هازان أصبحت تقف إلى جانب عائلتها عرفت أن ابنتها آسيا تتحدث مع ياغيز بالسر ذهبت إليه و هي غاضبة.....حذرته أن تبتعد عن ابنتها لأنها تخاف عليه من ظلامه.... لأنها لا تريد ابنتها أن تتعرف على شخص سىء مثله.....جرحته بالكلام القاسي و هو يتضاهر بأن كل كلمة تقولها عنه فهي صحيحة بدون شك.......مازال أثر تلك طعنه السكين التي تسببها له سنان في جسمه فكلما يستحم و يخلع قميصه يرى أثر جرحه و يتذكر تلك التفاصيل مما يزيد رغبته في الانتقام......الجرح الذي في جسده لا يقل عن الجرح الذي في قلبه ...روحه تتمزق .... أصبح يتيما فقد دفئ العائلة...فقد حب و حنان أمه....فقد الابتسامه التي ترتسم على وجهه كل صباح و هو يمازح أخته....
في يوم من الأيام اكتشف ياغيز أن هازان كانت حاملا منه قبل أن تتطلق منه ....كانت ايجه تبحث في الأمر و سمعها تتحدث في الأمر إلا أنها لم تخبره بالحقيقة كاملة....
أنت تقرأ
العشق المر (كاملة)
Romanceالملخص في شوارع اسطنبول التي شاهدت محاولت إنتحار فتاة بسبب حبيبها الذي جعلها تحمل طفلا في بطنها و تخلى عنها...كانت علاقتهما سرية...قررت تلك الفتاة أن تنهي حياتها إلا أن أخاها ياغيز انقدها من الموت إلا أنها فقدت كل ما تملك..جمالها ... أصبحت مشلولة ل...