__
العرق يتصبب من جبينه...جسده يرتعش بشدة والدموع تنهمر..لم يكن يشعر أنه يضغط عليها بقوة أثناء نومه...حتي إستيقظت وحاولت إيقاظه وهي تضربه برفق علي وجنتيه علّه يستيقظ هامسة والدموع ملئ مُقلتيها
أسيل:يوسف حبيبي إصحي ده مجرد كابوس يوسف..إصحي
فتح عينيه فتجلي الخوف فيهما...كما في كل مرة يأتيه هذا الكابوس....مسحت دموعه برفق وهي تضمه لصدرها بحنان...ظلّت تُملس علي شعره حتي سكن جسده تماماً بينما ظلّت تُردد بعض الآيات القراآنية....بعض حوالي النصف ساعة فتح عينيه ورآها تنظر له وإغرورقت عينيها بالدموع وهي تتلمس وجنته هامسة بحنان
أسيل:حبيبي كويس دلوقتي ؟
أومأ رأسه بالإيجاب ثُم إعتدل في جلسته مُتسائلاً
يوسف:إنتي عمرك ما هتسبيني صح؟؟
تملكت الدهشة من ملامحها وهي ترد
أسيل:أسيبك!! لا طبعاً إزاي تقول حاجة زي دي...
فاجآها بالسؤال قائلاً
يوسف:حتي لو باباكي عرف كل حاجة..وطلب منك تسبيني؟
تجلت الصدمة من وجهها والدموع إحتبست في وجنتيها دون أن تجد القدرة علي الرد...بينما هو حرّك رأسه بائساً ثُم خرج من الغرفة بكل هدوء....
بعد وقت ليس بالقليل وجدها تجلس أمامه علي الأرض والدموع تنهمر من مُقلتيها....أمسكت كفه وقبّلته ثُم وضعته علي قلبها علّه يستشعر نبضاته الخافقة ..ثُم قالت بصوت متحشرج
أسيل:تفتكر إن بعد كل اللي مرينا بيه..ممكن بسهولة أسيبك كدا..بعد ما روحي إمتزجت بروحك..بعد ما قلبي بقي ملك قلبك..بعد ما حياتي كلها مبقتش حياة غير بوجودك فيها..بعد ما إتعلمت إزاي أضحي وأعيش للي بحبه بس..تفتكر ممكن بعد ما بقينا بنتنفس هوا بعض ينفع أبعد..إنت روحي يا يوسف.أنا بحبك من ساعة ما شوفتك مش عارفة إزاي وليه..المهم إني روحي هتروح وهموت لو بعدت عنك لحظة...يمكن لما بابا يعرف يزعل مني ويخاصمني بس بعد كدا هيعرف أد إيه إنت راجل وأد إيه بتحبني بس مفيش أي حاجة في الدنيا هتفرقني عنك
إحتضنها بقوة وتنفس بعمق وهو يُقبلها قائلاَ
يوسف:انا بحبك أوي أوي ومش عاوز أكتر من إنك تفضلي معايا
دفنت نفسها في صدره وهي مازالت تبكي بقوة
أسيل:أنا كمان بحبك أوي أوي ومش عاوزة من الدنيا غيرك والله
حملها برفق وإتجه مرة آخري لغرفتهم بينما شفتاه تجد طريقها لشفتيها يبثها حبه بطريقته الخاصة
...............................................
في فيلا ياسر الصياد
أربع أزواج من العيون جاحظة من الدهشة..الصدمة..الغضب..ياسر كان أول من إنتفض من مكانه أمسك ياقته هائجاً وهو يقول
ياسر:يعني إنت إنت الكلب اللي خطف بنتي..إنتي اللي عيشتنا في رعب لاسابيع وشهور من بعدها..إنت خليتها تدبل
حاول مازن الفصل بينهم ولكن ياسر كان غضبه مُستعراً فنظر له بغضب هو الآخر هادراً
ياسر:وسيادتك عادي كدا اللي خطف أختك وبهدلها تجوزهولها لا وكمان تكدب علياااا حساااابك معايا بعدين يا مازن مش هسامحك..مش هسامحك أبداً (ثُم نظر لهذا الهادئ بين ذراعيه) إنت تطلقها إنهردة حالاَ مش عاوزين شوشرة أكتر من كدا لا هبلغ عنك ولا....
صرخة منها قطعت كلامه بكلمة واحدة (لااااا)
نظر لها بدهشة بينما هي تُكمل ببكاء وألم بينما جسدها يرتعش بقوة بين ذراعيّ سميحة الهادئة بشكل غريب
أسيل:مقدرش يابابا...هو إتعذب أكتر منا إتعذبت يمكن غلط يمكن قتل يمكن عمل كل حاجة وحشة بس ربنا بعتني ليه وهو عمل المستحيل علشاني إتغير وبقي إنسان تاني مش معني إنه مر بمرحلة وحشة في حياته يبقي هو وحش يا بابا أرجوك تفهمه ده واحد أخته فيه حيوان إعتدي عليها وهي يدوب عندها 15 سنة المفروض يعمل إيه؟؟
نظر لها بغضب مُستعر وقال
ياسر:مش فاهم يعني تقبلي تعيشي مع مجرم..قاتل ؟؟
قالت بعنف
أسيل:لأ مش قاتل ومش مجرم أرجوك يابابا عارفة إنك زعلان مني أنا ومازن إننا كدبنا عليك بس سامحني لأنه بجد غصب عني والله ما أقدر
لم تستطع أن تتحمل أكثر من ذلك فسقطت مغشياً عليها حملها يوسف سريعاً لغرفتها لم يتحرك ياسر ظلّ واقفاً مكانه للحظات حتي تهاوي علي الكرسي بتعب بينما مازن قام بالإتصال علي نادين لتأتي سريعاً.....بينما والدته لحقت بيوسف لأعلي تبعهم مازن بعدما أتي بجهاز الضغط الخاص به كان يوسف جالساً بجانبها علي الفراش ونظر لمازن بخوف قائلاً
يوسف:ها يا مازن طمني بالله عليك
رد بهدوء
مازن:كويسة الحمد لله مفيش حاجة الضغط بتاعها إنخفض شوية هروح أخلي الدادة تعملها عصير
ظلّ ينظر لها بعشق خالص أزاح الحجاب الذي كانت ترتديه وظلّ يُداعب خصلات شعرها بصمت بينما عيناه تتحدث بالدموع الحبيسة..أخرجه من تأملاته صوت سميحة الهادئ
سميحة:إنت إتعذبت كتير مش كدا
أجفل فلم يكن يعلم أن هناك أحد معهم...رد دون أن يُحيد بعينيه عن ملاكه بصوت مبحوح
يوسف:كتير أوي...أختي إعتدي عليها جوز أمي وأمي اللي المفروض تدافع عنها إتنازلت بسهولة عن القضية...وبابا جاله شلل تام وأختي إنتحرت وأنا إنتهي بيا الحال في الإصلاحية عشان قتلت اللي كان السبب في موتها لحد ما ظهرت هي في حياتي اول ما إتكلمت فكرتني بإسراء في برائتها وجرأتها وبعد كدا دخلت جوا قلبي معرفش إزاي
ثُم أردف وهو يقترب منها وعيناه مغرورقتين بالدموع أمسك كفيها قائلاً
يوسف:والله غصب عني كل اللي عملته غصب عني بس إتعلمت وإتغيرت عملت اللي أقدر عليه عشان ارجعلها م غير ما أكون مُلوث بماضي أسود وبشع أرجوكِ متخلينيش أبعد أنا هموت لو مبقتش معايا
لا تعلم لماذا تحبه...رغم كل ما فعل وكل ما حدث إلا أنه دخل قلبها..تشعر أنه يريد الحنان..يتمناه مما حوله...إحتضنه بقوة وهي تُربت علي شعره والدموع تنهمر من مقلتيها
سميحة:بعد ما تفوق أسيل خدها وروح كام يوم لحد ما ياسر يهدي وأنا هتكلم معاه وهعمل المستحيل علشان متبعدوش عن بعض
نظر لها بدهشة وإمتنان
يوسف:بجد!!!
سميحه:أيوة بجد أنا كل اللي يهمني سعادة أسيل وإنت الوحيد اللي هتكون سعيدة معاه
مرّت الأيام ثقيلة علي الجميع لا يقبل ياسر الحديث مع أي كان مازن أو أسيل فقط آسر ويخرج معه طوال اليوم
حتي سميحة لم تستطع إقناعه علي الأقل هذه الفترة
كانت تذبل يوماً بعد يوم وهو لم يستطع إلا أخذها في أحضانه تبكي علي صدره حزناَ وإشتياقاً لأحبائها
كان قد أنهي عمله مُبكراً قام بالإتصال علي مازن وإتفقا أن يتقابلا خارجاً
كان يبدو علي مازن الوجوم فأبدي أسفه قائلاً
يوسف:أنا بجد أسف يامازن أنا السبب في كل ده..سامحني
ؤد مازن بهدوء وهو يتطلع للبحر شارداً
مازن:خلاص يا يوسف اللي فات مات بالنسبالي أنا عارف بابا زعلان ليه ومني تحديداً لانه كان واثق فيا ولما كدبت عليه هو فقد الثقة دي
يوسف:بس إحنا لازم نرجع الثقة دي وإلا عمري ما هسامح نفسي وساعتها ممكن أسيب أسيل عشان عمي يرضي عنها
رد مازن بغضب
مازن:تبقي مجنون تسيبها إيه..لا طبعاً إنت تثبت لبابا إنك إنسان كويس وتستاهلها....بقولك فات شهرين علي الموضوع وماما كلمتني إنهردة قالتلي إنه بدأ يهدي شوية وكمان باباك راح كلمه يعني إحنا المفروض نروحله إنهردة
تهللت أساريره وهو يقول
يوسف:بجد...طيب الحمد لله..خلاص تمام هروح حالاً أفرح أسيل وأكلمك نتقابل هناك علي العشا كدا تمام؟؟
أومأ مازن رأسه بإبتسامة
مازن:تمام
..............................
كانت تجلس علي سجادة الصلاة كعادتها في هذا الوقت..تبكي وتدعو الله إقترب منها وجلس أمامها بإبتسامة
ربت علي كفها الرقيق
يوسف:تقبل الله ياحبيبتي
مسحت دموعها بإبتسامة شاحبة
أسيل:مناّ ومنك..
إبتلع ريقه ثُم
يوسف:مش عاوزة تروحي تشوفي بابا؟
جحظت عيناها بدهشة ونزلت دموعها مرة آخري قائلة
أسيل:أشوف بابا...يااااااااااااه نفسي نفسي أشوفه ويسامحني
ضمّها لقلبه وقبّل رأسها بحنان
يوسف:مامتك كلمت مازن إنهردة وقالتله إن عمي بدأ يهدي كتير عن الأول وخصوصاً لما بابا راح زاره وكلمه
إنتفض جسدها بعنف بين ذراعيه وهي تتطلع له بخوف
أسيل:بجد يا يوسف بجد يعني خلاص هقدر أشوف بابا وممكن يسامحني ؟
أومأ رأسه وهو يُقبلها مرة آخري
يوسف:أيوة ياحبيبتي إن شاء الله بس يلا قومي بقي إجهزي علشان نروحله كمان ساعة أنا إتفقت مع مازن خلاص
قبّلته علي وجنتيه بحنان وإحتضنته بشدة وإتسعت إبتسامتها
أسيل:هاخد شاور وهلبس حااااااالاً
أمسك رسغها وأوقعها في حجره هامساً بوقاحة
يوسف:مش عاوزة مساعدة طيب
ضربته علي كتفه بحنق بينما وجنتاها مُشتعلتان من الخجل
أسيل:إحترم نفسك وإوعي كدا
ضحك بإنشراح وهو يُقبل شفتيها ثُم تركها
يوسف:روحي ياختي إنتي الخسرانة أصلاً
أخرجت له لسانها وهربت من أمامه سريعاً....بعد حوالي الساعة والنصف كان جميعهم مُجتمعين في فيلا ياسر الصياد الذي لم يأتي لإستقبالهم بعد.....
كانت متوترة خائفة أوقفت مازن الذي كان علي وشك الذهاب لوالده في غرفة المكتب
أسيل:ممكن أروحله أنا يا مازن!!
قالتها بضعف وتردد جعلته يطوقها بذراعيه وهو يقول بحنان
مازن:طبعاً ياحبيبتي روحي هو أكيد هيسمعك
ذهبت بخطوات مترددة وقلبها يخفق بعنف...دقت باب الغرفة ودخلت عليه وجدته يجلس علي الأريكة دون أن ينظر لها ولكنها لاحظت إرتعاش يداه التي كورها في قبضته حتي لا يظهر ضعفه أمامها...إقتربت حتي جلست أمامه علي الأرض..أمسكت يداه بأناملها المرتعشة وهي تُقبل كل منهما...ودموعها تُبلل بشرته بينما صوتها خرج مبحوح
أسيل:سامحني..أبوس إيدك تسامحني...انا بحبك أوي يابابا ومقدرش أعيش من غيرك سامحني وسامحه لأنه ملوش ذنب في أي حاجة يمكن ذنبه إنه إنساق ورا الشيطان بس مكانش ليه حد يوجهه...لحد ما ربنا حطني في طريقه هو إتغير عشاني عمل المستحيل عشاني يابابا مينفعش اسيبه في نص الطريق...مازن وقف جنبه مش عشان حاجة غير إنه شاف إنه هيسعدني وإنه راجل وحضرتك شفت أد إيه هو راجل...أرجوك ياحبيبي أنا مليش غيرك أنا ومازن متبعدناش عنك أكتر من كدا
كانت تبكي بعنف وهي تضع رأسها علي كفيه..شعرت بكفه علي رأسها وهو يرفعها وعينيه مغرورقتين بالدموع جذبها لأحضانه فشهقت بقوة وهي تبكي علي صدره بينما هو يُهدهدها كما كان يفعل معها وهي طفلة صغيرة
بعدما هدأت قليلاً نظرت له بعينيها المتورمتين وهي تتشبث به لتسأل
أسيل:سامحتنا يا بابا
إبتسم وهو يُقبل رأسها بحنان
ياسر:إنتو ولادي ومهما حصل منكم مقدرش أزعل منكم أبداً بس يوسف يمكن مسامحه بس مع الوقت لما يثبتلي إنه يستاهلك أنسي اللي عمله
إحتضنته بسعادة بالغة وهي تهمس في أذنه قائلة
أسيل:فيه سر عاوزة أقولك عليه..يوسف نفسه ميعرفوش
رفع إحدي حاجبيه قائلاً
ياسر:إيه ياقردة؟؟
ضحكت بإنشراح وهي تضع كفه علي بطنها قائلة
أسيل:أنا شايلة نونو صغير هيقولك ياجدو ويجننك زيي بالظبط
أدمعت عيناه بفرح حقيقي وهو يحتضنها قائلاً
ياسر:ألف ألف مبروك ياحبيبتي....مش مهم يجنني ويبهدلني كمان معنديش مانع
إختبأت بأحضانه هي الآخري ثُم همست مُحذرة
أسيل:بس مش عاوزين حد يعرف خاااااالص حضرتك تقول لماما لما نمشي ومازن ونادين هعملهم مفاجأة أنا وأقولهم
نظر لها بنصف عين قائلاً
ياسر:طيب ويوسف هتعمليله مفاجأة بردوا؟
إبتسمت بخجل دون أن ترد...ضحك وقبّلها ثُم خرجا سوياً ليراهما مازن الذي هرول ناحية ياسر ويُقبله ويعتذر له ثُم يوسف الذي قطع وعداً أن يجعلها سعيدة مدي الحياة وهذا ما كانت تريده فقط............كانت ليلة سعيدة للجميع
............................................
منذُ أن عادا للمنزل وهي مُختبئة بالغرفة دون أن تُعطيه الفرصة للدخول حتي لتبديل ملابسه وهاهي هناك منذُ أكثر من نصف ساعة بالداخل وكلما طرق عليها قالت (دقيقة)
أي دقيقة هذه....جاءته رسالة نصية منها تطلب منه أن يأتي للغرفة
وضع هاتفه علي المنضدة وفتح باب الغرفة وجد مشهد جعل قلبه يقرع كالطبول كانت كالأميرة تنتظر أميرها
كانت ترتدي قميص نوم كريمي بحمالات رفيعة يكاد يُلامس ركبتيها...تركت لشعرها البني العنان فإنسدل علي كتفيها وأحاط بوجهها المُزين بمكياج بسيط...أما الغرفة فكانت مُزينة بالورود الحمراء والبيضاء علي كلا الجانبين...والفراش مكتوب عليه بالورورد كلمة واحدة (بابا) كان مرسوم علي هيئة قلب....الإضاءة الخافتة للغرفة جعل جوها حميمي ودافئ بشدة....إقترب منها ببطئ وهي مازالت تقف أمام الفراش تنظر له بحب وإبتسامة رقيقة تُزين شفتيها.....أحني رأسه ببطئ وهو يأسر شفتيها بقبلة طويلة لم يُخلصها منه إلا صوت أنفاسهما اللاهثة...تعلقت بعنقه بينما هو يُقبل عنقها بشغف ثُم همس بجانب أذنها وهو يضع علي الفراش برفق وهي مازالت مُلتصقة به..تلمس بطنها
يوسف:ده بجد؟؟
ضحكت برقة وهي تومئ برأسها...تخللت أصابعه شعرها الناعم وهو يُقبل جانب فكها قائلاً
يوسف:يعني هو أنا ممكن أحبك أكتر ما بحبك؟؟
إبتسمت بخجل وهي تتلمس وجنته قائلة
أسيل:اه يعني إيه المشكلة...طيب منا هيفضل حبك يزيد جوايا ويكبر بولادي منك
قبل عنقها وشفتيها وهو يضحك قائلاً
يوسف:انا بدوب فيكي وبدوب في رقتك وخجلك وإبتسامتك...إنتي روحي لا إنتي الهوا اللي بتنفسه
ضمّها لصدره بقوة وهي تتمتم
أسيل:لو بنت هنسميها إسراء
إلتمعت عيناه بألم ودهشة قائلاً
يوسف:بجد؟؟
أومأت رأسها ودموع الفرحة تغزو عينيها فجذبها مرة آخري لقلبه ولم يعد هناك حاجة للحديث....
.......................................
بعد مرور عامان
يوسف:إسراء حبيبة بابا إنتي وحشتييني
تلاعبت يداها الصغيرة بذقنه قائلة
إسراء:إنت كمان حوشتني أوي بابا
جاءت أسيل من الداخل مُتذمرة بطفولية
أسيل:وماما ملهاش حضن حلو كدا ولا هي إسراء بس
ضحك وهو يقترب منها إحتضنها بذراعه الآخري وهو يُقبلها قائلاً
يوسف:لا طبعاً دي ماما هي أحلي حاجة مش كدا يا إسراء
نظرت له وهي تبرم شفتيها بطفوليه وتتعلق برقبته
إسراء:معرلفس(معرفش)انا حاوزة ألوح لآسر
ضحك هو وأسيل بإنشراح بينما غمز بعينيه قائلاً
يوسف:خلاص إحنا نوديها لخالو مازن وتلعب مع آسر ونرجع إحنا بقي شوية
ضربته علي كتفه بينما هو يجذبها لأحضانه.....سعيد بما ألت إليه حياته...زوجته التي يعشقها..إبنته التي تملأ حياته سعادة...
ربما نريد السعادة في حياتنا ولكن إذا لم نحارب من أجلها لن نجدها...ربما نريد التغير لكن إذا لم يكن لدينا الإيمان بقدراتنا علي التغير...حافز للتغير....أن الله معنا في كل خطوة بل أقرب إلينا من حبل الوريد لن نتغير.....جميعنا يُذنب ولكن أفضلنا من يعترف بذنبه ويعرف أن الله معه ولن يتركه فقط اليقين وأنه سبحانه وتعالي
(رحمته وسعت كل شئ)تمت بحمد الله
_______________________________________2050 كلمة
اتمنى تعجبكوا الرواية والى اللقاء فى عمل آخر إن شاء الله💙👋
أنت تقرأ
فى جحر الشيطان
Mystery / Thriller__ هل هذا هو الشيطان فى صورة الإنسان؟! سمعت من يتحدث عن وجود شيطان يتمثل فى صورة إنسان ولكنى لم أتوقع للحظه أنى سوف أقابلةأراه بأم عينى فقد وقعت فى شِركه...رأيته يقتل يذبح يؤذى..بلا مشاعر لا يرف له جفن متحجر القلب،بل إنه ليس لديه قلب فهل أنا فى حلم...