ما عرفتوها..

رجاء وهي تقوم بالتمثيل ببراعه وتحتضن تبيان : اهلاً، يابتي ماعرفناك، كبرتي ولينا زمن ماشفناك.. شرفني ونورتي...

وئام: أهليييين تبو، إزيييك وشرفتي البلاد

اما وليد فقد تحرك نحو السلم وهو يتوجه ناحية غرفته بعد أن إستأذن قائلاً:

اهلين بت عمي، بستأذن ماشي ارتب اغراضي بكرة عندي شغل وجامعه...

****

دخلت إلى حرم الجامعة وهي ترتدي فستان أبيض به حزام أسود، عليه جاكت مربعات أسود وأبيض (يشبه لوح الشطرنج) وتضع طرحة حمراء علي منتصف شعرها وكتفها، يظهر من شعرها أكثرمما تخفيه تلك الطرحة ، فهي لا تود أن يضيع مجهود هديل في تصفيف شعرها الليلة الماضيه هباءً، تريد أن تبرز كل شئ جميل بها،تحمل حقيبة حمراء وترتدي حذاء أحمر.. كانت تتحرك بثقة عالية وثبات شديد، ورأسها شامخ وتتبختر في مشيتها يسبقها عطرها القوي وهي تحدث نفسها لابد أن تطبقي كل حركة تعلمتها من عارضات الازياء، لن تضيع الساعات الطوال التي قضيتها في مشاهدة التلفاز وتقليد الفنانات سُدٙىً..

وقد كان لها ما أرادت، لفتت أنظار عدد كبير من الطلاب فهي تمتلك جسم لا يختلف إثنان على أنه فتاك ! ووجه لعب المكياج دوراً كبيراً في إظهار جماله..

عبده:كشّف للمزززة دي يا دفعة😍

مهند:دي صارووووووخ ياااخ!!!

نوري:وباين عليها بت عزززز ...

وليد:اااحححب البرالمة، معاكم سلامة😋

شر النفوس ولا الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن