اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يقول السيد الشهيد عبد الحسين دستغيب (قدس):
قال الحاج (علي أكبر سروري) كان لي خالة علوية متعبدة وكانت بركة لعائلتنا، وكنا نلجأ إليها في الشدائد، وترتفع المصائب عنا بدعائها.
أصيبت بوجع في القلب، وراجعت عدة أطباء دون فائدة، فأقامت مجلسا نسائيا للتوسل بالزهراء بنت الرسول (صلوات الله عليهما) وأطعمت نت حضر المجلس وفي تلك الليلة رأت في منامها الصديقة الطاهرة الزهراء (عليها السلام) انها أتت إلى بيتها، فقال لها خالتي:
منزلنا حقير ولم أدعك بالأمس لزيارتنا لأنه ليس مناسبا، فقالت لها الزهراء (عليها السلام) أتيت وحضرت بنفسي وأريد الآن أن أريك داءك ودواءك ، ووضعت سلام الله عليها يدها المباركة بمحاذاة وجهها وقالت لخالتي : أنظري في كفي.
فرأت خالتي نفسها داخل الكفالمارك ، ثم رأت رحمها وفيه جراحات كثيرة ، وعليها (عليها السلام): أوجاعك من رحمك فراجعي الطبيب الفلاني لتشفي.
وفي الغد راجعت ذلك الطبيب وشخّص لها المرض وعالجها وبعدة مدة شفيت وذهب الوجع.
