لا شكّ أنّ للإنسان رغبات وميول يسعى لإروائها، فهو يحبّ البقاء والخلود وأشياء كثيرة أخرى، ولكن من الّذي يُشبع هذه الرغبات؟
الدِّين، نعم الدِّين هو الوسيلة الوحيدة الّتي تلبي حاجة الإنسان ورغباته الفطريّة هذه، ومن هنا نجد الكثير من العلماء قالوا أنّه لا غنى عن الدِّين وأنّه الشيء الوحيد الّذي يبعث على الإحساس بالخلود.
الدِّين أيضاً رصيد القانون والأخلاق، وبدونه لا قيمة لهما ولا يعمل بهما، ولكن ما السبب الّذي أدّى بالناس للانحراف عن الدِّين؟
أسباب كثيرة أهمّها: سياسة الإلحاد المتّبعة، والتعصّب والتلقين الخاطئ في سنّ الطفولة، والمحيط الملوّث الّذي يُنسي الإنسان حياته والاهتمام بآخرته ودينه، ومن الأسباب، الدعوةُ إلى الدِّين بشكل خاطئ يؤدّي إلى النفور منه، ومن هنا كان لزاماً عليهم أشياء كثيرة قبل التصدّي لنشر الدِّين.
آية الله الشهيد مرتضى مطهري.