تمسك بيدي.. اجعل انفاسك تلفح جسدي.. انتشلني إلى عالمك.. لأسمع سيمفونياتك التي اعشقها.. اجعلني أسيرة حبك.. لأتلمسه بكل سلاسة..هوسي لك لن يموت.. لكن في كل مرة يتجدد..
تستيقظ إيفا وهي مفعمة بالنشاط متحمسة ببدأ يوم جديد..
اشعة الشمس تدخل من النافذة لتعطي الدفئ والراحة للناس.. حملت ثقل جسدها.. لتذهب للحمام ترغب بشدة ان ترتب أفكارها المطربة و التي تنهكها..
انتهت من الاستحمام تجهزت مرتدية ملابسها وفردت شعرها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نزلت واخذت قهوتها السوداء لتتجه لعملها حيث أنها تعمل في مقهى.. كالنادلة..رغم أنها حاصلة على علامات جيدة في دراستها الا ان الحظ لم يحالفها..
بعد مرور نصف ساعة //9:30//
بدات يومها و كالعادة بترتيب الطاولات وتنظيفها لياتي شريكها في العمل..
طبعا لا يخلو وجهها من بالابتسامة للزبائن..فجأة أتى صديقها الوحيد الذي كلما تراه ينبض قلبها بشدة و يبدأ اللون الأحمر يتخلل وجهها الطفولي المثير.
جي بيوم:مرحبا إيفا حبيبتي صغيرة.. كيف حالك؟ لما انت شاحبة؟ ألم تتناولي فطورك بعد؟.
ايفا بخجل و ارتباك: لا تناولت فطوري و ها أنا امامك الان بصحة جيدة.
جي بيوم يحاول كتم ضحكته:نعم انتي بصحة جيدة أرى ذلك..انا اعرفك فلذلك لا تحاول الكذب لأنك لاتعرفين ذلك.
إيفا بخجل اكثر: يااا انت تحرجني هذا يكفي. بالمناسبة أليس هذا وقت ذهابك للعمل. لماذا أتيت إلى هنا؟.
جي بيوم:لا فقط أود لاطمئنان عليك لاني اشتقت إليك كثيرا يا حبيبتي صغيرة..
إيفا بابتسامة:هل تتعمد احراجي اليوم ام ماذا؟
قطع حديثهما العامل الذي معها.
العامل:أنسة إيفا هل يمكنك أن تاخدي هذه الطلبية للطاولة التي على يمينك رقم 14؟
ايفا:حسنا انا آتية حالا، يااا جي بي خاصتي لنلتقي في المساء. وداااااعا.
جي بيوم:حسنا صغيرتي طلباتك أوامر. فجأة جذبها نحوه وعانقها.
وكل هذا حدث وهي في صدمة من أمرها حيث زينت الحمرة وجنتاها.
إيفا:حسنا هيا ابتعد ستاخرني عن عملي و ساطرد بسببك هيااا، ارحل.
ضحك على تصرفاتها وهو يقول وداعا أراك في المساء.
مرت خمسة ساعات وهي تعمل دون توقف..
حل المساء بدأت بتنظيف المقهى وترتيب طاولات..
بعد 10 دقائق،..توجهت للمكان المخصص لملابس العمال لتغير ملابسها وعند انتهائها ودعت شريكها في العمل..
وهي في طريقها للمحطة مع محاولات عدة في الاتصال بوسيمها المثير هذا هو لقبه في هاتفها..
فجأة أرادت أن تعبر الشارع لم تنتبه إلى تلك السيارة السوداء..الضخمة و اللامعة التي كانت متجهة نحوها مباشرة.. وهي تحاول مرارا وتكرار في الاتصال.. نظرت لهاتفها لتراسله.. تبحث عنه في قائمة ، لاحظت أن تلك السيارة قريبة منها..
فبخوفها لم تستطع التحرك..كأنها أصبحت جماد لتشعر بيد تلتف حول خصرها وتجذبها بقوة، اصطدمت بصدره الضخم و الدافئ.
وهي تحاول رفع رأسها..ابتعدت مسرعة عنه لان الخوف والرعب ليزال يتملكها.. انحنت له و شكرته.
... :انستي هل انتي بخير، هل من شيء يؤلمك؟ هل اصطحبك للمشفى ؟.
إيفا بأنفاس متقطعة :.... لا سيدي شكرا، (تحاول الالتقاط أنفاسها ) ، انا بخيير مرة أخرى اشكرك سيدي على مساعدتك لي اتمنى ان ارد لك هذا الجميل.انا حقا ممتنة لك.
... : هذا واجبي آنستي لكن في المرة المقبلة كوني حذرة وانتبهي.
في هذه الأثناء أتى جي بيوم وعانقها من الخلف فتعرفت عليه فقط من رائحته..التفت لتواجهه بادلته العناق ويدها لازالت ترتعشان مما حدث..
استدارت لتعرف لجي بيوم الشخص الذي ساعدها فلم تجده..ابتعدت لتبحث عنه..لكن لا يوجد أي أثر له..
___________________
★هل يمكن أن نستمر إلى الأبد؟
☆I lost my mind trying to understand yours.
ان كنت تحمل في قلبك عتابا.. صارحني به كي لا يصبح بيننا فراغا يعبر منه الآخرون...
