هازان:"لماذا تفعل هذا ااا لماذا؟!"
ياغيز:"ادخلي إلى البيت الآن فالجو بارد..."
هازان:" لا اريد...."
صرخ ياغيز في وجهها عاليا و قال لها:" قلت لك ادخلي.."
دخلت هازان و ياغيز إلى البيت و أشعل ياغيز النار ليتدفؤا بدفئها و نظرت هازان إليه قائلة:" لماذا تفعل كل هذا ياغيز لماذا...."
ياغيز:" أجبت على هذا السؤال مرارا وتكرارا إلا أنك لا تريدين تصديقي...."
نظرت إليه هازان و بعد صمت طويل قالت له..." لدي سؤال..لكن هل يمكنك أن تكون صادقا و لو لمرة في حياتك...ممكن..."
ياغيز:" ماهو سؤالك...."
هازان:" منذ أول مرة كنا فيها مع بعض..هل...انسى الأمر..."
ياغيز:" هيا اسأليني ..."
هازان:" هل احببتني و لو للحظة واحدة..."
ياغيز:" لا أعرف إن كنت أحببتك أو لا لكنني عندما كنت بعيدا عنك و عن تركيا كنت اتذكرك كل لحظة و كنت أشتاق إليك.... إن كان هذا هو الحب فأنا لا أعرف...."
هازان:" ما الذي أسأله أنا ....كيف سيحب شخص متلك ...لن تكون صادقا طوال حياتك...."
وقفت هازان تريد أن تذهب إلى النوم أوقفها ياز قائلا:" و أنت..."
هازان:" و أنا ماذا..."
ياغيز:", هل احببتني ..."
هازان:" كنت أحبك في الماضي لكن ليتني لم أفعل...."
ياغيز:" أما الآن هل يوجد...."
قاطعته هازان قائلة له:" لا إذا سألتني عن مشاعري الآن اتجاهك سأقول لك الكره.....فقط الكره..."
ابتسم لها ياغيز قائلا لها:" تصبحين على خير...."
ذهبت هازان إلى الغرفة دون أن ترد عليه أغلقت الباب بالمفتاح و نامت
أنت تقرأ
العشق المر (كاملة)
Romanceالملخص في شوارع اسطنبول التي شاهدت محاولت إنتحار فتاة بسبب حبيبها الذي جعلها تحمل طفلا في بطنها و تخلى عنها...كانت علاقتهما سرية...قررت تلك الفتاة أن تنهي حياتها إلا أن أخاها ياغيز انقدها من الموت إلا أنها فقدت كل ما تملك..جمالها ... أصبحت مشلولة ل...