الحلقة الخامسة والعشرون

1K 13 3
                                    

مها  خشت الحوش وغيرت دبشها  و ورقدت تفكر على السرير
محمد كان في صالة  وكان يبي  يدوي مع مها  بس كان متردد بعدين خش  الغرفة عليها
محمد : ممكن نحكي معاك شوية
مها: مافيش بينا دوة  وياريت تخليك  في حالك انا مش طايقه انشوفك
محمد: ولعند  امتى  الحال  هذا يعني بنقعدو متزاعلين ديما
مها :ليش شن متوقع مني اني انكون  إنسانة سعيده معاك او  انكمل حياتي مع اللي دمرها ليا
محمد: انتي مش فاهمة شي عطيني فرصه نشرحلك
مها: فرصة شنو انت خلاص دمرتتي وضيعت  من عمري 4 سنين انحرمت من القرايا حرمتني  من حياتي إلى كنت نحلم  بيها  حرمتني  من لانسان اللي كنت بنعيش  معه حياتي لو سمحت انا مانقدرش نعيش معاك
محمد نزل راسة:  مها  كل  اللي صار غصبن عني الضروف  هيا اللي جبرتني  معقولة نبي نضربك من عندي او كنت ناوي شي هذا
مها تبكي : خليك بعيد مانبيش انشوف وجك اطلع برا😭
محمد خاف عليها كانت عصبيه بكل: باهي تمام خلاص انا طالع وشوفي اللي ريحك

تسريع لاحدات
مرن 3 شهور وكان الوضع بين محمد ومها ديما عرايك ولاخص  من مها وكانت مصرة  انه محمد يطلقها وكانت تنكد عليه في عيشته  ومن أبسط حاجه تعارك  وادير في مشكلة  بس عشان ايطلقها

محمد كان بيموت  عشان يصلح  لاوضاع مابينهم وكل مايدير شي ويبي  يصلحه مها اترد تخربه  ويعاود محمد ايصلح  من جديد
وخلال 3 شهور  مها زارت  اهلها مرة وحدة باتت  عندهم ليلة وروحت صبح وكانت على اساس تطلق  من محمد لكن وضع باتها مايسمحش  فمشت الوضع وعلى اساس انه أمورها تمام مع محمد

وجنها  اريج وجدان زيارة لي حوش مها  ومها مشا الوضع عادي ومحكتش  حالتها مع محمد كيف حالها لي خواتها

ومحمد كلم  مها  وقالها خواتها عزمنها علشان اتجي تهذرز معاهن  بس هيا كانت ترفض لانها كرها  محمد فكرها  اهله كلهم

عمر   مرض وكانت حالتة  تعبانة من سم  اللي يشرب  فيه   مش قادر يتغلب عليه

في جامعه 
مها كانت في محاضرة طبعا  هيا  سنة  خامسة وهذي آخر سنة نظري  بعدين تبدأ تشتغل عملي  محمد نقل كل أوراقها  الي جامعة بنغازي عشان تكمل  قرايتها

طلعت من المحاضرة وكانت مملة وماكنتش تعرف حد رنت  على محمد جاء روح بيها وطول  طريق ساكتين لين وصلو الحوش نزلت مها ومحمد عدى المطعم ايجيب الغذاء

مها خشت ادوشت وطلعت  لقت الغذاء واتي من المطعم
ومحمد كان طالع
قعمزت كلت  ولمت الحوسة وقعدت تتفرج على تلفزيون  وبعدين قعمزت تقرا  لين ساعة 12 في الليل محمد مازال ماجاش
مها قلبها قعد يغلي عليه : هذا كانه  ماروحش والله انشغلت عليه هذا تليفون زعما انرن ولالا
مابعده راجل يقعد معايا  اكيدا كارهني من عمايلي يلا هوا اللي جابه  اللي روحه
شوية وانفتح الباب وكان محمد  وشاف مها تقرا
محمد وكان مضايق وحزين وفي نبرة صوته الحزن: السلام عليكم
مها رافعة حواجبها:  كان بتت برا خير
محمد خش الدار وفاتها مش ناقصه اللي فيه امكافيه مل من لاسطوانة اللي يسمع فيها كل يوم هوا عارف انه مها ادير هكي بيش ايطلقها  لكن هوا كان مصر انها مايضيعهاش من ايدة
مها لحقة محمد حست انه مش على طبيعته اول ماخشت الدار
محمد على طول مسح دموعه  ومها ثاثرت بالموقف اول مرة تشوفة بالحالة هذي والحزن اللي كان مالي عيونة طلع من الدار للصالة

 رواية سنين الحرمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن