رحيل العارفين
ومما حكاه السيد عبد الكريم الكشميري عن الشيخ محمد باقر القاموسي البغدادي قال: كان من العلماء والزهاد والعرفاء العرب، وكان كالسيد القاضي، وكان يقتدي به الأتقياء والأبرار، وهو من تلاميذ الملا حسين قلي الهمداني والشيخ محمد طه، وكان آية الله محسن الحكيم من تلاميذه، لم يضع العمامة على رأسه إلى حين وفاته، وكان في أحد الأيام جالساً فقال: من الأفضل أن أرحل من هذه الدنيا، وبدأ بتلاوة سورة يس وعندما وصل إلى قوله تعالى (وجعلني من المكرمين) سلم روحه إلى بارئها.