يقول عاشق أهل البيت العارف الشيخ جعفر المجتهدي (رحمه الله):
في أيام شبابي، وأنا في طريقي إلى المدرسة كنت أساعد الفقراء الذين أصادفهم ، في احد الأيام وأثناء عودتي من المدرسة رأيت إمرأة عجوزا في الطريق ، وكان في يدها بعض الحاجيات والأغراض ، وطلبت مني وسؤال أمامي حتى الآن وصلنا إلى منزلها ، ففتحت الباب ودخلت إلى المنزل وأنا أريد أن أذهب إلى البيت ، ثمّ فجأة ، أقفلت الباب وكتفت إلى جانب بضع بنات صبيّات قلن لي:
أنت معروف بيوسف تبريز ، ولنا عندك طلبات ، إذا لم تنفّذها فسونكون ممّن يشهّر بسوء سمعتك.
قال (رحمه الله): تأملت للحظات ونظرت إلى أطرافي فوقعت عيني فجأة على درج ينتهي إلى سطح فركضت بلا تأخير إلى جهة الدرج وصعدت إلى السطح قتنني ، وعلى ارتفاع من أن يكون المبنى ثلاث طبقات وله جدران عالية ، إلّا أنّني رميت بنفسي من السطح صائحاً (يا عليّ) باتّجاه بستانه إلى جانب منزلهم ، أثناء سقوطي التقطتني
قال (رحمه الله): منذ ذلك الحين لم أضع قدميّ على الأرض ، ولا زلت أسير على تيْنِك الكفَّين.