مسح ياغيز دموعه بسرعة و كان ينظر إلى هازان التي كادت دموعها تنهمر إلا أنها تماسكت نفسها....قال ياغيز لأسيا:"هيا يا ابنتي اذهبي مع والدتك سألبس ملابسي و أنزل تمام...
هازان:" هيا آسيا تعالي معي....",
نزلت آسيا مع والدتها إلى تحت و تركوا ياغيز في غرفته و كان يبكي ....و تذكر بعض دكرياته مع والده....مسح دموعه وقال:" يا إلهي أي لعبة أنا فيها ....من ناحية هناك مسألة عائلتي ...و من ناحية أخرى هناك المرأة التي اعشقها و هناك ابنتي.... أنا ماذا سأفعل ....كيف سأتخلص من هذا الكابوس....."
قطعت تفكيره آسيا التي تناديه من تحت و تقول:" هيا أبي لماذا تأخرت ....نحن ننتظرك...ارتدى ياغيز قميصا يغطي به صدره العاري ....و نزل و هو يحاول أن يتظاهر أمام آسيا أنه بخير و يبتسم بالرغم من أن داخله يحترق.....تناول عشاءهم...لعبوا معا هم الثلاثة....كانت آسيا تلح عليهم أن يلعبوا معها لعبة الغميضة ...و حكى لها قصه حتى نامت....غطاها...كان يحاول أن يغادر غرفتها إلا أن آسيا استيقظت و مسكت بيدها و قالت له:" أبي أرجوك نم بجانبي... أنا خائفة..."
ياغيز:" تمام..."
كان ياغيز يحكي لها قصه أخرى و هو نائم بجانبها حتى استسلم هو كذلك للنوم......دخلت هازان إلى غرفة آسيا وجدت ياغيز نائما بجانبها غطتهما بالغطاء و كانت تنظر إليهما و هي تبتسم ...و في لحظة تذكرت ماعاشته في الماضي..... تلاشت ابتسامتها و قالت بصوت لا يكاد يسمع.....كنا سنكون عائلة جميله لو ما حدث معنا ما حدث...:"
أنت تقرأ
العشق المر (كاملة)
Lãng mạnالملخص في شوارع اسطنبول التي شاهدت محاولت إنتحار فتاة بسبب حبيبها الذي جعلها تحمل طفلا في بطنها و تخلى عنها...كانت علاقتهما سرية...قررت تلك الفتاة أن تنهي حياتها إلا أن أخاها ياغيز انقدها من الموت إلا أنها فقدت كل ما تملك..جمالها ... أصبحت مشلولة ل...