غالباً، أشعُر بالقربِ من الله، في حالَتين.
عند الابتلاء، وعند الصَّحوة من ذنبٍ كنت منغمسَة فيه. وهي نعمَة من الله سبحانه، أَحمَد الله عليها، لأنَّه وفَّقني سبحانه لِلُّجوءِ إليه عندَ الضُّعف، وعندَ النَّدَم؛ ولكن في نفس الوقت، يبقى هذا الأمر دليل على تقصيري، لأني أشعُر أني لا أطلُب القرب إلا عندَ الحاجَة، وأنِّي عندَ الهَناء والعَافِيَة، أنسى أن ما أنا عليه من هناء هوَ فضلٌ من الله عز وجل، ومن النِعَم التي إن حمدت الله عليها ليل نهار ما كفيته حقَّه سبحانَه.
ولو أنِّي، حمدتُ وشَكرتُ وطلبت القرب في الهناء، لَرُبَّما، ما كنت لأُبتَلى أصلا، ولكنَّنا كبَشَر، ننسى الفضلَ بسرعَة ونكفُر بنعَم الله، فما أشَدَّ إصرافنا في حقِّه سبحانه ..
سبحانك لولا عفوُك وتجاوزك، لَهَلَكنا.
أنت تقرأ
كتاباتي ❄ (مقالات دينية)
Espiritualمجرد خواطر .. تهمس بها أنفاسي لترتاح من عثرات الدنيا و أوساخها .. لاجئة نحو ربها .. تناجيه أن يقربها .. مجموعة كتاباتي ? عن الدين عن الحب عن الشوق عن الأمل عن السجود عن الطموح لكن بشكل عام .. عني ❤