الــمــقــدمــه
*لم يتزوجها لأنه يعشقها... أو لأنه يري فيها الغزل الذي رفرف من أجله القلوب ... فهي كانت بالنسبه له صفقة رابحه رأي فيها جسدً قد أعجبه وجمالا صارخاً يُحطم القلوب
الا قلبه الذي أغلقه منذ زمنً طويلا ...فرجلً مثله العقل هو من يقود حياته .. وعندما جائت هي خلقت لها كياناً داخله
كياناً لم تهزه أمرأه قبلها ..فصدفه قد جمعته بها
غيرت كل قوانين لعبته ليسقط قناعه عندما ذاق معاني لم يعرفها من قبل
*اما هو أحبها وتزوجها وعاش حياة لم ولن ينساها
الي ان فرقهما القدر .. فرقهما بالموت ليتحطم قلبه ويعيش من أجل صغيره الذي تركته ذكري له منها ... لتدخل هي عالمه المُحطم هو وصغيره لتُنيره ببرائتها فيعوضها سنين حرمان عاشتها ويعوض نفسه معها بحب لم يُصدق انه طرق بابه من جديد .. ليري قناع ماضيه يتساقط ليبدأ حاضر ومستقبل جديدً
*اما الأخر أحبها عند اول لقاء .. ليختارها زوجة له
لتترك نفسها لعبه في أيد الجميع وتنساه هو، لعالم أرادت أن تعيش فيه حتي افاقت في منتصف الطريق لتبدأ بدايه جديده لتكون هي شعاع النور فيعود كما كان فهو كان حقاً يحتاجها .. يحتاج أمرأته لتكون هي فرصته الاخيره في عالم كان سيضيع فيه ويخسر كل شئ*اما حكايته هو... حكاية قد ملئتها الشهوه .. ليُمتع نفسه بجسدهن دون حق ويستغل فقرهن ويعيش بقناعين قناع التقوي والايمان امام الناس وقناع الشيطان في الخفاء