يقول السيد الخميني (قدس) :
إنّ جميع تلك المشقّات التي عانى منها نبيّ الإسلام (صلى الله عليه وآله) من القريب والبعيد ، ومن بعده لاقاها المسلمون وأئمتنا وأمير المؤمنين (عليهم السلام) لأنّها كانت لأجل الإسلام كان طعهما حلواً لديهم.
نحن علينا أن نسعى لنجعل ذائقتنا مثل ذائقتنا فيصبح كلّ شيء حلواً لدينا ، الرضا بقضاء الله معناه هو التسليم في كل وقت ، أن يسلم الإنسان ، أن نكون مسلّمين ، ومع الرضا ليس هناك من فرق بين أن يكون المرء في بلاء أو أن يكون في نعمة ، فهو يعتبر كل الحالات نعمة ، ويقول إنّه منه ، إنّه محبوبي.