البارت27

2.6K 72 1
                                    

اخدوا ياغيز إلى المستشفى و كانت حالته حرجة....خبر موت باريش أصلان يغطي كل الصحف و التلفزة التركية لأنه رجل أعمال مشهور...حزن الجميع لأجله غير سنان لأنه تخلص من أكبر كابوس كان يلاحقه....... أخبرت هازان أبوها و سنان أنها تريد أن تغادر اسطنبول مع ابنتها لتغير الجو لأنها مخنوقه.......غادرت هازان اسطنبول و ذهب إلى المستشفى الذي فيه ياغيز بعد أن تركت ابنتها في البيت مع المربية...... بعد أن خرج ياغيز من غرفة العمليات التي أخذت عمليته ساعات طويلة ادخلوه إلى الانعاش لأنه لم يتخطى مرحلة الخطر... لأن كبده تأذى (أو ما شابه 😂😂 الله اعلم)
كانت هازان في الخارج تختنق و هي تتذكر كلامها لياغيز عندما أخبرته أنها لا تريد أن تراه مجددا..... دخلت هازان إلى الغرفة عند ياغيز...." أنت لن تتركني أليس كذلك... أنا كذبت على نفسي عندما قلت لك أنني اكرهك ... أنا أحبك ياغيز مازلت احبك متل قبل و أكثر ... كذبت عليك أنني لا اريد ان اراك مجددا.... إلا أنني لا أستطيع أن أتخيل حياتي بدونك.. لأنك حبيبي و أب طفلتي.... أفتح عينيك و انظر إلي ياغيز...افتح عينيك...."
كانت هازان تقبل جبهته و دموعها تنهمر و تسقط على وجه ياغيز الشاحب
هازان:" ياغيز لا تتركني ارجوك ان لم يكن لاجلي ...افعل هذا لا اجل ابنتنا اسيا .....لا استطيع ان اكون ابا لها....افتح عينيك ياغيز  لاجل اسيا ......"
بعد لحظات فتح ياغيز عيونها و كانت هازان تريد ان تغادر الغرفة تحدث ياغيز بصعوبة قائلا " هازان ...'
استدارت هازان و هي تبتسم و تتجه نحوه:" ياغيز... الحمد لله لانك بخير...."
ياغيز: " هل اسيا ابنتي حقا ...."
هازان:" اجل ياغيز انها ابنتنا.....لا اصدق انك فتحت عيناك اخيرا "
ياغيز: " ليس لاجلك ...لأجل ابنتي ..."
حرك ياغيز وجهه الى ااجهة المعاكسة حيت هازان واقفة .....
هازان..." ياغيز... انا اعرف..."
في هذه الاثناء دخل الطبيب و قاطع كلام هازان التي كانت تحاول ان تتحدث مع ياغيز خرجت من الغرفة لان الطبيب يريد ان يفحص ياغيز

العشق المر (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن