الفصل الخامس عشر
مش هقدر اتسامح وأشوف حاجة أسامحه بيها ..............
ازاى على نفسى هرضى ارجع لحد قدر يبهدلنى ويهنى ويدوس على كرامتى لا لا فوق يا قلبى هتضعف ولا إي لالا عمرو تانى لا أنا ما صدقت يا قلبى إنى قلبى بطل وجع أرجوك يا قلبى اهدى ومتوجعنيش تانى أنا معدتش حمل إهانات لتنهض من مكانها وهى تشير لذاتها بالهدوء : اهدى اهدى خلاص يا ناردين صفحة عمرو اتقفلت ومش هيرجع حياتى تانى تحت أى مسمى خلاص حبه مات ومش هيحيى تانى
نقطة ومن أول السطر .............
.........................................
يقبع فى سيارته تحت بنايتها يتابع شرفتها بألم وعشقٍ يكبده ألم يدمى قلبه ويسهده ليلاً ...........
تلك الهوجاء التى خطفت عقله وقلبه من أول وهلة .....تلك الخصلات الذهبية الهائجة تلك الحجريين العسليين بمقلتيها ........أأأأأأه يا قلبى الحزين لم يكتب الفرح لك يوماً ........
كيف سأنسيها ما مرت به لو أعانقها لو تثق بى لو ترتمى بأحضانى وتصدق وعودى فأنا لن أسخر من ماضيها يوماً ........لن يشعر ما تمر به الأن سوايا فأنا ابن ........ قد أكون جئت الدنيا بحادثة مماثلة لحادثتها ولكنها حبيبتى قبل وبعد وللأبد .....لن أتخلى عنكِ مهما ابتعدتِ ..مهما ابتعدتِ يا مشاكستى الصغيرة ستدركين يوماً ما أنِ متيم بعشقك ولن يثنينى عن حبك ما تعرضتى له ....أقدارنا ليست بايدينا .
..........................................
ها قد هلت بوادر الشتاء وفرضت سيطرتها وبقوة ....
انهمار الأمطار فجائى ......تحرك بسيارته فى اتجاه منزله تاركاً قلبه معلقاً لديه بانتظار كلمة صغيرة تطفئ لهيب قلبه المحترق شوقاً لعشقهما ولكلمةٍ هو فى أشد الوله عليها ......
..........................................
كعادتها من الصغر تعشق متابعة الأمطار ....
تقف من خلف نافذة شرفته الزجاجيه تتابع انهمار المطر ليقاطعها دلفه الغرفة قائلاً : بتحبى المطر
رنا ولم تبرح مكانها أو تستدير ناحيته : أه بحس أن ربنا بيبعت المطر عشان يغسل بيه وجعنا ونقدر نكمل حياتنا من تانى
سليم وهو يتأملها عن قرب وهى تتابع المطر : أول مرة أسمع الوصف دا عن المطر دا أنتِ طلعتِ كمان حساسة ورومانسية حتى المطر عندك مش شئ عادى
لتستدير نصف استدارة وتنظر لعينيه مباشرة : أنتَ متعرفش عنى حاجة وحتى مكلفتش نفسك فى تلات سنين خطوبة أنك تعرفنى وعادت لتتابع المطر من خلف النافذة
مكنتش شايف وشفت
فتبتسم رنا ابتسامة باهتة ولا تستدير تلك المرة وأكملت شفت إيه بقى دلوقتى ؟
سليم : شفتك
رنا وتستدير بكامل جسدها : سليم ارتاح خلاص خلتنى مجروحة ومن أحزانى مدبوحة وهزيت ثقتى فيك ومش مرة لا دا على طول فبلاش دلوقتى تعيش دور مش دورك كفاية ويا ريت تنسانى وتشلنى من حساباتك
سليم يفرغ شفتيه من كلماتها القاسية : أوقات كتيرة كنت بلوم نفسى على اللى كنت بعمله فيك وكنت بجرحك فيه بس أنا كنت واحد .... ومعندييش ثقة فى أى ست كنت فاكر كلكم واحد بس لما لتقاطعه ...كلنا واحد بالساهل كدا بتقولها أنتَ معرفتش من الستات غير الفاجرة عمرك معرفت واحدة نضيفة وحاولت تشوفها بقلبك مش برغبة
سليم : لا شفت بس متأخر بعد ما كرهتنى وبتعاقبنى دلوقتى على اللى كنت أعمله فيها
بسخرية وهى تبتسم : تعرف لو أنا كنت شريرة مكنش هيبقى دا حالى
سليم : رنا أنا ...لتقاطعه بحزم وهى تعيد النظر من خلف الزجاج لتتابع انهمار المطر سليم أرجوك بلاش أفلام الطريقة دى مش هتجيب معايا فايدة أنا فهماك أكتر من نفسك أنتَ عايزنى كزوجة مش أكتر وتعيد الاستدارة نصف استدارة ناحيته أنا أسفة سليم بيه جسمى مش للبيع حتى لو كنت مراتك فأنا مش هبقى ليك غير فى الورق بس وتعيد النظر للأمطار المنهمرة بقوة ....
..........................................
يدلف منزله وتتسرب المياه من ملابسه فتسرع والدته إليه بمنشفه : بسرعة يا وليد نشف نفسك يا ابنى لتاخد برد
بتلقائية يقبل كف والدته المبسوط له بالمنشفة داعياً : ربنا ما يحرمنى منك يا ست الكل
ربنا يخليك ليا يا ابنى وأشوفك قبل ما أموت عريس فى الكوشة يا رب
وليد مازحاً وهو يخلع حذائه المبلل بمياه الأمطار : أنتِ بتدعيلى ولا بتدعى عليا يا حاجة ؟
والدة وليد وهى توكزه بكتفه : بطل يا واد أنتض بس قول موافق ومن بكرا أخطبلك أجمل بنت
وليد : واثقة من ابنك أوى يا حاجة كدا مش يمكن اللى أشاورلك عليها متوافقش عليا
والدته : بجد يا وليد يعنى فى واحدة عجباك ونفسك تخطبها
وليد : بقول مثلاً يا حاجة بدى مثال
والدته : ربنا يرزقك يا ابنى ببنت الحلال اللى تشغل بالك وتدخل قلبك ومتخرجش منه تانى
ليشرد وليد قليلاً محدثاً ذاته ك دخلت واللى كان كان ومن سنين كمان بس خلاص مينفعش حتى أفكر فيها تانى .....
..........................................
لتمر الأيام متتابعة ومتثاقلة على الجميع .....
كانت تنتظره على غير عادتها تشاهد التلفاز منتظراه وقد اتخذت قرارها
دلف سليم منزله وتسارعت دقات قلبه فرحاً عند رؤيتها ما زالت مستيقظة تنتظره فألقى عليها السلام وجلس بجوارها يتابعها بعينيه فرحاً
فاستدارت ناحيته وخجلت من نظراته الفاحصة المسلطة عليها
تنحنحت : سليم أنا كنت عايزة ..وصمتت فأشاره برأسه بالإيجاب وأردف قائلاً : أنتَ تؤمرى مش تطلبى بس
لتفهم ما يرمى إليه فتكتم غضبها لتنال ما تريد فأكملت سليم أنا عايزة أكمل دراستى
سليم وتبدلت معالم وجهه للدهشة : تعليمك ؟
رنا : أه أنا حابة أعمل دراسات عليا
سليم : أوك بس ليه يعنى ؟
رنا بضيق : إيه هو اللى ليه أنا حابه أكمل دراسات عليا لنفسى أولاً
سليم وقد لاحظ تعكر مزاجها بعد هدوئها فلطف الأجواء قائلاً : وأنا موافق
فرفعت حاجبيها متعجبة تحدث ذاتها : بتلك السهولة وافق يا لحماقتى وانا أرتب حديثى وكلماتى منذ الصباح لأقنعه بالأمر وها هو بسهولة يوافق
لتكمل حديثه معه بفرحة وابتسامة ذاب من سحر ابتسامتها : بجد أنتض موافق ؟
سليم وهو يتأمل وقلبه يرقص فرحاً من اختفاء الحزن من عينيها الخضراوتين وتبدلهما لفرحة اشتاق أن يراها ترتسم على وجهها : أه موافق ولما تقررى تعملى الإجراءات فى الجامعة قوليلى وهروح معاكى
..........................................
تهدر به : محمد أنتَ بتقول إيه ؟
محمد والد ناردين : اهدى يا منى الرأى رأى ناردين هى اللى تقرر مش احنا
منى بغضب تنادى ابنتها : ناردين ناردين
تفزع ناردين من صوت والدتها فتخرج من غرفتها مسرعة : خير يا ماما حصل إيه ؟
منى بغضب : صحيح اللى بيقوله أبوكى دا أنك وافقتى ترجعى لسى زفت عمرو
ناردين : ماما افهمى الأول وخفى العصبية دى
أنا قلت لبابا أنى موافقة بس مش دلوقتى يعنى ناخد فرصة تانى اتأكد انه اتغير ومفيش خطوبة غير لما اتأكد انه اتغير وساعتها هقرر ارجعله ولا لا
منى : يا بنتى أنتِ ... مبتفهميش إيه اللى هتغير فيه ديل ال.... عمره ما يتعدل
ناردين : ماما أنا كبيرة واٌقدر أقرر حياتى بنفسى وأنا كنت بتناقش مع بابا فى الموضوع مش شايفانى رجعت لبست دبلته تانى
منى : لا دا بعينك وعينه قال ترجعيله تانى والله لو عملتيها يا ناردين لا هتبقى بنتى ولا أعرفك تانى ولا عمرى هكلمك
محمد : منى اهدى بقى وكفاية اسكتى
منى : لا مش هسكت بقى بدل ما تبهدله جاى بتقنعها ترجعله أنتَ نسيت هو عمل فيها إي ؟
محمد : منى ناردين بنتى وأنا أكتر واحد عايز مصلحتها وأنا مقلتلهاش ارجعيله قلتلها اللى أنتِ عايزاه أنا معاكى فيه
منى : يعنى بتشجعها ترجعله بردو اسمع يا محمد لو هى قررتك ترجعله تبقى لا بنتى ولا عمرى هدخلها بيت ابقى جوزهاله أنتَ دا قرارى النهائى ومش هغيره وتتركهم وتدلف غرفتها وتوصد الباب خلفها .....
..........................................
صدى صوت والدتها وصل لمسامع الجيران فوقف كعادته بشرفته وهاتفها وما إن رأت رقم هاتفه بشاشة هاتفها حتى هدرت به قائلة : بتتصل بيا ليا عايز منى إيه ؟
مكفكاش اللى عملته فيا زمان جاى تكمل عليا تانى حرام عليك بقى أنا تعبت معدتش قادرة ارحمنى وابعد عنى يا عمرو أنا والله تعبت وتشهق ببكاها فيهمس : أشششششششششش طب خلاص متبكيش أنا هعمل اللى أنتِ عايزاه لتكمل بصوت مخنوق : عمرو ابعد عنى أنا قلتلك اللى بينا انتهى رجوعنا بقى مستحيل حتى لو أنا وافقت خلاص مفيش نصيب بينا سيبنى لوحدتى وابعد عنى ارجوك متطاردنيش ومتفضلش تقنع فى بابا اوعدنى تنسانى وتعيش حياتك لو فعلا بتحبنى زى ما بتقول ابعد عنى ومتضايقنيش تانى ولا تتصل بيا اوعدنى تسيبنى فى حالى وحياة نيمو عندك سيبنى فى حالى ومعدتش تضايقنى
لينطق بعد صمت طويل بقلب جريح : هوعدك مضايقكيش تانى ولا أكلمك بس موعدكيش أنسى حبك مع السلامة يا مليكة قلبى ..وداع
كادت تضعف من نبرة حزنه المليئة بالبكاء التى تستمع لها لأول مرة ولكن إغلاقه لهاتفه حال دون ذلك فانهارت ببكاها على عشقهما وكيف حال بها الزمن من عشق طفولة وصبا وشباب وبيت دمرته الريح قبل أن يسكناه وكيف هى الأن لا تستطع غفران أفعاله معها كمن اكتفى من الأحزان ومن العشق ولكن تُرى أستشفى جراح عشقها سريعاً ؟
..........................................
هتفرق إيه ؟ لو من حياتى انا شلتها أو كنت لسه بحبها ما احنا اللى كان بينا انتهى مشينا وخلصت المواضيع
الدموع من امتى بتجيب اللى راح ......
انسى انسى إيه ولا إيه ؟ انسى عنيها اللى بتسحرنى ولا حنيتها معايا رغم كلامى الجارح اللى دايما كنت بهنها بيه ......انسى حبها ليا انسى بيتنا ويبتسم ساخراً بيتنا ....بيتنا اللى معنديش الجرأة من سنتين أقرب منه بتخنقنى أحلامى اللى حلمتها معاها أننا نحققها سواف ى بيتنا ....
بتقولى انسانى طب ليه كانت طيبة معايا ليه كانت تسمعلى لما اشكيلها ليه كانت تتحمل ظلمى ليها ليه خلتنى أحبها ليه يا نيمو ليه خلتينى أحبك يا ريتك مكنتيش طيبة وخليتى قلبى القاسى يتعلق بيكى يا ريتك أأأأأأأأأأأأأه يا ناردينتى أه
كان هائم بالشوارع لا يعرف وجهته وقد اقترب الفجر على البزوغ والصقيع يعصف بجسده ولا يأبه فحرارة قلبه المذبوح أنسته صقيع الشوارع فهام على وجهه لساعات وساعات حتى ظهر نور الفجر الفضى وساقته قدماه لمنزله
بقلق وتوجس تنتظر قدوم ابنها المختفى من ليلة أمس حتى هاتفه مغلق ولم يستطع والده الوصول إليه فقررا الانتظار لعله يأتى المنزل ....
وقف وقدماه لا تحملاه أمام باب منزله يحاول وضع المفتاح وعيناه التائهتان تخوناه فيسقط المفتاح من يده فى كل مرة حتى انتبهت والدته لحركة المفتاح بالباب فركضت للباب لتفتحه وكان ابنها عمرو
بلهفة أمٍ على وحيدها : حرام عليك يا ابنى كنا هنموت من القلق عليك
ليخطو عدة خطوات بداخل منزله قبل أن يقع مغشياً عليه ....
.......................................
صاحت عربة الاسعاف بالشارع ففزعت من الصوت ونهضت من سريرها لتطمأن فتحت الشرفة فإذا بها ترى ...........
.........................................
أرسلت الشمس أشعتها الذهبية فداعبت الأشعة بشرة وجهها فاستيقظت بنشاط تفرد ذراعيها وتتقلب فى فراشها وتذكرت موعدها فنهضت من مكانها ودلفت المغسلة .......
هبطت بعد حوالى الساعة لتجده أمامها بحلته الأنيقة وعطره الفواح ينتظرها
تعجبت رنا وزمت شفتيها قائلة : سليم أنتَ لسه مخرجتش ؟
سليم : حلو الفستان دا ذوقك بيعجبنى فى اللبس حشمة وفى نفس الوقت أنيق
رنا وتنظر لملابسها : عادى يعنى مش أنيق ولا حاجة
مقلتليش أنتَ ليه لسه مرحتش الشركة الساعة بقت عشرة دلوقتى
سليم : أه ما أنا النهارده هروح متأخر الشركة
رنا وأكملت هبوط الدرج : براحتك يالا سلام أنا رايحة أقدم ورقى فى الجامعة عشان الدراسات العليا
سليم : ما أنا مستنيكى عشان أوصلك وأروح معاكى كمان
رنا فارغة شفتيها : ها تروح معايا
سليم : أه هروح معاكى أنا جوزك ومن حقك عليا أهتم بيكى ومتفتكريش هخليكى تتبهدلى فى المواصلات وحدك وأنا موجود
رنا : مفيش داعى أنا متعودة وابتسمت ساخرة متخافش على منظرك سليم بيه أنا هاخد تاكسى مش هطل عفى الاتوبيس
سليم : ولا حتى تاكسى أنا هوصلك وهستناكى لما تخلصى وبعدها هنخرج نتغدا برا سوا
رنا وقد يئست من إثنائه عن فكرة إيصالها فاستسلمت ...
فتح لها الباب الأمامى قائلاً : اتفضلى يا حوريتى ...
رنا بتعجب وسخرية : حوريتك ؟
سليم واقترب منها هامساً : أه وأجمل حورية كمان
لتدلف السيارة متهربة من اطرائه
فى الطريق للجامعة .....
بادرت بسؤاله : سليم ممكن اسألك سؤال ؟
سليم : طبعاً اتفضلى اسألى يا زوجتى العنيدة
رنا : سليم أنتَ ليه بتتعامل معايا كدا ؟
سليم : ازاى يعنى ؟
رنا : يعنى بتفتحلى باب العربية وكلام رقيق بقالك فترة معترضتش على حاجة طلبتها زى عادتك وسايب شغلك وبتوصلنى بنفسك معرفش بس أنا حاسة كأنك واحد تانى مش سليم اللى أعرفه كويس
سليم بعد صمت للحظات : ولا أنا بقيت عارف نفسى
رنا ضاحكة : إيه دا يعنى أنتَ تهت من نفسك
سليم وقد بدت على وجهه معالم الجد فالتزمت الصمت كى لا تثير جنونه وقد تخلى عن موافقته عن إكمالها تعليمها فيعود بأدراجه بها للمنزل فالتزمت الصمت حتى كسره مرة أخرى قائلاً : تعرفى ساعات بنكون فاكريين أننا عايشين صح واحنا الصح بس ممكن حاجة بسيطة تسيطر على قلبنا وعقلنا تغيرنا كلياً
لم تفهم مغزى كلماته تلك واكتفت بالصمت حتى وصل بها أمام بوابة الجامعة
همت بالنزول من السيارة فأوقفها قائلاً : تحبى أنزل معاكى
رنا : لا مفيش داعى أنا هسأل على الاجراءات وأرجع بسرعة مش هطول
سليم : وأنا هركن العربية واستناكى لو احتاجتى حاجة كلمينى
رنا : ........
دلفت من بوابة الجامعة لتدلف معها ذكريات طوتها بخباياقلبها لأكثر من ثلاث سنوات وليتها لم تدلف وقتها تثرى ستهب عاصفة قلبها بلقاءه بعد غياب سنوات .....
..........................................
أنت تقرأ
رواية "على قيد عشقك" للكاتبة بسمة محمود أحمد
Любовные романыهل للحب درجات ؟ تختلف العقول .. تختلف الوجوه .. تختلف الأذواق والألوان ولا يبقى سوى ..العشق الأول تلك الكلمة التى جالت بخاطرى كثيراً ولم أعى معناً لها للأن .... كيف يكون ذاك العشق ؟ كنت أسخر من العشق والعاشقين حتى وقعت بذلك الفخ ؟ هل الحب...